للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس:
يعترف جميع المحللين المحترفين، وحتى بعض الموظفين في الإدارة الأمريكية، بأن عددا من الشخصيات السعودية ساهمت في إنشاء "داعش"
الأشخاص الذين يمنحون الأموال لصندوق كلينتون هم ذاتهم الذين استثمروا في تنظيم "داعش" الإرهابي المشهور
كشفت رسائل هيلاري كلينتون أنها عندما كانت وزيرة للخارجية تم توقيع اتفاقيات لبيع السلاح كانت هي الأكبر حجما في العالم، ومنها الاتفاقية مع السعودية بقيمة 80 مليار دولار
كشف مؤسس موقع ويكيليكس، جوليان أسانج، عن رسائل هيلاري كلينتون التي كشفت أنّ واشنطن كانت على علم بتمويل حكومتي السعودية وقطر لتنظيم "داعش" الإرهابي.
هيلاري كلينتون
وقال أسانج في مقابلة خاصة لمصادر صحفية: "عثرنا على رسالة كتبتها هيلاري كلينتون لمدير حملتها الرئاسية الراهن جون بوديستا في مطلع عام 2014، أي بعد مغادرتها لمنصب وزيرة الخارجية بقليل. وجاء في الرسالة أن كلا الحكومتين السعودية والقطرية تمولان تنظيم "داعش". وفي الحقيقة اعتبر هذه الرسالة أكثر أهمية من جميع التسريبات بسبب أن الأموال السعودية والقطرية قد توغلت في جميع أنحاء العالم، وخاصة داخل الكثير من المؤسسات الإعلامية".
وأضاف أسانج: "يعترف جميع المحللين المحترفين، وحتى بعض الموظفين في الإدارة الأمريكية، بأن عددا من الشخصيات السعودية ساهمت في إنشاء "داعش". غير أنّ الموقف الرسمي المراوغ كان ولا يزال يقول إنّ الحديث يدور عن بعض الأمراء المتهورين الذين يستخدمون مبالغ ضخمة من دولارات النفط لتمويل المتطرفين، وإنّ حكومتي تلك الدولتين تدينان هذا النشاط. وما شاهدناه في تلك الرسالة هو أن الحكومتين السعودية والقطرية تحديدا تقومان بتمويل "داعش".
هذا، وأكد أسانج أن الأشخاص الذين يمنحون الأموال لصندوق كلينتون هم ذاتهم الذين استثمروا في تنظيم "داعش" الإرهابي المشهور.
ومن جهة أخرى قال أسانج: "كشفت رسائل هيلاري كلينتون أنها عندما كانت وزيرة للخارجية تم توقيع اتفاقيات لبيع السلاح كانت هي الأكبر حجما في العالم، ومنها الاتفاقية مع السعودية بقيمة 80 مليار دولار. وأثناء عمل كلينتون في وزارة الخارجية ازدادت صادرات السلاح الأمريكي ضعفين من حيث قيمة الصفقات".
وبشأن فرص مرشح الحزب الجمهوري الأمريكي دونالد ترامب في الفوز بانتخابات الرئاسة الأمريكية قال مؤسس "ويكيليكس": "جوابي هو أن ترامب لن يُسمح له بالفوز. لماذا أقول هذا؟ لا توجد أي مؤسسة تقف إلى جانب ترامب باستثناء الإنجيليين، هذا إن صح أن نسميهم مؤسسة. أما البنوك والمخابرات وشركات الأسلحة وكبريات الشركات الأجنبية فكلهم متحدون وراء هيلاري كلينتون، ووسائل الإعلام أيضا، أصحابها والصحفيون أنفسهم".