الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 19:01

الشرطة: حملة توعية في الشمال حول متعة القيادة وخطر الموت

كل العرب
نُشر: 15/06/16 11:19,  حُتلن: 11:54

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

لوبا السّمري في بيانها:

عبّر المشاركون والحضور عن المخاطر الجمة والاستياء البالغ بسبب القيادة المتهورة وبالذات من بعض أصحاب الدراجات النارية والتراكتورونات، خاصةً في الطرقات الرئيسية

أجمع لفيف المحاضرين مع الحضور والمشاركين في مجمل هذه الفعاليات على أهمية تشديد الرقابة في الطرق والشوارع وبالذات على سائقي الدراجات النارية والتراكتورونات

عمّمت المتحدّثة باسم الشرطة لوبا السّمري بيانًا وصلت عنه نسخة إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه ما يلي: "في نطاق برامج الشرطة المتنوعة التي تهدف إلى تعزيز حجم ومستوى السلامة العامة على الطرق وبالذات في الوسط العربي إلى جانب إدراكنا الشديد لما تشكله مسألة القيادة المتهورة على الطرق من مشكلة تقض مضجع سكان البلاد عامة والوسط العربي خاصة، ولما تشكّله من خطر متصاعد على حياتهم وحياة أولادهم وأسرهم، تواصل الشرطة التركيز على الشمال بإشراف من قائد المنطقة الشمالية اللواء "الون اسور" وممثلين عن قسم شرطة السير والمرور وجمعية" اور يروك- ضوء اخضر"، إلى جانب إنفاذ القانون تركيزا على مسألة ضبط قوانين السير والمرور والقيادة الأمنة في شتى الانحاء هناك، بعقد حملات ولقاءات ومؤتمرات ونشاطات وفعاليات مختلفة ارشاديّة توعويّة مجتمعيّة طالت مؤخرا عدة بلدات وقرى عربية هناك وبحيث شملت سائقي تراكتورونات ودرّاجات نارية من بلدة كسرى وضواحيها" بحسب البيان.


خلال الفعاليات التوعوية

وأضافت السّمري: "وكذلك عقد مؤتمر في مدينة شفاعمرو أمام حشد كبير من طلاب المدارس الثانوية هناك وكل ذلك من منطلق طرح موضوعي عن المخارج والحلول ذات الصلة، تناول فيه الحضور والمشاركون مسألة الشبان في عمق المشهد ما بين متعة القيادة والتي قد تكون ممتزجة بالبراعة وخطر الموت على الطريق حيث لا قواعد مروريه تحترم، والاشارات ليس لها اعتبار كما تمّ تقديم ارشادات ذات الصلة مع طرح اقتراحات وحلول التي من شأنها أن تخفف من الحوادث المرورية وتقلل من تهور السائقين على الطرق وبالذات من قبل الشبان وصغار السن مع عدم احترام الكثير من ضمنهم قوانين المرور وازعاج الاخرين وبما يشمل القرب الشديد من الخلف حيث يتشتت انتباه السائق وترتفع نسبة الحوادث لأي حركة مرتبكة، والذي لا يردع هؤلاء الشبان سوى عقوبة قد تقضي على مستقبلهم".

وتابعت السّمري: "كذلك تمّ التطرق إلى معاناة المواطنين الشديدة جراء القيادة المتهورة للسائقين وبالذات من قبل الشبان الصغار مستقلي الدراجات النارية والتراكتورونات التي تسير بسرعة مفرطة وتشكل خطراً على السيارات الأخرى، بالإضافة إلى الأضواء الساطعة والتبديل المفاجئ لبعض السائقين بين مسارات الشوارع، وحيث أصبحت هذه الظواهر مشاهد مألوفة بالنسبة لهم منذ فترة. وللعلم، وفقا لمعطيات حوادث السير والمرور طول فترة عام 2015 في المنطقة الشمالية لوحدها أكثر من نحو 65% من حوادث الطرق هناك ضالعين فيها هم شبان من غير اليهود ما بين أعمار (17-21)عامًا وغالبيتهم شبان عرب بينما في عام 2016 الجاري حتى هذه الفترة من منتصف هذا العام 73% من الضالعين في حوادث الطرق هناك هم شبان من غير اليهود ما بين اعمار (17-21 ) عاما وغالبيتهم شبان عرب، الامر الذي يشير إلى تصاعد رهيب في نسبة ضلوع الشبان العرب بحوادث الطرق في المنطقة الشمالية لوحدها، مقارنة مع العام المنصرم".

وكما ورد في البيان: "هذا وعبر المشاركون والحضور عن المخاطر الجمة والاستياء البالغ بسبب القيادة المتهورة وبالذات من بعض أصحاب الدراجات النارية والتراكتورونات، خاصةً في الطرقات الرئيسية التي تكتظ بالسيارات والمارة، مشيرين إلى أن العديد من أصحاب الدراجات النارية والتراكتورونات، يفتقدون تماماً التقيد بأي شكل من الأشكال المتعلقة بآداب المرور. لافتين إلى أن للطريق حقه ويجب احترامه، كما أنه ملك للجميع، وغير مقبول أن يسلب هذا الحق أي شخص كان، مبدين كامل استيائهم من الإزعاج الذي يتسبب به بعض سائقي تلك الدراجات النارية والتراكتورونات ذات الخصائص المميزة، علاوة على القيادة المتهورة سواء في الظروف الجويّة وكذلك المرورية الاستثنائية أو في الأيّام العادية. هذا وأكّد المشاركون ملاحظتهم في نسبة الحوادث التي تحدث وبالذات بسبب الدراجات النارية والتراكتورونات والآخذة بالارتفاع عاما بعد عام، بسبب تهور هؤلاء السائقين، الذين يُعتبر أغلبهم من الشبان المراهقين، الذين لا يقدرون قيمة حياتهم ولا حياة الآخرين، واعتبر عدد من المشاركين أنّ الأصوات المزعجة التي تصدر عن محركات تلك الدراجات والتراكتورونات، تُروع العديد من مرتادي الطرق، وتتسبب في العديد من الحوادث، التي تعتبر قاتلة في الكثير من الأوقات. هذا فضلاً عن القيادة غير المسؤولة وبالذات من بعض سائقي الدراجات النارية والتراكتورونات، فبعضهم يسير على الإطار الخلفي أو الأمامي فقط من الدراجة والتراكتورون، داخل شوارع رئيسية مثل شارع البلدة الرئيسي، الذي يُعد واحدا من أكثر الشوارع التي تكتظ بالسيارات، حيث تقصده العديد من السيارات للانطلاق من خلاله للعديد من المناطق الحيوية، مثل: المطاعم والمقاهي بالإضافة إلى المحلات التجارية".

وتابع البيان: "كما ونوه المشاركون أنّ العديد من أصحاب الدراجات النارية الشبان والتراكتورونات يقومون بتعديل سياراتهم ، بهدف رفع أصواتها، حيث يجدون في هذه الضوضاء، نوعا من لفت الانتباه، وفي الحقيقة هو يسبب تلوث سمعي يصيب كل من يكون بمحيط المنطقة التي تتواجد بها هذه السيارات، واعتبر عدد من الحضور والمشاركين أنّ هناك نسبة كبيرة جداً من أولياء الأمور الذين يساهمون جهلا في انتشار هذه الظاهرة السيئة والمقيتة، حيث إنهم يقومون بشراء تلك الدراجات النارية والتراكتورونات لأبنائهم والسماح لهم بقيادتها في أوقات متأخرة، الأمر الذي يزيد من نسبة ارتفاع الحوادث. وفي هذا الصدد ليس من النافل الإشارة إلى أن هذه الحوادث تتسبب في إهدار المال العام والخاص، فممتلكات العامة تتضرر، على سبيل المثال لا الحصر من أعمدة الإضاءة ولافتات التوجيهية وغيرها، علاوة عن ممتلكات المواطنين المتمثلة في سياراتهم، والأهم من كل ذلك الأرواح التي قد تُزهق نتيجة تهور".

واختتم البيان: "كما وأشار المشاركون إلى أنّ سائقي الدراجات النارية يرتادونها الشبان بشكل أفضل من الذين يقودون التراكتورونات، ورأى بعض المشاركين أن ما يقوم به الكثير من أصحاب الدراجات النارية والتراكتورونات، ما هو إلا تقليد لبعض الثقافات الاجنبية الدخيلة علينا، وهذا من خلال ما نراه من ركوب نفس طراز الدراجات والتراكتورونات ولبس نفس الملابس والخوذات، والتجمع في شكل مجموعات في أماكن محددة، علاوة على تنقلهم مع بعضهم البعض على شكل جماعات، أشبه لشكل العصابات التي نشاهدها في الافلام السينمائية، مؤكداً لفيف الحضور على أنّه لا بد من استئصال هذه الثقافات الدخيلة من بين شبابنا الذي تأثر بها في الآونة الأخيرة. أضف لذلك، أجمع لفيف المحاضرين مع الحضور والمشاركين في مجمل هذه الفعاليات على أهمية تشديد الرقابة في الطرق والشوارع وبالذات على سائقي الدراجات النارية والتراكتورونات، من خلال تكثيف دوريات الشرطة بين الشوارع، والتفتيش عليهم، وإلقاء القبض على المتجاوزين، مع ضرورة الردع حتى يلتزم الجميع بقواعد السير والمرور والقيادة الآمنة إلى جانب مواصلة الشرطة في عقد مثل هذه اللقاءات والمؤتمرات ومنح ارشادات توعيه الهادفة إلى اكساب الشبان الصغار وعي حول مسألة القيادة وتبصيرهم بالجوانب المختلفة المحيطة بها مع توجيههم وارشادهم للتزود بالمعرفة واكسابهم الخبرة من خلال معرفة ماهية وظروف الحاصل وكذلك ضرورة فهم طبيعة حركته، ايجابية أو سلبية، وبالتالي التوصل إلى اسلم الطرق الممكنة واقعيا للتعامل معها والسيطرة عليها على الطرق" إلى هنا نصّ البيان.
 

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.70
USD
3.86
EUR
4.64
GBP
361341.78
BTC
0.51
CNY