للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
مصادر:
لا علاقة للمنفذ بأية تنظيمات مثل داعش لا من قريب ولا من بعيد
المنفذ اهتم سابقًا في مجازر وقعت فيما مضى ومنها المجزرة في النرويج خلال العام 2011 والتي قتل فيها 77 شخصًا
قائد شرطة ميونيخ:
المشتبه غير معروف لدى الشرطة وغير معروف إن كان على صلة بتنظيمات إرهابية
أفادت الشرطة الألمانية اليوم السّبت، أن "الدوافع التي تقف من وراء هجوم ميونخ أمس، لم تكن دينية أو قوميّة، وإنما شخصيّة ناتجة عن الغضب، نفذها الشاب علي سنبلي البالغ من العمر 18 عاما ويحمل الجنسيتين الألمانية والإيرانية، وهو إبن وحيد لسائق سيارة أجرة". وقالت المصادر إن "منفذ العملية شخص يعاني من الإكتئاب ومعروف بعدوانيته وأنه نفذ العملية على خلفية غضب شخصي متراكم وأنه اهتم سابقًا في مجازر وقعت فيما مضى ومنها المجزرة في النرويج خلال العام 2011 والتي قتل فيها 77 شخصًا". وورد في التحقيقات أن "المشتبه اخترق حساب فتاة على الفيسبوك وكتب أن فرع ماكدونالدز الذي نفذت بقربه العملية، سيقوم بتوزيع الوجبات مجانًا في هذا اليوم لوصول أكبر عدد من الأشخاص إلى المكان، حيث كان قد خطط لتنفيذ العملية" بحسب المعلومات. وأكدت المصادر أن "لا علاقة له بأية تنظيمات مثل داعش، لا من قريب ولا من بعيد".
مكان تنفيذ الهجوم هذا الصباح
وقالت الشرطة الألمانية إنها "اقتحمت منزل المشتبه بتنفيذ هجوم ميونيخ، وداهمته وباشرت بتفتيشه علّها تصل إلى طرف خيط يدلها على الأسباب التي دفعته لارتكاب جريمته". وأعلنت المصادر الألمانية عن قيام الشرطة بالتحقيق مع والد المشتبه. في الوقت نفسه أدانت الحكومة الإيرانية، "الهجوم وعبّرت عن تضامنها مع الشعب الألماني". وقالت مصادر في ألمانيا، إنّ "الحادث لم ينفذ على خلفية قومية أو دينيّة".
وأكدت الشرطة الألمانية أن "منفذ الهجوم الدامي على مركز تجاري في مدينة ميونيخ، هو إيراني الجنسية ويبلغ من العمر 18 عامًا فقط، علمًا أنه أطلق الرصاص العشوائي على الأشخاص المتواجدين في أحد المجمعات التجارية الكبرى في مركز أوليمبيا وأردى 9 منهم قتلى، وإصابة 16 آخرين، ثم أقدم على الإنتحار" بحسب رواية الشرطة.
ويسود الاعتقاد أن هناك 3 أشخاص نفذوا الهجوم، بينما رجحت الشرطة لاحقًا أن يكون المنفذ شخصًا واحدًا، قام بفعلته بمفرده. وصرح قائد شرطة ميونيخ في مؤتمر صحفي بقوله: "المشتبه غير معروف لدى الشرطة، وغير معروف إن كان على صلة بتنظيمات إرهابية، وعليه فإن التحقيقات مستمرة في الحادث الذي قتل فيه أطفال أيضا".
واستؤنف العمل في خدمات النقل العام بعد تعليقها عندما دشنت السلطات حملة أمنية واسعة. وتقول وسائل إعلام ألمانية إن المسلح المشتبه به قتل نفسه بإطلاق النار على رأسه. وعثر على جثة المشتبه به على بعد حوالي كيلومتر من المركز التجاري. وكانت السلطات قد أغلقت مناطق واسعة في ميونيخ عقب وقوع حادث إطلاق النار. وطلب من المواطنين البقاء داخل المنازل، وكثفت الإجراءات الأمنية على الحدود، وحلقت مروحيات تابعة للشرطة في سماء المدينة.
من مكان العملية