للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
الكلمة الدينية التوجيهية للحجاج فقد ألقاها الشيخ يوسف أبو مديغم امام وخطيب مسجد الصحوة، حيث شملت كلمته بعضا من التوجيهات المهمة للحجاج
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن بلدية رهط، جاء فيه:"نظّم قسم الشؤون الدينية في بلدية رهط احتفالا كبيرًا لتوديع حجاج المدينة، حيث حضر الاحتفال مئات المواطنين، اضافة الى حجاج بيت الله الحرام الذين حضروا واحتشدوا في هذا الاحتفال الكبير لوداعهم".
خلال الاحتفال
وتابع البيان:"تم افتتاح الاحتفال بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم تلاها القارئ حسين ابو هاني، ثم كانت الكلمة لرئيس بلدية رهط الحاج طلال القريناوي، الذي رحب بالحجاج وتمنى لهم حجا مبرورا وذنبا مغفورا وسعيا مشكورا وتجارة لن تبور، وتمنى السيد طلال القريناوي أن تقوم المساجد والمؤسسات بدورها في ارساء مبادئ التسامح والمحبة والبعد عن العنف والشجارات".
وأضاف البيان:"هذا، وألقى السيد عطا ابو مديغم مسؤول قسم الشؤون الدينية في بلدية رهط كلمة رحب فيها بالحجاج، وشكر كل من سعى لإنجاح الاحتفال، ودعا الجميع للالتفاف حول قسم الشؤون الدينية في هذه الفعاليات التي تخص المدينة ولا تقتصر على فئة دون اخرى. أما الكلمة الدينية التوجيهية للحجاج فقد ألقاها الشيخ يوسف أبو مديغم امام وخطيب مسجد الصحوة، حيث شملت كلمته بعضا من التوجيهات المهمة للحجاج".
واختتم البيان:"الكلمة الختامية كانت للشيخ هاشم عبد الرحمن محاجنة من أم الفحم، نيابة عن جمعية الحج والعمرة القطرية، وقد تحدث فيها وأفاض حول ضرورة أن "يتوحّد المسلمون في هذه الايام العصيبة، وان يتعلموا ادب الحوار والخلاف وأن يتعالوا على سفاسف الامور، وقد استدل ببعض الاحاديث النبوية الشريفة التي رويت في باب الحج حيث كان صلى الله عليه وسلم يقول لكل من سأله عن مسألة في الحج (افعل ولا حرج)". هذا وفي نهاية الاحتفال تمّت مصافحة جميع الحجاج ووداعهم وتوزيع الهدايا عليهم، حيث شملت حقيبة سفر مقدمة من بلدية رهط، وهدية رمزية من صندوق المرضى العام، ومطرة ماء من مصنع صودا ستريم في رهط، حيث اشرف على اعداد الهدايا الحاج سلامة ابو فريح مدير قسم الشؤون الدينية في البلدية. هذا وقد تولى عرافة الاحتفال الشيخ د. شريف ابو هاني امام وخطيب مسجد الاحسان، الذي شكر في نهاية الاحتفال الاخ حسين ابو قديري وشركته على التبرع بالتضييفات"، إلى هنا نص البيان.