أوباما في تصريحاته:

إن التنظيم المتطرف يستخدم المدنيين دروعا بشرية.. لكننا سنواصل محاربة داعش وسنستهدف قياداته

نحن مستعدون للعمل مع روسيا من أجل خفض حدة العنف وتعزيز جهودنا ضد القاعدة وداعش، ولكنها لم تتخذ الإجراءات الواجبة ولم تبرهن جديتها لحل النزاع السوري

خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في وزارة الدفاع في واشنطن، قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الولايات المتحدة تعمل بقوة لمحاربة تنظيم داعش، الذي ما زال يمتد وينتشر من العراق الى مختلف دول العالم. لكنه أعرب عن رضاه إزاء الجهود المبذولة لمحاربة التنظيم.

من اليمين: أوباما وبوتين

وقال أوباما: "تعمل أجزتنا الأمنية والاستخباراتية بعناية مكثقة ومشددة، تحسبًا لأي هجمات مفاجئة، كما أن قواتنا الجوية نفذت نحو 14 ألف استطلاع على مواقع داعش لكشف التهديدات التي يعدها التنظيم للعمليات المختلفة".

وأضاف الرئيس الذي يشكل تحالفًا دوليًا ضد داعش: "إن التنظيم المتطرف، يستخدم المدنيين دروعا بشرية.. لكننا سنواصل محاربة داعش وسنستهدف قياداته"، وأشار بأن الحرب الأخيرة على داعش نجحت بقتل القيادي عمر الشيشاني.

وفي سياق آخر، أعرب أوباما عن قلقه إزاء التحركات العسكرية التي تقوم بها روسيا في سوريا دعما لنظام بشار الأسد مطالباً موسكو بالعمل مع واشنطن من أجل التوصل إلى حل للأزمة في هذا البلد.

وتابع أوباما: "نحن مستعدون للعمل مع روسيا من أجل خفض حدة العنف وتعزيز جهودنا ضد القاعدة وداعش، ولكن روسيا لم تتخذ الإجراءات الواجبة"، وطالب موسكو أن تبرز مواقفها تأكيدًا على السعي إلى حل للنزاع السوري.

كما أدان الرئيس الأميركي "وحشية نظام الأسد" ضد الشعب السوري والذي دفعه إلى أحضان المتطرفين. وأكد: أن "النظام السوري لا يزال يشن هجمات على المدنيين، ويمنع وصول المواد الغذائية المرسلة إلى عائلات تتضور جوعا. حيث وصفه بالأمر المخزي".

واختتم: "روسيا مشاركة في الأعمال التي يقوم بها النظام، وهذا يثير القلق جراء ما يحدث في سوريا، يجب عليها الالتزام بعدم تصعيد الأمور في سوريا، عكس ما تقوم به الآن".