الأخبار العاجلة

Loading...
"CNN": الولايات المتحدة تستعد لشن عملية برية ضد الحوثيين في اليمن (قبل 4 ساعة )كاتس يكشف مراسلات بين ضيف وسنوار وإيران: "دليل قاطع على دعم هجوم 7 أكتوبر" (قبل 9 ساعة )اتهام شاب من مخيم شعفاط بمحاولة تنفيذ عملية طعن وتفجير في مدينة القدس (قبل 9 ساعة )مديرة مكتب الوزير بن غفير تحت التحقيق بشبهة الحصول على رخصة سلاح بشكل غير قانوني (قبل 10 ساعة )رئيس وحدة مكافحة الإرهاب اليهودي في الشاباك يعلق مهامه حتى انتهاء التحقيق (قبل 12 ساعة )محكمة بئر السبع تصدر حكمًا بالسجن 12 عامًا على شاب (39 عامًا) من مدينة رهط بتهمة تنفيذ عملية دهس عام 2022 (قبل 12 ساعة )وسط حماية مشددة – حوالي مئتي مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى المبارك والمنطقة المحيطة به (قبل 14 ساعة )الضفة الغربية: اقتحامات متواصلة في عدة مناطق (قبل 15 ساعة )الحرب على غزة: أكثر من 30 شخصًا ارتقوا جراء القصف الإسرائيلي منذ فجر السبت (قبل 16 ساعة )نتنياهو يغادر هنغاريا متجهًا إلى الولايات المتحدة لعقد اجتماع مع ترامب (قبل 16 ساعة )مصرع الشاب عبد الباسط سكران (45 عامًا) من قرية معاوية جراء إصابته بنوبة قلبية على شارع 6 قرب نتساني عوز (قبل 16 ساعة )اتهامات متبادلة بين رئيس الشاباك ونتنياهو حول التدخل السياسي في الأمن (قبل 16 ساعة )ارتفاع ملموس على درجات الحرارة اليوم والأجواء تميل إلى الحرارة والجفاف (قبل 19 ساعة )صحيفة: المدعي العام الإسرائيلي عارض طلب نتنياهو تأجيل شهادته بزعم اجتماعه مع ترامب يوم الاثنين (قبل 1 يوم) بناءً على طلب ترامب: التشيك اول دولة اوروبية ستنقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس (قبل 1 يوم)قائد الحرس الثوري الإيراني: إسرائيل في مرمى نيراننا ولن نبدأ الحرب ولكننا مستعدون لها (قبل 1 يوم)اعتقال 5 مشتبهين بالضلوع في إطلاق نار خلال نهاية الأسبوع في يافا (قبل 1 يوم)الشرطة تُفشل حادثة إطلاق نار وإلقاء قنبلة في يافا.. وتوقف 5 مشتبهين من المدينة (قبل 1 يوم)أورتاغوس في لبنان: بحث في وقف إطلاق النار والحدود والإصلاحات وسط تصعيد إسرائيلي (قبل 1 يوم)إصابة فتى (17 عامًا) بجراح متوسطة في حادث دراجة نارية بالقرب من مسعدة (قبل 1 يوم)بينهم آلاف الأطفال.. الأونروا: 1.9 مليون نازح قسريًا في غزة منذ اندلاع الحرب (قبل 1 يوم)إصابة فتاة (26 عامًا) بجراح متوسطة إثر سقوطها عن مركبة بالقرب من بحيرة الحولة (قبل 1 يوم)محاضرة عن سرطان الرئة في نادي عائلة البشارة للّاتين (قبل 1 يوم)الذهب يتأثر بالتوترات العالمية.. إليك الأسعار اليوم (قبل 1 يوم)على خلفية حادثة إطلاق النار في العفولة - الشرطة تعتقل 5 مشتبهين (قبل 1 يوم)الجيش الإسرائيلي: قوات المظليين تواصل عملياتها جنوب سوريا وتستهدف موقعًا تابعًا للنظام السوري السابق (قبل 1 يوم)اندلاع حريق بعددٍ من المركبات فجر اليوم في بئر السبع (قبل 1 يوم)المتابعة تقيّم إحياء يوم الأرض وتدعو الى أوسع مشاركة في مسيرة العودة (قبل 1 يوم) رونالدو يقود النصر السعودي لتحقيق فوزًا مستحقًا أمام نادي الهلال (قبل 1 يوم)توقعات بزيارة نتنياهو للبيت الأبيض بهدف التفاوض مع دونالد ترامب (قبل 1 يوم)

عرائس قبل الأوان/ بقلم: حنين عثامنة

كل العرب
نُشر: 14/06/16 08:26,  حُتلن: 12:10

حنين عثامنة في مقالها:

عندما يتحول تأخير سن الزواج لصالح الالتحاق بالاكاديميا لعنة على الفتاة فعلينا أن نغيّر حساباتنا

تخيير الفتاة ما بين تعليمها او زواجها يمكن اعتباره احد اهم الأسباب التي تدفع الفتاة الى الزواج المبكر والتنازل عن فكرة اكمال التعليم الاكاديمي

لا يمكننا الرقص في عرسين ويجب أن لا نتوقع أن يبدع مجتمعنا ويرقى ما دام يجلد الانثى والذكر ليعيش الاثنان حياة الكهولة في عز الشباب

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول،  أي تلك التي تملك قوة الانجاب وحفظ النوع البشري. وفي طور ثان، ارتسمت معالمها الاولى لدى بعض الحضارات القديمة مثل الفراعنة والرومان. وصارت المرأة أو صار بامكانها أن تصير زوجة بملء معنى الكلمة. وفي العصر الحديث، وابتداء من عصر النهضة الأوروبية ، بزغ مفهوم المرأة الانسان. وحينها وعت المرأة قيمتها وامكانياتها بشكل أفضل وعملت بكد للنهوض بمصالحها وحقوقها لما فيه صلاح للمجتمع باكمله لتصل اوجها في القرن العشرين. وقد بات جليا، ان أول مراحل التنمية الحقيقية والمستديمة للمجتمع تمر حتما بالاعتراف بالمساواة في جميع المجالات بين النساء والرجال. ورغم التقدم الفعلي في مجال المساواة في الحقوق بين الجنسين، الا أن بعض القوانين ما زالت تستوجب القيام بعدة اصلاحات للاخذ بعين الاعتبار الوضعية الحقيقية للمرأة. مما يبرز أن القوانين لم تكن مصاحبة للمسؤوليات التي تقلدتها المرأة، والفضاءات الجديدة التي اقتحمتها.

الزواج المبكر" كان ولا يزال ضربا من ضروب الاكراه، اضطرت المرأة الى تحمل وزره عبرالتاريخ. ولقد ارتأت منظمات المجتمع المدني اعتماد مصطلح "تزويج الاطفال" عوضا عن "الزواج المبكر" المتداوَل لوصف المشكلة. فهو "تزويج" وليس "زواج"، لأنه يفتقد إلى عنصر الإرادة. إن ظاهرة الزواج المبكر، أو ما نحاول ترسيخ مفهومه كتزويج لأطفال، كان ولا زال ظاهرة تلاقي قبولاً لدى شرائح عريضة من مجتمعنا الفلسطيني في الداخل، وذلك رغم الإنجازات التي حققتها المرأة الفلسطينية على مستويات عدة، فنلحظ وجود إرتفاع مستمر لنسب الفتيات الملتحقات بالجامعات لنيل الشهادات العليا، كما وطرأ تغيير في شرعية خروج المرأة إلى ميدان العمل، وتمثيلها في الحيز العام قياساً بالعقود السابقة.
الا أنه ما زالت تزف العديد من الطفلات اليوم، لتلد الطفلة طفلا. إن إستمرارية هذه الظاهرة تعكس مشكلة من الدرجة الاولى، تكرسها السلوكيات الاجتماعية والعرفية والتي ترى بالحيز الخاص (الزواج، صيانة البيت، ورعاية الزوج والاطفال) المكانة الطبيعية للمرأة. فالدور الإنجابي هو الدور الرئيسي بالنسبة للغالبية العظمى من النساء في الدول النامية ، ويهيئ المجتمع البنت منذ الصغر لتقبل هذا الدور ويعدّها إعداداً يرسِّخ قناعتها بأنَّ الاهتمام بالأسرة والأطفال هو الدور المعوَّل عليه لاحترامها والاعتراف بها. ورغم الاعتراف بأهمية هذا الدور ومحوريته، إلاَّ أنّ الإعداد له لا يتم بالطريقة المناسبة؛ فالقيام بهذا الدور بالطريقة الصحيحة يتطلب قدراً كبيراً من التعلم والثقافة والتجربة والوعي والإطلاع الواسع على أمور الحياة. ولكن يتم التركيز فقط على الزواج وإمكانية الإنجاب وعدد الأبناء والبنات دون الاهتمام بالوسيلة لأداء هذه الأدوار بالصورة المثل.

إن تخيير الفتاة ما بين تعليمها او زواجها يمكن اعتباره احد اهم الأسباب التي تدفع الفتاة الى الزواج المبكر والتنازل عن فكرة اكمال التعليم الاكاديمي، حيث أن الفتاه قد تكون رتبت أولوياتها بشكل يتناسب مع مستوى تفكيرها، ولكن هذا التفكير اذا ما تضارب مع ترتيب المجتمع للأولويات ستقع الانثى في صراع نفسي كانت شريكة فيه بحسن نية، ولكنها نسيت انها في مجتمع لا يمنح التخفيضات. إن الفتاة والشاب اللذان خططا حياتهما بشكل سليم والتحقا بالاكاديميا سيقفان على نفس المفرق سوية ولكن الشاب يعبر المفرق تاركا رفيقته هناك، يتركها لانه قد يختار فتاة صغيرة في السن، ولأنه هو الذي يختار وما اسهل مهمة الاختيار.
عندما يتحول تأخير سن الزواج لصالح الالتحاق بالاكاديميا لعنة على الفتاة فعلينا أن نغيّر حساباتنا، علينا أن نفهم أن هناك ظلمًا يحدث، شركاء فيه المظلومون أنفسهم، إن المشكلة لا يمكن أن يحلها طرف واحد الا اذا كان هناك اتفاق جماعي على رفع البطاقة الحمراء في وجه الزواج المبكر. لا يمكننا الرقص في عرسين ويجب أن لا نتوقع أن يبدع مجتمعنا ويرقى ما دام يجلد الانثى والذكر ليعيش الاثنان حياة الكهولة في عز الشباب.

طالبة عمل اجتماعي في جامعة تل ابيب

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر . لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net

 

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة