الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 04:01

أم الفحم: اللجنة الجماهيرية للمواصلات تهدد البلدية بالتوجه للقضاء بسبب تهميش أحياء

ابراهيم أبو عطا
نُشر: 26/07/16 15:26,  حُتلن: 22:18

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

اللجنة الجماهيرية للمواصلات أم الفحم تهدد البلدية بالمظاهرات والتوجه للقضاء اثر تهميش البلدية لاحياء كثيرة من خدمات ومشاريع المواصلات

الشيخ خالد حمدان رئيس بلدية أم الفحم:

نحن فخورين بشبكة المواصلات العامة الداخلية في مدينة أم الفحم ونعمل جاهدين لإيصالها لكل بيت ومكان

نعترف أن هناك معوقات جدية ونعمل جاهدين مع وزارة المواصلات والجهات المسؤولة والمواطنين من أجل حل جميع الاشكالات ليتسنى لنا ايصال شبكة المواصلات الداخلية لكل بيت ولكل مكان

بعثت اللجنة الجماهيرية للمواصلات في مدينة أم الفحم برسالة عاجلة للشيخ خالد حمدان رئيس بلدية أم الفحم يطالبونه بالعمل الجاد والمسؤول في حل مشكلة المواصلات في أحياء كثيرة في مدينة أم الفحم.

 
الشيخ خالد حمدان رئيس بلدية أم الفحم

هذا، وأشارت اللجنة في رسالتها الى أن بلدية أم الفحم ولأسباب غير معروفة قامت بتهميش الكثير من الأحياء المركزية في المدينة وحرمان الطلاب والأهالي من خدمات المواصلات، مما سبب الى تمييز ما بين الطلاب وسائر أبناء المجتمع في مدينة أم الفحم.

وتسألت اللجنة في رسالتها لماذا هذا التهميش والحرمان من قِبل البلدية لأحياء مختلفة في المدينة لخدمات المواصلات، مطالبين بلدية أم الفحم بالعمل السريع من أجل حل هذه المشكلة والعمل على توفير خدمات المواصلات في جميع أحياء أم الفحم ولجميع المواطنين وشرائح المجتمع بشكل متساوي وكامل.

هذا، وهددت اللجنة في رسالتها بالتوجه الى القضاء وتنظيم مظاهرات في حال لم تستجيب بلدية أم الفحم لمطالب وملاحظات اللجنة الجماهيرية للمواصلات.

الشيخ خالد حمدان رئيس بلدية أم الفحم أعرب عن تفهمه لمطلب اللجنة الجماهيرية والأهالي مشيرًا الى أن بلدية أم الفحم بادرت للعديد من المشاريع والمخططات خلال السنوات الأخيرة بهدف تحسين وتطوير شبكة المواصلات العامة في المدينة واستطاعت أن تنجز شوطا كبيرًا وواسعًا في هذا المجال بالرغم من المعوقات والتحديات التي وقفت أمامنا، وأضاف الشيخ خالد حمدان، قائلا: "نحن فخورين بشبكة المواصلات العامة الداخلية في مدينة أم الفحم ونعمل جاهدين لإيصالها لكل بيت ومكان".

واختتم رئيس بلدية أم الفحم بالقول: "نحن نعترف أن هناك معوقات جدية ونعمل جاهدين مع وزارة المواصلات والجهات المسؤولة والمواطنين من أجل حل جميع الإشكالات ليتسنى لنا إيصال شبكة المواصلات الداخلية لكل بيت ولكل مكان".

هذا، وجاء في رسالة اللجنة الجماهيرية للمواصلات: "حضرة الشيخ خالد حمدان – رئيس بلدية أم الفحم المحترم، وسام قحاوش – مسؤول قسم الهندسة المحترم، محمد توفيق – مسؤول ملف المواصلات المحترم، السادة والأخوة أعضاء بلدبة أم الفحم المحترمين.. المبحث; ألمواصلات العامة في مدينة أم الفحم.
عقدت يوم أمس 25.7.2016 اللجنة الجماهيرية للمواصلات المؤلفة من سلام عياش، عبدالله جبارين، محمد أبو الأدهم، جبر جابر، جلسة حضرها ممثل لجنة أولياء أمور الطلاب محمد لطفي وأعضاء البلدية السادة محمد حسن تلس ورياض محاميد، على أن تتوجه اللجنة للبلدية والدوائر ذات الشأن ومواقع الإعلام للتصريح بما يلي;

1) يؤسفنا أن لا يُعدَلَ في مطالبنا وتحقيق الإنجازات بصورة متكافئة. إن إخراج حارات بجميع أطرافها ومركزها ومساحاتها، من إستحقاقها كغيرها بالمواصلات العامة وإخراج طلابنا الذين يتجاوزون الآلاف من دائرة المستحقين كغيرهم، لا نجد له أي تبريرأو شرعية. كان من باب أولى أن تدافع البلدية عن هذا الإستحقاق العادل وتدافع عنه وكان من باب أولى أن تستخدم البلدية جميع الأدوات لتسهيل المشروع بالكامل.

2) لا يخفى على بلديتنا، ما حصل بالجلسة التي عُقدت في قسم الهندسة بتاريخ 24 آب 2015 بمشاركة البلدية ولجنة الآباء بالإضافة للمسؤولين في شركة المواصلات والوزارة، وأن الجميع غادر الجلسة بانتظار الرّدّ من بلديتنا الموقّرة، ثم لم يحدث بعدها شيء يُذكر، بالوقت الذي عُرِض فيه على البلدية مساهمة مالية ضخمة (جلسة دعت لها لجنة أولياء الأمور وبحضور ومشاركة ممثلي البلدية بموضوع المواصلات ومهندس البلدية، وبحضور كبار وزارة المواصلات وممثلين عن الشركة المشغلة للمواصلات العامة في البلد، إضافة - منذ تلك الجلسة لم نر ولم نبلغ عن أية خطوات أو تخطيطات قامت بها البلدية، أو أية جلسة بالموضوع، لتقدم المشروع، وتفعيل الخطوط التي تغيب عن نصف البلد وذلك لراحة المواطنين بشكل عام وطلابنا الأعزاء بشكل خاص.

3) نحن اليوم، وبعد إجتماع اللجنة الجماهيرية للمواصلات والتي حضرها رئيس لجنة أولياء الطلاب وأعضاء من البلدية وآخرون، نعود ونكرر السؤال على بلديتنا بإدارتها وطاقمها المحترمين، بأن يكشفوا لنا أسباب التهميش وتغييب المشروع عن المناطق المحرومة، ويتعاملوا مع المطلب الجماهيري بصورة تليق بمستوى المسؤولية.

4) إن تحمل البلدية مسؤولياتها والأخذ بالأسباب وإظهار إخلاصها للمواطنين بالعدل والمساواة، والنظر إلى حاجاتها، بعين الحرص والأمانة، سننظر إليه بالإحترام والتقدير، ولذلك فنحن نتمنى على حضراتكم أبلاغنا وأعلامنا بما قمتم به وما فعلتموه وما هي الأسباب والموانع التي تعيق ذلك ؟!! هذا أن كانت هناك موانع أصلاً !! وما فعلتم لتذليل وتسهيل بل أبطال تلك الموانع ؟!!

5) وإلا، فإننا سنجد أنفسنا مُضطرين، للوقوف مع نضال أهلنا في سبيل تحقيق هذا المشروع ومواجهة كل ما يقف حجر عثرة أمام تحقيقه وإنجازه، بدايةٌ من المظاهرات وانتهاءاً بالتوجّه إلى القضاء ....... مع فائق الإحترام: اللجنة الجماهيرية للمواصلات" وفقا لما جاء في الرسالة.

مقالات متعلقة