للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
مديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية مها زحالقة مصالحة:
علامات السعادة والرقص البريء في عيون الأطفال المشاركين وقفزهم على الأرض إنما هي الدليل القاطع على نجاح الكرنفال
البرنامج يهدف إلى تعميق وترسيخ أسس التراث الإسلامي وتجذير حب الجيل الجديد للماضي وتعزيز الحنين إليه بالإضافة إلى رسم البسمة والسعادة على شفاه أطفالنا بريشة التراث الإسلامي
تحت رعاية مجلس كفرقرع المحلي وكوكبة من رجالات الأعمال وأصحاب المحال التجارية وأهل الخير في القرية وإشراف وتنظيم قسم الثقافة والتربية اللامنهجية في المجلس المحلي وبعبق الماضي وروح الأسرة العربية الاسلامية الفلسطينية القطرية الواحدة، وبأجواء رمضانية ايمانية تراثية وابتهالات واناشيد دينية إسلامية، وبشعور الأسرة الإسلامية الرمضانية الواحدة، ومن خلال مشاركة جماهيرية جارفة وواسعة لم يسبق لها مثيل من قرية كفرقرع والقرى والبلدان المجاورة، فقد عاشت كفرقرع ليلة الأمس كرنفالا تراثيا رمضانيا مميزا من الطراز الاول، سارت فيه عائلات كفرقرع من كل الشرائح العمرية والفكرية ومن كل الاحياء وانصهرت في بوتقة واحدة بمسيرة يتقدمها حنطور عكاوي مميز. وقد حضر الاطفال وذويهم وهم يحملون اجمل الفوانيس لتكون مسيرة فوانيس رمضانية تليق بكفرقرع الطيبة.
خلال المسيرة
حيث قام قسم الثقافة في المجلس المحلي بعقد المسيرة والكرنفال السنويين للعام السابع على التوالي والتي باتت منوالًا ثقافيًا تراثيًا ومتطلبًا جوهريًا ينتظره الناس في رمضان بكل شغف ومحبة.
وجاب الآلاف من المواطنين والجماهير الغفيرة التي شعت بالسعادة وشعور الوحدة من كفرقرع وخارجها، شوارع القرية في مسار طويل شق القرية من منطقة المهد إلى ارض الحوارنة برفقة الابتهالات الإسلامية والأناشيد الرمضانية من فرقة المسحراتي العكية التي أبدعت في نسج ليلة رمضانية من وحي الماضي بنكهة قرعاوية مميزة روفقت بحب الناس وروعة التاخي بينهم، وذلك خلال مسيرة المسحراتي الرمضانية القرعاوية التراثية السابعة ويتقدمهم حنطور أيام زمان مُزينًا بالفوانيس والتي أفلحت في استحضار ليلة رمضانية من الزمن الجميل الأصيل ورونق العراقة أخذت الحضور والمشاركين والأولاد والأهالي في رحلة تراثية إلى عبق الماضي ورمضان أيام زمان في كرنفال رمضاني رائع مُرصع بالأجواء الشعبية التي ميزت الزمن الأصيل والزمن الجميل الذي نشتاق إليه لأننا أسرى الحداثة والعولمة، زمن بساطة الحياة ورونق الصدق، ومشاركة الصغير والكبير ومن كل الفئات العمرية والعائلية القرعاوية الكبيرة المحبة لبعضها البعض، لتمزج كل الفئات الفكرية، الإنسانية والعمرية في بوتقة إنسانية واحدة، ومسيرة إيمانية ينيرها الإيمان الصادق والمشع في قلوب أولادنا والجيل الصاعد الذي يتشبث بالتراث الإسلامي ويأبى رحيله من الذاكرة مما يبشر بالخير.
انطلقت البوادر الأولى للكرنفال من خلال الفقرة الأولى التي كانت في ساحة بناية العمار، حيث تجمهر المئات والمئات من أبناء كفرقرع وخارجها حول الحناطير وفرقة المسحراتي العكية التي باشرت بالأناشيد الإسلامية وأناشيد المسحراتي التقليدية والتي أطربت الحضور وأسعدتهم، ومن ثم انطلقت الجماهير الغفيرة بالمئات إلى المسار الجديد للعام السابع برفقة قوى الأمن الشرطوية وسيارات الإسعاف التي ساعدت في فتح وإغلاق الشوارع من اجل الحفاظ على سلامة الأطفال والأهالي في المسار الطويل والشيق في سراديب الذاكرة الرمضانية.
وقد إنطلقت المسيرة تمام الساعة التاسعة من أمام بناية العمار وصولا إلى الملعب البلدي لمدرسة الحوارنة الابتدائية، وهناك انطلقت الفقرة الرئيسية للكرنفال مع حفلة مميزة مع الفنان روني روك وفرقته الفنية وحفلة رائعة للفنان المبدع نعمة خازن وفرقة الأخوة المهرجون والحركات الترفيهية البهلوانية الراقصة للأخوة المهرجون وفعاليات البالونات وأشكالها وحفلة استمرت بصحبة الأهالي حتى منتصف الليل، بالإضافة إلى فقرات ترفيهية تثقيفية هادفة متعددة، كما وقدمت الفرقتان عرضا فنيا مشتركا للمرة الاولى.
وقد ردد الأهالي خلال المسيرة كل الأناشيد الإسلامية التي ذكرتها الفرقة العكية والأجواء الدينية جابت كل شوارع البلدة والحمد لله ورددها الصغير والكبير لتصل الرسالة الدينية لكل شرائح المجتمع العمرية في ليلة يأباها النسيان من الذاكرة القرعاوية.
كما روفقت المسيرة بعدد كبير من المهرجين والمهرج ذو الأرجل الطويلة والفنان الذي يلف بعباءة المولد لتفلح فرقة المسحراتي العكية بنسج أروع سبل الغوص في بحر لنخرج بصدف العراقة والأصالة.
مديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية مها زحالقة مصالحة في مركز الصورة
وفي لحظة وصول المسيرة إلى مقر الاحتفال الرئيسي للكرنفال على ارض الحوارنة وكان بانتظارها قرابة الألف مشارك في ساحة الحفل، ومن ثم اعتلت المسرح مديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية مها زحالقة مصالحة والتي حيت جميع الحضور وطلبت من ستيريو سهارى اهداء الجماهير أغنية وطنية لمحمد عساف لشحذ الهمم ووقع الاختيار على يا طير الطاير لنعرج على كل قرى ومدن فلسطين وقد أشعلت الأغنية الأجواء حماسًا خصوصًا والتي روفقت بدبكة الأخوة المهرجون التي سحرت الجماهير والأطفال على حد سواء. وعلى سجل الشكورات فقد اشادت مها زحالقة مصالحة بسخاء التبرع للمتبرعين الافاضل وذكرتهم امام الجمهور: مجلس كفرقرع المحلي، اربح سيارة مع ديزول، الدكتور عقل عقل، كوندوتوريا أبو علي، نزل سلام بادارة محمود فريد عثامنة، سوبر ماركت الجزيرة، محلات طيبة بفروعها، مخللات م.أ شيموري عدن، رفقي عسلي واولاده، زهير بدوية. كما ووجهت مديرة قسم الثقافة عميق الشكر لشركة كوكا كولا التي وزعت قرابة ال 6000 قنينة كوكا كولا على جمهور المشاركين ورافقتهم من بداية الكرنفال حتى نهايته.
ومن ثم قدمت فرقة الفنان نعمة خازن وفرقة الأخوة المهرجون أروع وأجمل العروض البهلوانية التي أسعدت وأشركت الأهالي والأطفال وتخللها فقرات من السحر وفن نفخ البالونات والرقص الجماعي للمهرجين والكثير من المفاجآت، كما وبادرت مجديرة قسم الثقافة الى فقرة تطيير البالونات التي انطلقت الى السماء بتوجيه دعاء وتضرع لرب العالمين أن يحمى الأمة الإسلامية من كل سوء وان يحمى الشعب الفلسطيني والمجتمع القرعاوي وجمهور المهرجان تحت بركة دعاء ليلة القدر:" اللهم انك عفو تحب العفو ، فإعف عنا"، وهكذا عاشت كفرقرع ليلة تاريخية شمسها سعادة أزهار الأرض أحباء الله.
وفي تعقيب لها عبرت لنا مها زحالقة مصالحة عن غبطتها وسعادتها اللا حدود لها بالحضور الجارف والطوفان البشري الذي فاق كل الاعوام السابقة والحب الكبير الذي يكنه أهالي كفرقرع والمنطقة لهذا المنوال الإنساني التراثي الترفيهي الذي يجمع الناس بأجواء شعبية، مؤكدة ان حضورهم هو فانوس السعادة، مشيرة الى الازدياد الملحوظ في الاقبال على الكرنفال من عام الى عام. وأكدت بأن علامات السعادة والرقص البريء في عيون الأطفال المشاركين وقفزهم على الأرض إنما هي الدليل القاطع على نجاح الكرنفال الذي هدف إلى تعميق وترسيخ أسس التراث الإسلامي وتجذير حب الجيل الجديد للماضي وتعزيز الحنين إليه بالإضافة إلى رسم البسمة والسعادة على شفاه أطفالنا بريشة التراث الإسلامي التي تمزج التراث بالفكاهة بهدف التمرير والتذويت الصادقين.
كما ووجهت مديرة قسم الثقافة جزيل الشكر لضابط الامن معن مصالحة ووجدي ابو فنة على تعاونهم البناء لإحلال النظام خلال المسيرة، كما وشكرت ابناء الشبيبة الذين ساعدوا في التنظيم وبرز بينهم طلبة ابن سينا الجماهيرية. بالإضافة الى طاقم الشرطة الذي ساعد بإغلاق وفتح الشوارع من اجل فسح المجال امام المسيرة لتشق طريقها بأمان.