للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
حسن عازم:
أنا مستاء جدا من هذا المشروع لكن ليس باليد حيلة، وبما أن المشروع قد نفذ رغما عنا فمن المفروض أن تقوم الجهة المسؤولة تعويضنا بالخسائر التي سببت لنا
لن أقف مكتوف الايدي أمام هذا التعامل الظالم، بل سأواصل نضالي عبر أروقة المحاكم حتى احصل على حقي الكامل، ولن أياس بل سأدافع عن أرضي ومزروعاتي التي ربيتها كما ربيت ابنائي
لا يزال حسن عازم من سكان الطيبة يناضل لوحده في أعقاب مصادرة قسم من أرضه لصالح خط الغاز، وهو قلق جدا من العراقيل التي يواجهها، ومن عدم اهتمام السكان من هذه الخطوة، مشيرا "الى الجهة المسؤولة عن هذا المخطط والتي تماطل مع أصحاب الاراضي وتحاول التملص من دفع تعويضات معقولة لاصحاب الاراضي المتضريين"، بحسب قوله.
وقال عازم في حديثه لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "منذ أن بدأ مشروع خط الغاز وأنا أناضل حتى أقف في وجه الظلم الذي يواجهنا، فصادروا مني شخصيًا أكثر من 10 دونمات، وقلعوا أشجار الزيتون والتين التي تعبت على زراعتها والعناية بها، وقاموا بأعمال حفريات مكانها ووضعوا خط الغاز ومن ثم دفنوه، والان وضعوا لافتة في ارضي كي يمنعوني من زراعة الارض التي صادروها بدون أي حق".
حسن عازم
ثم قال: "أنا مستاء جدا من هذا المشروع، لكن ليس باليد حيلة، وبما أن المشروع قد نفذ رغما عنا، فمن المفروض أن تقوم الجهة المسؤولة بتعويضنا عن الخسائر التي سببت لنا، لكن مع الأسف فإن المسؤولين يماطلون في القضية ويحاولون التملص من دفع تعويضات كما يجب، فقد اقترحوا دفع مقابل كل شجرة زيتون مبلغ بقيمة 700 شيقل، بينما مقابل قلع كل شجرة تين 930 شيقل، حتى أن هنالك بعض الاشجار لم يأخذوها بعين الاعتبار، ناهيك عن مواسير الري والجدران الحديدية وكروم العنب التي أتلفوها، لن أقف مكتوف الايدي أمام هذا التعامل الظالم، بل سأواصل نضالي عبر أروقة المحاكم حتى احصل على حقي الكامل، ولن أياس بل سأدافع عن أرضي ومزروعاتي التي ربيتها كما ربيت ابنائي".
وأردف قائلا: "هنالك لعبة سخيفة وإستهتار في حقوق أصحاب الأراضي المتضررين، وأنا شخصيا أواجه الكثير من العراقيل والحواجز، لكنني احاول تعزيز قوتي حتى اضمن حقي وحق أحفادي في المستقبل. لا يعقل مصادرة اراضي واستغلالها لخط الغاز على حسابنا وحساب عائلاتنا بدون أي تعويض ملائم. ولا بد من الاشارة الى أنني مستاء جدا من عدم وجود أي نضال في هذا الشأن، فالجميع في سبات عميق وكأن شيئا لم يكن، لكني لن اترك مسيرتي النضالية وسأواجه ما نتعرض له بكل قوة وعزيمة، شاء من شاء وأبى من أبى".