الأخبار العاجلة

Loading...
فيديو| بن غفير من واشنطن: لا مكان لرئيس شاباك يعارض الحكومة المنتخبة – يجب إقالة رونين بار فورًا (قبل 2 ساعة )"أثر فحماوي" تواصل نشاطها المجتمعي بزيارة مشروعي "نبض الأقصى" و"حفظ النعمة" في أم الفحم (قبل 2 ساعة )تل السبع: إصابة فتى (14 عامًا) بجروح خطيرة إثر تعرضه لحادثة عنف (قبل 2 ساعة )أم الفحم: حريق في منطقة احراش بمحيط البيار..سلطة الإطفاء تسيطر عليه (قبل 2 ساعة )"أسرار الغرف المغلقة" - رونين بار يفجر فضيحة مطالب نتنياهو بالولاء والطاعة ضد المحكمة (قبل 2 ساعة )عين ماهل: إقرار وفاة الشاب وديع سعيد علي أبو ليل (19 عامًا) (قبل 3 ساعة ) إقرار وفاة الشّاب إيوان عيسى بعد تعرّضه للاختناق قبل أسابيع (قبل 5 ساعة )ثلاث إصابات إثر حادث طرق وقع بين مركبة ودراجة نارية بالقرب من صندلة (قبل 6 ساعة )ابتداءً من يوم الجمعة- السّفر في المواصلات العامة كافةً مجاني لكبار السّن (قبل 6 ساعة )مقتل الشّاب صبري مازن مرضي من جرّاء تعرّضه لإطلاق نار في الطيرة (قبل 8 ساعة )حالة الطّقس: أجواء ربيعية صافية ولا يطرأ تغيير يُذكر على الدّرجات (قبل 8 ساعة )"رئيس الشاباك هو الأكثر تهديدا".. زعيم المعارضة الإسرائيلية يحذر من اغتيالات سياسية (قبل 16 ساعة )وزير خارجية إيران: إسرائيل لن تتمكن أبدا من مهاجمة إيران (قبل 19 ساعة )رئيس الأركان الاسرائيلي في سوريا: نسيطر على نقاط استراتيجية للدفاع عن أنفسنا (قبل 20 ساعة ) إصابة رجل بجروح خطيرة إثر انقلاب تراكتورون قرب المغار (قبل 20 ساعة )طمرة: إصابة رجل بجروح خطيرة إثر تعرضه لإطلاق نار (قبل 22 ساعة )الاكبر منذ وقف اطلاق النار: الجيش الإسرائيلي يستهدف منصات إطلاق صواريخ وأسلحة في جنوب لبنان ويغتال عددًا من عناصر حزب الله (قبل 23 ساعة )الجيش الاسرائيلي: تسريح نائب قائد وحدة غولاني وتوبيخ قائد لواء بعد تحقيق في مقتل مسعفين برفح بقطاع غزة (قبل 23 ساعة )عائلات الأسرى الإسرائيليين تحذّر في رسالة إلى نتنياهو: "لا لصفقة جزئية – نريد تحرير جميع الأسرى دفعة واحدة" (قبل 1 يوم)اتهام شاب من مجدل شمس بإحراق سيارة مديره السابق بسبب خلاف مالي (قبل 1 يوم)الحرب على غزة: غارات إسرائيلية تودي بحياة عشرات المدنيين بينهم نازحون وأطفال (قبل 1 يوم)قناة إسرائيلية: واشنطن تخلت عن مطالب تفكيك برنامج إيران النووي (قبل 1 يوم)نتنياهو: لن نستسلم لحماس ولن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي (قبل 1 يوم)جسر الزرقاء: إصابة شاب بجروح متوسطة إثر تعرضه لإطلاق نار (قبل 1 يوم)رونين بار يعلن نيته الاستقالة من رئاسة الشاباك في منتصف ايار (قبل 1 يوم)عرعرة: إصابة شاب (37 عامًا) بجروح متوسطة إثر تعرضه لإطلاق نار (قبل 1 يوم)إصابة فتى (14 عامًا) بجروح متوسطة إثر انقلاب تراكترون في منطقة مفتوحة قرب المشيرفة (قبل 1 يوم)7 إصابات في حادث طرق على شارع 65 بالقرب من مفرق دبورية.. امرأة بحالة متوسطة (قبل 1 يوم)اختتام الجولة الثانية من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن في روما وأجواء "بناءة" تُمهد لجولة ثالثة (قبل 1 يوم)فيديو| كتائب القسام تنشر رسالة مصوّرة للأسير الإسرائيلي ألكناه بوحبوط (قبل 1 يوم)

زلزال بلا حرب/ بقلم: زهير قصيباتي

كل العرب
نُشر: 29/06/16 09:52,  حُتلن: 09:53

زهير قصيباتي في مقاله:

بعد سنوات من القطيعة و «المشاكسة» تلقّى القيصر هدية تطبيع سريع من أردوغان الذي أنهى أيضاً قطيعة مع إسرائيل

القيصر يسجّل المكاسب واحداً تلو الآخر بلا فواتير هذه المرة: الاتحاد الأوروبي لن يستعيد قوته قبل سنوات وخروج بريطانيا أقرب حليف إلى الأميركيين سيطمئن الروس إلى أن أمنهم القومي بات أقوى

اللهمّ لا شماتة... لم يقلها القيصر فلاديمير بوتين لإنكار التشفّي بالجيران الأوروبيين الذين قَلَب طاولتهم إلى حين، الاستفتاء على خروج بريطانيا من اتحادهم.

والمفارقة أن القيصر يسجّل المكاسب واحداً تلو الآخر، بلا فواتير هذه المرة: الاتحاد الأوروبي لن يستعيد قوته قبل سنوات، وخروج بريطانيا أقرب حليف إلى الأميركيين، سيطمئن الروس إلى أن أمنهم القومي بات أقوى، وفي كل الأحوال لن يكون جدار الغرب حائطاً زاحفاً إلى الحدائق الخلفية، باندفاعته السابقة.

زلزال في أوروبا بلا حرب، بعد زلزال «الربيع العربي» وثوراته وحروبه... العالم يتغيّر، وإن كان انسحاب بريطانيا مما سمّاه المحافظون الجدد في الولايات المتحدة «القارة العجوز»، لا يعادل الانكفاء الأميركي في المنطقة العربية التي ما زالت حرائقها تتمدّد، وخرائطها متأرجحة تحت ضربات الإرهاب و «داعش»... فالحال أن مرحلة جديدة بدأت في تشكُّل نظام عالمي مغاير.

هو النظام الذي ترعى فيه ألمانيا- مركل توحيد أوروبا بجرعات من النمو الاقتصادي الذي يتصدى لداء البطالة والفقر، وتحتوي دول أوروبا الشرقية سابقاً ببدائل لسياسة الأبواب المفتوحة للهجرة. بعد ألمانيا النازية التي وحّدت القارة بالحديد والنار، تنظّم صفوف الاتحاد المتّهم بالعجز، مستشارة لم تتورّع عن الاعتراف بحاجة شعبها إلى دماء جيل جديد من المهاجرين، يحيي شباب ألمانيا، ويصبح رأس المال الإضافي في التنمية.

وهو نظام عالمي مختلف، خارج قبضة الشرطي الذي يفضّل تشغيل الروس وعصاهم الغليظة، «عملاء» للمصالح الأميركية، يتدخّلون بعيداً من حدودهم، فيما واشنطن تتفرج، وباتت تزهو بأن الكلفة من جنودها، تقترب من صفر.

بعد سنوات من القطيعة و «المشاكسة»، تلقّى القيصر هدية تطبيع سريع من أردوغان الذي أنهى أيضاً قطيعة مع إسرائيل.

بعد سورية وشرق أوكرانيا، لم يتلقَّ القيصر «هدية» أغلى من اعتراف الحلف الأطلسي علناً بعجزه عن الدفاع عن دول البلطيق، كأنه دعوة ملغومة موجّهة إلى الكرملين، ليوسّع شهيته وأحلامه «السوفياتية»... وهل يبقى في هذه الحال خوف الروس من «الأطماع» والمخططات الأميركية، ودرعها الصاروخية التي أصرت إدارة باراك أوباما على أنها لدرء الطموحات الإيرانية؟

ولكن، هل تتغير إيران؟ ألا تعمل نهاراً وفي الخفاء لحجز مقعد في نادي «الأقوياء» الذي سيضمن استمرارية النظام العالمي لما بعد نظام القوة العظمى الوحيدة؟ أليس إصرارها على تصعيد الصراع المذهبي في المنطقة العربية والخليج خصوصاً، وعلى استعداء السعودية، جزءاً من مشروع الانتساب إلى عضوية النادي الجديد؟
الواقعية تقتضي استبعاد أي مقارنة بين الدب والثعلب، فلا روسيا إيران، ولا إيران بريطانيا التي ما زالت مركل تصفها بأنها «العظمى». سيكون محض خيال افتراض منافسة طهران موسكو إقليمياً، أو حتى على قرار الحرب وصيغة أي تسوية في سورية. وسيكون من السذاجة حتماً تخيُّل استسلام الغرب، وأميركا خصوصاً، ما بعد حقبة أوباما إلى مشاريع بوتين وطروحات الكرملين للديموقراطية في سورية!

يتغيّر الاتحاد الأوروبي «الثقيل»، لم تعد سرعة المبادرة من سماته في السياسة الدولية. وربما لا يبالغ من يلوم الأميركيين بالدرجة الأولى، وتعامُل أوباما بدم بارد مع مآسي سورية وكوارثها، كدافع أول إلى «زلزال» المهاجرين الذي ضرب حدود الاتحاد الأوروبي، وزعزع الثقة بتماسكه. في المقابل يتغاضى كثيرون في بريطانيا «المدلّلَة» عن حقيقة أن القنبلة الموقوتة التي ما زالت تقلقهم هي المهاجرون من شرق أوروبا، لا زبائن قوارب الموت السورية.

وأما السؤال هل تتغيّر أميركا فعلاً إذا فاز المرشح الشعبوي دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة؟ فخطورته ليست في الإجابة عنه بمقدار ما هي في مجرد افتراض فوز البليونير، الرائد في خطاب التحريض. بعد ترحيبه بنتائج الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، كان السؤال: كم يصمد الاتحاد الفيديرالي للولايات المتحدة، إذا واصل «رئيس» القوة العظمى سياسة الثرثرة، والعزف على أوتار الاستفزاز، وتأليب الأقليات والطوائف؟
في ظل كل التحوُّلات، قد يصح اعتبار ولايَتَي أوباما في البيت الأبيض، حقبة وداع لمرحلة ما بعد الحرب الباردة. وأما السقوط المدوّي لكل حوارات الشرق والغرب، والشمال والجنوب، والتمرُّد على مؤسسات استهلكت ذاتها، فهما من عوارض المخاض العسير لعالم ما زال مبكراً جداً التكهُّن بملامحه. والدليل أن الصراع بالوكالة بين واشنطن وموسكو لا يكلفهما الكثير، وأن التوحُّش بلا رادع.

نقلا عن الحياة

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر . لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة