للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
خلّص الباحثون إلى أنّه لا يزال من الضروري إجراء تجارب سريرية أوسع نطاقاً لتأكيد هذه الاستنتاجات
كشف بحث جديد أجري في معهد المناعة وعمليات الزرع التابع لجامعة ستانفورد الامريكية عن ثورة جديدة في عالم الصحة والطب، حيث أوضح البحث أنّه يمكن أن لفحص دم تجريبي واعد أن يسمح للأطباء خلال بضع سنوات بمعرفة إذا كان المرض فيروسي أو بكتيري الأصل لتجنب وصف المضادات الحيوية من دون فائدة لإن كانت لا تجدي نفعاً في معالجة الالتهابات الفيروسية.
صورة توضيحية
ويقول المسؤولون عن البحث أنّ:" أداة تشخيص من هذا القبيل قد تساعد كثيراً في تخفيض الاستخدامات غير الواجبة للمضادات الحيوية التي من شأنها أن تزيد من مقاومة الميكروبات التي تعد تهديداً صحياً خطيراً". ووفقًا لأحد الباحثين القائمين على الدراسة فإنّه:"في أحيان كثيرة لا يمكن تحديد نوع المرض الذي يصيب الشخص، إذ أن الأعراض هي عينها. ويحدد هذا الفحص الجديد سبع جينات تتغير حالتها عند انتشار المرض في الجسم. وقد تدل مواصفات هذا التغيير على أصل المرض، أكان من الفيروسات أو من البكتيريا"، وفقًا لما نشرته مجلة "ساينس ترانسلايشونال ميديسين" .
وخلّص الباحثون إلى أنّه لا يزال من الضروري إجراء تجارب سريرية أوسع نطاقاً لتأكيد هذه الاستنتاجات، فضلاً عن ابتكار جهاز يعطي نتائج الفحوص في أقل من ساعة بدلاً من المهلة التي يستغرقها صدور النتيجة حالياً والتي تتراوح بين 4 و6 ساعات. ومن المهم أيضاً أن يكون هذا الفحص معقول الكلفة.