للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
رئيس لجنة المتابعة خلال كلمته:
زيارة رؤساء السلطات لم تكن قرارًا صادرًا عن اللجنة القطرية حتى وان كان رئيس اللجنة قد شارك فيها
غنايم قال لي ان القرار ليس الا مبادرة من بعض الرؤساء وانه انضم اليهم بصفته الشخصية
اعتبر أن الزيارة هي خروج عن المتابعة والقطرية ولكن من جهة أخرى نحن الإطار الجامع فيما نجتمع عليه ولا نعطي التعليمات ولا التوجيهات لا للمشتركة ولا للقطرية
"أنا لست راضٍ عن الزيارة"، بهذه العبارة رد محمد رئيس لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية من خلال مداخلته ضمن فعاليات مشروع "موطن" برعاية مركز إنجاز، متحدثًا حول زيارة مجموعة مكونة من 20 رئيس سلطة محلية عربية للتعزية بوفاة رئيس الدولة السابق شمعون بيرس، وهو الموضوع الذي شهد في الأيام الأخيرة مناكفات وطفى على السطح بين مؤيد لها ومعارض، خاصةً بعد القرار الذي اتخذته القائمة المشتركة في الكنيست بمقاطعة مراسيم الجنازة والتعزية.
وقال محمد بركة خلال مداخلته: "إن زيارة رؤساء السلطات لم تكن قرارًا صادرًا عن اللجنة القطرية حتى وإن كان رئيس اللجنة قد شارك فيها وهو السيّد مازن غنايم رئيس بلدية سخنين، وكان لي حديث مع غنايم وأكد لي أن القرار ليس الا مبادرة من بعض الرؤساء وأنه انضم اليهم بصفته الشخصية، إلا أن ما تنص عليه هذه الحالة أن رئيس اللجنة القطرية لا يمكنه أن يشارك الا بصفته الرسمية وليس الشخصية، وهو ما ينطبق على رئيس لجنة المتابعة، وما أكده لي الرئيس الأسبق للمتابعة والقطرية السيّد شوقي خطيب".
وأضاف بركة: "اعتبر أن الزيارة هي خروج عن المتابعة والقطرية ولكن من جهة أخرى نحن الإطار الجامع فيما نجتمع عليه ولا نعطي التعليمات ولا التوجيهات لا للمشتركة ولا للقطرية بل نجتمع فيما نحن مجمعون عليه، لتبقى المشتركة لها نشاطاتها والأحزاب لها نشاطاتها، كوننا لسنا نظامًا مركزيًا لسلطة دولة والذي يلزم جميع اطرافه، بل تحت هذا السقف يوجد اجماع ولكن هنالك لكل اجتهاداته الشخصية، إلا أنّه في المواقف الوطنية نتوخى ونطلب من كل المشاركين أن يلتزموا".
وأشار بركة الى أن "هذا النقاش لم يفرضه الشارع العربي أبدًا انما فرضه الإعلام الإسرائيلي والخطاب الرسمي في اسرائيل لإعادة انتاج موضوع المواطنة المشترطة بالولاء".
الجدير ذكره أن هذا اللقاء عقد بين مثقفين/مثقفات عرب مع لجنة المتابعة في القدس على مدار يومين. وفي اليوم الاول تحدث الكاتب الصحفي هاني المصري عن المشروع الوطني الفلسطيني وفرص التعاون الحقيقي بين الفلسطينيين على طرفي الخط الاخضر. تلاه محرر "هآرتس" الوف بن متحدثا عن دلالات الضجة الاسرائيلية على مقاطعة المشتركة للجنازة وعلى رأسها أن المجتمع العربي تطور كمًّا وكيفًا وتمرد على الرواية الصهيونية ومحاولات التطويع مما يثير الجانب الآخر ويستفزه.
وقال إن "موازين القوى تغيرت لصالح العرب، فأيّام رابين كان النواب العرب خمسة واليوم 13 نائبا". مؤكدا "أنّ المساواة الحقيقية للمواطنين العرب لن تتم حتى لو تنازلوا عن تمسكهم بهويتهم". لافتا "الى استحالة اسقاط حكم اليمين دون تعاون اليسار الصهيوني مع المجتمع العربي".
اما شوقي خطيب فقد استعرض تجربته السابقة برئاسة المتابعة وللقطرية. واستعرضت غيداء ريناوي زعبي ملامح مشروع موطن وحيوية نقد الفعل السياسي العربي لتصويب ه واشراك المثقغين بالبناء وقدمت افكارا لكيفية تعزيز دور ومشاركة المراة بالسياسة العربية.
من جهته، قدم الباحث مهند مصطفى ورقة عمل نقدية عن السياسة العربية في اسرائيل وعن المتابعة عقب عليها رئيسها محمد بركة ومسعود غنايم ورجا زعاترة قبل فتح باب النقاش بحرية وشفافية كبيرتين.