للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
مصدر فلسطيني رفيع:
الرباعية العربية تمارس ضغطاً مهولاً على الرئيس أبو مازن من أجل إعادة القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان
الرئيس أبو مازن اجتمع مع الأمير تميم بوجود وزير خارجيته وكان واضحاً الانحياز القطري لما تطرحه حماس
الرباعية من جهة، والدوحة من جهة أخرى يتبعون سياسة العصا والجزرة في تعاملها مع الرئيس عباس، وهي للأسف تفس السياسة التي أعلنها وزير الدفاع الإسرائيلي ليبرمان
أكد مصدر مسؤول مقرب من الرئيس عباس:"أن الضغوط على الرئيس عباس من كل حدب وصوب وليست من اتجاه واحد، وهي أكبر بكثير مما يتصوره البعض" مشيرًا المصدر الذي رفض الإفصاح عن هويته:"أن الرباعية العربية تمارس ضغطاً مهولاً على الرئيس أبو مازن من أجل إعادة القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان ، فيما تمارس الدوحة ضغطاً آخر لصالح تمكين حماس وتمهيد الطريق أمامها للسيطرة على الوضع الفلسطيني في الضفة الغربية مثلما سيطرت على غزة".
عباس وأمير قطر السابق حمد بن خليفة الثاني ومشعل خلال لقاء عام 2012 في الدوحة
وحول زيارة الرئيس عباس للدوحة قبل أيام أوضح المسؤول الفلسطيني:"أن اجتماعاً تم بين الرئيس أبو مازن والأمير تميم بوجود وزير خارجيته وكان واضحاً الانحياز القطري لما تطرحه حماس ، حيث انهم لا يؤيدون اجراء الانتخابات، بينما يطلبون من الرئيس التركيز على تشكيل حكومة الوحدة وحل إشكالية موظفي حماس !!، كما ان الرئيس تلقى موافقة من الأمير تميم على خروج أعضاء فتح من غزة إلى المؤتمر السابع وسيقوم بإبلاغ حماس بذلك".
وقال:"تلقينا أيضاً وعداً من الأمير تميم بدراسة طلب الرئيس ابو مازن ان تقوم قطر بدعم موازنة السلطة الفلسطينية بمبلغ مائة وخمسين مليون دولار بالإضافة لمبالغ أخرى لتغطية تكاليف عقد المؤتمر السابع لحركة فتح والمجلس الوطني لمنظمة التحرير".
واتهم المصدر خلال حديثه:" كلاً من الرباعية من جهة، والدوحة من جهة أخرى باتباع سياسة العصا والجزرة في تعاملها مع الرئيس عباس، وهي للأسف تفس السياسة التي أعلنها وزير الدفاع الإسرائيلي ليبرمان، داعيآ بعض الفصائل والشخصيات الفلسطينية الى الخروج من تحت عباءة هذه الأنظمة على اختلاف مشاربها وأهدافها".