للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
شوقي أبو لطيف رئيس مجلس الرامة:
القيادة تحمّل الشرطة المسؤولية الأولى لكني أحمّل الأشخاص نفسهم المسؤولية وأطالبهم بأن يستفيقوا من سباتهم
لا أفهم كيف يستطيع انسان الوصول الى منزل واطلاق النار على شخصين كانا يسهران سويًا، هذا شيء غير مقبول
اعلنا الاضراب وسيتم تكريس الحصة الاولى والثانية في المدراس غدا السبت للشجب والاستنكار والحديث مع الطلاب عن أعمال العنف
سوف نستمر في أعمال التوعية والتثقيف واحترام الغير والانسان والحياة لانه لا يحق لأي انسان أن يضع حدا لحياة آخر
التربية في المنزل هي سببًا لتفاقم العنف والجرائم، وجهاء البلدات كانوا في السابق رمزا للتعايش والاحترام والمحبة لكن اليوم لا يوجد شيء كهذا
استفاق المجتمع العربي على جريمة القتل المزدوجة في بلدة الرامة والتي راح ضحيتها أنور فارس (46 عامًا) وسعيد سمعان (24 عامًا) حيث بات يواجه اجراما ممنهجا يحصد أرواح أبرياء ، في الوقت الذي ينعدم فيه الامن والامان وتستشري الظواهر السلبية التي أضحت تقضّ مضاجع المسؤولين والمواطنين.
شوقي أبو لطيف رئيس مجلس الرامة
وفي حديث لموقع العرب مع رئيس المجلس شوقي أبو لطيف عبّر عن استنكاره الشديد لمقتل الشابين، ساردًا ما حدث: "عند الساعة التاسعة النصف من مساء أمس وصل شخص وبحوزته مسدس وقام باطلاق النار على المرحومين عندما كانا يسهران على شرفة منزل المرحوم أنور فارس الذي توفي وهو في طريقه الى المستشفى أما سعيد سمعان توفي في ساعات الصباح الباكرة، الخلفية حتى الآن غير معروفة لكن بلدة الرامة انتفضت إثر هذه الجريمة المزدوجة".
وحول استفحال الجرائم في الرامة وغيرها من البلدات والمدن العربية، قال: "هذه الجريمة تحتلف عن جرائم سابقة، المقصود كان شخصًا واحدا من بين الاثنين ويوم 1.3.2016 قامت العائلات المتخاصمة بتوقيع هدنة عن النزاعات التي حصلت في الماضي، كما ويوم 3.1.2015 أيضًا قامت العائلات المتنازعة بالتوقيع على وثيقة هدنة ومنذ وقتها لم تحدث في الرامة أي جريمة قتل على خلفية نزاع بين عائلات". وتابع:" أما بالنسبة للجريمة التي ارتكبت الليلة الماضية فنحن ننتظر تحقيقات الشرطة".
وتحدث رئيس مجلس الرامة عن الخطوات التي سيقوم المجلس باتخاذها، قائلا: "سوف نعقد جلسة طارئة وسنعلن الاضراب اليوم أولا حتى نتيح للعائلات تشييع جثماني المرحومين بشكل منظم دون ازدحامات مرورية وثانيًا تضامنًا مع العائلتين واحتجاجًا على زهق الأرواح البرئية بسهولة، لا أفهم كيف يستطيع انسان الوصول الى منزل واطلاق النار على شخصين كانا يسهران سوية، هذا شيء غير مقبول، لقد وصلنا الى وضع مزرٍ، هناك خيبة أمل كبيرة يعيشها المواطنون في البلدة واستياء شديد بسبب تصرفات الأشخاص غير العقلانية".
وحول من يحمّل رئيس المجلس مسؤولية تفاقم العنف، قال: "القيادة تحمّل الشرطة المسؤولية الأولى لكني أحمّل الأشخاص نفسهم المسؤولية وأطالبهم بأن يستفيقوا من سباتهم ويستعيدوا رشدهم وان يفكروا بعقلانية أكثر، فالقتل أصبح دمارا شاملا في العديد من القرى والمدن العربية، اشهار السلاح على الغير أصبح سهلا".
خلال جلسة مجلس الرامة الطارئة اليوم
وبالنسبة لدور الشرطة في تكثيف حملات جمع الأسلحة ومسؤوليتها في فرض الأمن والأمان، قال: "بالطبع أطالب الشرطة تكثيف التواجد في البلدات والمدن وتكثيف حملات جمع الأسلحة بالرغم من أن الشرطة تجمع الأسلحة والقنابل وفي اليوم التالي يشتري المواطنون الاضعاف، كما أن التربية في المنزل هي سببًا لتفاقم العنف والجرائم، وجهاء البلدات كانوا في السابق رمزا للتعايش والاحترام والمحبة لكن اليوم لا يوجد شيء كهذا، الثقافات التي نتخذها من وسائل الاعلام وافلام الرعب والقتل وغيرها وضعتنا في مأزق كبير".
وعن الخطوات التي سيتخذها المجلس لمحاربة العنف بشكل عام: "سوف نستمر في التوعية والتثقيف واحترام الغير والانسان والحياة لانه لا يحق لأي انسان أن يضع حدا لحياة آخر بل الله هو الوحيد الذي يأخذ". وفي كلمة أخيرة يوجهها للشباب، قال رئيس مجلس الرامة: "صلوا على الأنبياء وتحلّوا بالصبر وبالمحبة والتسامح، افتحوا قلوبكم وحكموا ضمائركم ولا تتهوروا".
ومن قرارات الجلسة الطارئة في مجلس الرامة المحلي ما يلي:
* اعلان اضراب عام في القرية ابتداء من اليوم الساعه 11:00 يشمل جميع مرافق القرية.
* اصدار بيان شجب واستنكار
* تكريس الحصة الاولى والثانية في المدراس غدا السبت للشجب والاستنكار والحديث مع الطلاب عن أعمال العنف
* استشارة منظمي مهرجان صدى السباط في تقرير مصير المهرجان.
المرحوم سعيد سمعان
المرحوم أنور فارس