الشيخ كامل ريان - رئيس مركز أمان:

هذا التطور في الاسلوب قد يحول ساحات بلداتنا العربية لساحات معركة وسفك للدماء بدون مبرر أو هدف، وبهذا نكون قد وصلنا الى أسوأ حالة ممكنة من الفوضى المعتنفة

علينا أن نتنبه الى التغيرات التي تحدث في بلداتنا ورصد حالات ونوعيات العنف فيها ونتحرك سريعا لرأب الصدع وفك النزاعات وذلك بتجنيد القيادات المحلية والقطرية لحل المشكلات واخماد الفتن

عمّم مركز أمان – المركز العربي للمجتمع الآمن، ورئيسه الشيخ كامل ريان بيانًا، وصلت عنه نسخة إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب، جاء فيه:"إنّ أحداث كفرمندا من يوم السبت وفي الأشهر الاخيرة، والمشاهد المخجلة للاحتراب فيها هي ناقوس خطر بأن يتحول العنف في مدننا وقرانا من عنف بين أفراد الى عنف بين عائلات وعائلات، مجموعات وعائلات، مجموعات ومجموعات".

 
الشيخ كامل ريان - رئيس مركز أمان

وتابع البيان:"إنّ هذا التطور في الاسلوب قد يحول ساحات بلداتنا العربية لساحات معركة وسفك للدماء بدون مبرر أو هدف، وبهذا نكون قد وصلنا الى أسوأ حالة ممكنة من الفوضى المعتنفة. وعلينا أن التعامل مع أحداث كفرمندا كحدث يتعدى بخطورته البعد المحلي على أهميته وانعكاساته".


وأضاف البيان:"مركز أمان يرصد لهذه الاحداث ديناميكية مشابهة لما حدث سابقا في موضوع العصابات، يبدأ ببلد ويبدأ ببطء مع استمرارية ليزحف الى البلدان الاخرى ويستعصي من بعدها التعاطي لرأب الصدع والعودة الى الحياة الطبيعية الآمنة. وجهاء ومشايخ كفرمندا مشكورين على عملهم لوقف الانزلاق والاستمرار في العنف، لذلك يجب ان يستمر الجهد لحل مشكلة كفرمندا والتعاطي معها كقضية وطنية وليس كقضية محلية"، وفقًا للبيان.

وإختتم البيان:"علينا أن نتنبه الى التغيرات التي تحدث في بلداتنا ورصد حالات ونوعيات العنف فيها ونتحرك سريعا لرأب الصدع وفك النزاعات وذلك بتجنيد القيادات المحلية والقطرية لحل المشكلات واخماد الفتن وعدم اعطاء الفرص لزيادة مساحتها وتوغلها"، بحسب ما جاء في البيان.