للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
المرشح د. محمود كيال في بيانه:
* انني اذ اعلن ترشيحي لهذا المنصب, اعي تماما كافة مستلزماته ومتطلباته ومدى ثقل المسؤولية
* ادعو جميع الغيورين على مصلحة بلدها من افراد واحزاب وجماعات بالالتفاف حولي ودعمي
أصدر الدكتور محمود كيال المرشح لرئاسة المجلس المحلي في الجديدة – المكر بياناً تم توزيعه على مواطني القرية جاء فيه:"أن المجلس المحلي ليس مجرد منصب تشريف, بل هي أمانة نسأل عنها وحين نخوض المعركة الانتخابية نخوضها من منطلق قناعتنا وإيماننا بان هذا المجلس للجميع ومن خلاله تتعزز الروابط الاخوية بين ابناء الشعب الواحد في البلد الواحد, ولا شك ان المجلس المحلي هو جزء من القيادة العليا للجماهير العربية المتمثلة بلجنة المتابعة العليا وعليه تعزيز الإنتماء الوطني والوحدة بين ابناء الشعب الواحد في البلد الواحد وهو لبنة في حائط الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في البلاد".
د. محمود كيال
واكد كيال" اننا وفي ظل الاوضاع المؤسفة التي نعيشها مطالبون بالعمل الفوري من اجل احداث التغيير المنشود ولا يتم هذا التغيير بمجرد تغيير الاشخاص بآخرين لا ياتو لنا بأي جديد. بل نحن بحاجة الى تغيير جذري وادارة حضارية تخاطب كافة المواطنين بخطاب واحد, خطاب علمي وحضاري يحمل في طياته تغيير نوعي ومتميز في اساليب الادارة والعلاقة بين المجلس المحلي والمواطنين. نحن بحاجة الى ادارة تضع المواطن البسيط وهمومه اليومية امام اعينها وتعمل بشكل علمي ومدروس لايجاد انجع الحلول وافضل التسهيلات فنحن بحاجة الى ادارة قادرة على وضع النزعات الفئوية البغيضة من خلفها والانشغال الكامل بخلق واقع افضل ومستقبل ارقى. ومن اجل هذا, لا بد من تكاثف كافة القوى الخيّرة والغيورة على مصلحة اهلها وشعبها وبلدها لنتخذ القرار الصائب والذي تعطى لنا الفرصة باتخاذه مرة كل 5 سنوات فقط !!".
واضاف كيال" بدأنا منذ اشهر طويلة, مع العديد من الاخوة والزملاء, بمشاورات من اجل خوض المعركة الانتخابية المقبلة وباشرنا بالاتصال مع كافة القوى الوطنية والشعبية الاخرى ومع شخصيات من مجالات التربية والتعليم والرياضة, الاعمال والاقتصاد, الهندسة والبناء, وعناصر شابة واكاديمية, داعين للتعاون وتوحيد هذه القوى فى صف واحد ومع اقتراب موعد الانتخابات (11.11.2008) وايمانا منا بحتمية تغيير هذا الوضع الذي نعيشه وبقدرتي علي اجراء هذا التغيير, وبعد قراءة مستفيضة لمتطلبات هذه المرحلة الحرجة من تاريخ بلدتنا ونزولا عند رغبة غالبية سكانها بضرورة وجود قيادة شابة ومتعلمة تنادي بالتآخي والعمل الجاد والمدروس نحو التطوير والنهوض بمستقبل افضل لابنائها وحياة سالمة وآمنة- من اجل كل هذه الاعتبارات ومن منطلق الشعور بالمسؤولية والانتماء الصادق لاهلي وشعبي, ترسخ عندي القرار بخوضي هذه الانتخابات لرئاسة المجلس المحلي آملا نيل ثقتكم ودعمكم حتي تتسنى لي خدمتكم علي مدى السنوات المقبلة بشكل يليق بكم وبكرامتكم وانسانيتكم ولنكون فخورين بانتمائنا لهذا البلد.
وانتهى الدكتور محمود كيال بالقول:"انني اذ اعلن ترشيحي لهذا المنصب, اعي تماما كافة مستلزماته ومتطلباته ومدى ثقل المسؤولية المنوطة فيه, واتمنى من الله العون والتوفيق لما فيه الخير والتقدم لنا جميعا. ولذلك, فانني ادعو جميع الغيورين على مصلحة بلدها من افراد واحزاب وجماعات بالالتفاف حولي ودعمي حتى يكون نهج الادارة الجماعية والتواصل الدائم هو أيضا نهجي في ادارة شؤون المجلس المحلي مستقبلا".