رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم:
شئنا أم أبينا، الأسد هو أحد الفاعلين اليوم في النزاع في هذا البلد ويمكن محاورته من أجل المرحلة الانتقالية
أوضحت أنقرة، السوم السبت أنّه "لا يمكن للأسد أن يكون جزءًا من مستقبل سورية، إلا أنّه قد يكون طرفًا إنتقاليًا فيها". ونقلت رويترز تصريحات لرئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، الذي قال فيها إنّه:"من الممكن اعتبار الرئيس السوري، بشار الأسد، طرفا في مرحلة انتقالية، لكنه لن يكون جزءًا من مستقبل البلاد"، كما قال.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
وقال يلدريم ايضًا:"شئنا أم أبينا، الأسد هو أحد الفاعلين اليوم في النزاع في هذا البلد ويمكن محاورته من أجل المرحلة الانتقالية"، قبل أن يضيف ان "هذا غير مطروح بالنسبة لتركيا". لفت إلى أنّ "بلاده ستضطلع بدور أكثر فعالية في التعامل مع الصراع في سورية، خلال الأشهر الستة المقبلة، حتى لا تنقسم البلاد على أسس عرقية".
وأوضح رئيس الوزراء التركي تعليقًا على الغارات التي شنها الجيش السوري على مواقع كردية في الحسكة، شمال شرقي سورية، أنّ "دمشق فهمت أن الأكراد باتوا يشكلون تهديدا لسوريا أيضا"، كما قال. وتتخوف تركيا أن يؤدي اكتساب الجماعات المسلحة الكردية في سورية لمزيد من القوة إلى دعم حركة التمرد الكردية في تركيا.
الرئيس السوري بشّار الأسد