للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام :
نحذر العدو من الاستمرار في إجراءاته العنجهية ضد أسرانا وليعلم أن اسراه لدينا سيلقون نفس المعاملة التي يلقاها أسرانا في سجونه
حذر أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اسرائيل من استمرار سياسة الاستقواء على الأسرى الفلسطينيين.
وقال أبو عبيدة في مهرجان للكتائب في مدينة رفح جنوب فطاع غزة: "نحذر العدو من الاستمرار في إجراءاته العنجهية ضد أسرانا وليعلم أن اسراه لدينا سيلقون نفس المعاملة التي يلقاها أسرانا في سجونه".وأضاف أبو عبيدة: "نعاهدكم اليوم بأن كتائب القسام ستظل رأس الحربة في مقارعة الاعداء وستبقى المقاومة هي القائد الحقيقي للشعب الفلسطيني، وحاملة آماله ومنبع شرعياته".
وتابع: "كتائب القسام والمقاومة جاهزة للدفاع عن شعبها في كل وقت وخوض أية معركة يمكن أن تفرض علينا بأي شكل وفي كل حين، ونحذر العدو من أي مكر أو خديعة أو مغامرة وحماقة، فلن تجدوا منا الا ما علمتموه ومالا تعلموه."وأوضح الناطق باسم القسام، أنه "إذا ظن الاحتلال بأنه نجح في حصار المقاومة فهو واهم وجبان عن مواجهة الواقع، فاستمرار الحصار لن يخدم حالة الهدوء، ومن حق شعبنا ان ينعم بحياة كريمة، ومن يزرع الغضب سيحصد البركان".
ولفت إلى أن قيادة اسرائيل لا تزال ترتكب ما وصفه بالأخطاء وترتكب ذات "الحماقات" بفرضها الحصار على الشعب الفلسطيني في غزة، ظنا أن الحصار وسيلة لكسرنا وتحطيم مقاومتنا، الحصار لن يمنع القسام من تطوير قدراتها واستمرار الاعداد لمرحلة التحرير.
وأكمل أبو عبيدة: "انتفاضة القدس تعبر عن ضمير شعب يأبى الركوع ويتوق للحرية ويتمنى المقاومة والجهاد كسبيل لنيل الحقوق وانتزاع المقدسات".وعن قضية المحتطفين الأربعة، الذين فقدوا في مصر، فقال: "اختطاف 4 من مجاهدينا على الاراضي المصرية، فإن قيادة القسام تؤكد أن ملف هؤلاء المجاهدين الأربعة حاضر في كل وقت وتبذل جهدها في أكثر من اتجاه لإعادة المختطفين".
وعن ذكرى حرق المسجد الأقصى، قال: "ظن الاحتلال بحرقه للأقصى أنه سيوقع شعبنا في اليأس والتراجع، ولم يعلم ان حريق الأقصى أشعل ناراً في قلوب أحبابه وشرارة غضب في قلب جنود الأقصى".ووجه أبو عبيدة التحية إلى شهداء الشعب الفلسطيني، وخص بالذكر شهداء معركة العصف المأكول، وخص ذوي الشهداء وعائلاتهم والاسرى وذويهم والجرحى والمصابين وجنود المقاومة.كما حيا شهداء الإعداد "الذين يمضون إلى الله بعد ان يقيموا الحجة على كل الدنيا، ونعاهدهم أن شظايا قنابلهم وضربات فؤوسهم ستغرس في نفوس الأعداء".