للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

علي سلام - رئيس بلدية الناصرة:
منذ أن كنت قائمًا بأعمال الرئيس السابق رامز جرايسي، وقفت ضد تسليم ملف خدمات المياه لرابطة جبال الناصرة

كوني رئيسًا للبلدية فقد رأيت انه من واجبي ان اغلق هذه الرابطة وان اسحب منها صلاحيتها لكثرة الشكاوى التي تصلنا من قبل الأهالي في الناصرة الذين يعربون بشكل يومي عن تذمرهم وسخطهم

المواطن الذي كان يدفع 200 شيكل مقابل المياه يدفع اليوم 800 شيكل على اقل تقدير، فما بالك من كان يدفع ألف شيكل فما فوق؟

وجود رابطة جبال الناصرة هو دمار للعائلات، فالأوضاع الإقتصادية الصعبة لا تحتمل زيادة في العبء على اكتافها

هناك ما يقارب 50-60% من اهالي الناصرة يعانون من اوضاع اقتصادية متأزمة، بالكاد يعيشون مع اولادهم


خالد عثامنة - مدير عام رابطة جبال الناصرة:
لسنا الجسم المخوّل لتحديد اسعار المياه، والسعر لهذا العام تحدده سلطة المياه وهو حاليًا 7.56 شيكل لأول 7 كوب مياه

قضية ان المواطن كان يدفع اقل واليوم بدفع الضعف او اكثر فهذا غير صحيح هنالك عدادات مياه تعمل ونقوم بفحصها بشكل دوري

كون السعر تغيّر على المواطنين فهذا نظرًا الى انه يدفع اليوم مقابل خدمات المياه والصرف الصحي سويًا وفي السابق كان يدفع كل مبلغ منهما على حدى
 

دعا علي سلام رئيس بلدية الناصرة في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب رؤساء السلطات المحلية العربية واليهودية وخاصة في منطقة الناصرة للعمل يدًا بيد من اجل وقف عمل اتحادات المياه في البلاد، مهاجمًا اياها متخذًا على وجه الخصوص رابطة جبال الناصرة وهي الشركة المسؤولة عن خدمات المياه والصرف الصحي لمدينة الناصرة والبلدات المجاورة ومن بينها عيلوط، الرينة، يافة الناصرة واكسال.


علي سلام رئيس بلدية الناصرة

وقال علي سلام لموقع العرب:"منذ أن كنت قائمًا بأعمال الرئيس السابق رامز جرايسي، وقفت ضد تسليم ملف خدمات المياه لرابطة جبال الناصرة، وقلت ان هنالك مؤامرة كبيرة على المواطنين، وحينها لم اتمكن من بلوغ هدفي ومنع اقامة الشركة وتسلمها زمام الأمور، ولكن اليوم كوني رئيسًا للبلدية فقد رأيت انه من واجبي ان اغلق هذه الرابطة وان اسحب منها صلاحيتها لكثرة الشكاوى التي تصلنا من قبل الأهالي في الناصرة الذين يعربون بشكل يومي عن تذمرهم وسخطهم ازاء تعامل الشركة غير الإنساني، الى جانب اسعار المياه المرتفعة جدًا، فعلى سبيل المثال فإن المواطن الذي كان يدفع 200 شيكل مقابل المياه يدفع اليوم 800 شيكل على اقل تقدير، فما بالك من كان يدفع ألف شيكل فما فوق؟ اضف الى ذلك أن بلدية الناصرة تدفع ملايين الشواقل سنويًا، أليست هذه الأموال من حق الأهالي ومن أجل خدمتهم؟!".

دمار للعائلات
واضاف علي سلام:"وجود رابطة جبال الناصرة هو دمار للعائلات، فالأوضاع الإقتصادية الصعبة لا تحتمل زيادة في العبء على اكتافها، وانا هنا جئت لأجلس على هذه الكرسي كي أساعد الأهالي لا العكس، كيف لا وهناك ما يقارب 50-60% من اهالي الناصرة يعانون من اوضاع اقتصادية متأزمة، بالكاد يعيشون مع اولادهم، وعليه من واجبي ان اساعدهم قدر المستطاع وهذا ما سأفعله". وعن الفكرة البديلة لرابطة جبال الناصرة قال علي سلام:"انا لا أؤمن بالشركات والجمعيات والإتحادات الخارجية، يجب ان نبني جسمًا تابعًا لبلدية الناصرة يدير هذه المجال، كما كانت تديره السلطات المحلية سابقًا، لأن تلك الإتحادات لا تجلب سوى الدمار، بينما في بلدية الناصرة هناك اشخاص أكفاء يستطيعون القيام بواجباتهم وخدمة الأهالي بالطريقة الأفضل، وحينها سنتمكن من خفض اسعار المياه، من خلال تسليم زمام الأمور لعدد قليل من الموظفين برواتب عادية وليس رواتب خيالية كالتي يتقاضوها موظفو الشركة اليوم، غير ان عدد الموظفين فيها كبير جدًا، وقد تعمل الرابطة دون عوائق او ضغوط حتى بـ 50% فقط من موظفيها الحاليين، ان الوضع بات لا يطاق أبدًا وساعمل على إغلاق الرابطة وسحب صلاحياتها خلال أسبوع واحد".
وردًا على لموقع العرب حول التحضيرات لفصل الشتاء، فيما لو تسلمت البلدية صلاحيات الشركة قبيل ذلك، قال علي سلام:"اساسًا انا منذ ان استلمت رئاسة البلدية لم اتهم اية جهة بالتقصير لأنني اتحمل كل المسؤوليات، وعليه فقد بدأت بالتخطيط لمشاريع ضخمة تمكننا من عبور فصل الشتاء دون مشاكل، نظرًا لكون المواقع الجغرافية التي تحدث فيها تجمعات للمياه معروفة، وحلولها بيدنا".
وأنهى علي سلام حديثه بالقول:"اعد جمهورنا الكريم في مدينة بالناصرة بأن رابطة جبال الناصرة لن تستمر بعملها، وسأعمل على اغلاقها بأقرب وقت ممكن لكي اريح بال النصراويين وأخفف العبء الملقى على اكتافهم".

خالد عثاملة

تعقيب خالد عثامنة - مدير عام رابطة جبال الناصرة
من جانبه، ردّ خالد عثامنة مدير عام رابطة جبال الناصرة في حديث لموقع العرب على اتهامات بلدية الناصرة بالقول:"أنا على دراية بما تخطط له بلدية الناصرة، ولا أرغب بالخوض بكل التفاصيل حاليًا، ولكن ما أراه مناسبًا لقوله هو اننا لسنا الجسم المخوّل لتحديد اسعار المياه، والسعر لهذا العام تحدده سلطة المياه وهو حاليًا 7.56 شيكل لأول 7 كوب مياه، بوجود رابطة واتحاد او بعدم وجودها، وقضية ان المواطن كان يدفع اقل واليوم يدفع الضعف او اكثر فهذا غير صحيح هنالك عدادات مياه تعمل ونقوم بفحصها بشكل دوري، وكون السعر تغيّر على المواطنين فهذا نظرًا لكونه يدفع اليوم مقابل خدمات المياه والصرف الصحي سويًا وفي السابق كان يدفع كل مبلغ منهما على حدى وهذا السعر يدفعه جميع القاطنين من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب في اسرائيل".
واضاف في رده على سؤال لموقع العرب:"ان السلطة المحلية لها تسعيرة خاصة بالنسبة للمياه مقابل الخدمات لمؤسساتها، وعليه فيجب عليها دفع ذلك تمامًا كما يدفع المواطن، ولا يمكننا توزيع حصص الأرباح حاليًا لأننا لا نحقق الأرباح والمكاسب حاليًا، لأن الرابطة قامت بمشاريع بنى تحتية في البلدات التابعة لها بما يقارب 150 مليون شيكل، ولو كنّا نحقق المكاسب لوزعنا الأرباح على السلطات المحلية ايضًا".
أما عن قضية التعامل غير الإنساني وتذمر المواطنين من ذلك فقال خالد عثامنة:"كل مواطن يواجه مشكلة يستطيع التوجه الينا، وحتى اليّ انا بشكل شخصي، فمكاتبنا مفتوحة ونستقبل جميع المواطنين، وسنساعد كل من يتوجه الينا ونحل له مشكلته بشكل فوري".

وفنّد خالد عثامنة الإدعاءات حول قضية كثرة الموظفين في الشركة ورواتبهم العالية وقال:"ان المبنى التنظيمي لرابطة جبال الناصرة مصادق عليه من قبل السلطات المعنية، لدينا 24 موظفًا يخدمون مئات الآلاف من كل البلدات في 5 سلطات محلية، بإستطاعتك فحص ذلك وزيارة مكاتبنا الإطلاع على سبل العمل، هذه اتهامات غير صحيحة وغير مسؤولة، نحن نعمل وفق القانون ونعمل كل ما بوسعنا من اجل خدمة الأهالي".