الأخبار العاجلة

Loading...
اصابة شابين بجراح خطيرة ومتوسطة خلال شجار بالقدس (قبل 2 ساعة )رئيس الشاباك رونين بار: سأنهي مهامي في 15/06/2025 (قبل 2 ساعة )الحوثيون يعلنون استهداف حاملة طائرات أمريكية (قبل 34 دقيقة )كاتس: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي (قبل 15 دقيقة )الجيش الإسرائيلي يستخدم صاروخ بار لأول مرة في قطاع غزة (قبل 37 دقيقة )بوتين يعلن هدنة خلال أيام الاحتفال بالذكرى الثمانين لعيد النصر (قبل 2 ساعة )تمديد اعتقال الصحافي سعيد حسنين حتى الثلاثاء المقبل (قبل 2 ساعة )اعتقال المطرب يزن حمدان بشبهة الإقامة في البلاد بشكلٍ غير قانوني (قبل 5 ساعة )العثور على جثمان سيدة داخل شقة سكنية في مدينة الخضيرة (قبل 5 ساعة ) اقتحامات متواصلة من قبل المستوطنين للمسجد الأقصى والمنطقة المحيطة به (قبل 6 ساعة )اعتقال أربعة شبّان من جنوبيّ البلاد بشبهة محاولة تهريب كمية كبيرة من المخدّرات (قبل 6 ساعة )إصابة ثلاثة أشخاص إثر حادث طرق وقع اللّيلة الماضية في بلدة كفرمندا (قبل 10 ساعة )حالة الطّقس: أجواء غائمة جزئيًا لطيفة ويطرأ انخفاض طفيف على درجات (قبل 10 ساعة )جسر الزرقاء: اصابة شاب بجراح متوسطة اثر تعرضه لاطلاق نار (قبل 20 ساعة )نتنياهو يرد على رئيس الشاباك في المحكمة: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتي في تاريخ إسرائيل (قبل 21 ساعة )الجيش الإسرائيلي يشن غارة عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت (قبل 23 ساعة )ام الفحم: اصابة رجل بجراح متوسطة اثر تعرضه لاطلاق نار (قبل 1 يوم)اندلاع حريق هائل في وادي القلط بين اريحا والقدس خلال تواجد مئات المتنزهين والعمل على انقاذهم (قبل 1 يوم)حماس: تعيين حسين الشيخ تكريس لنهج التفرد وتجاهل لأولويات شعبنا (قبل 1 يوم)اللد: اتهام شابين بقتل قصي أبو رقيق (قبل 1 يوم)مفوض الشرطة يشيد بإحباط مخطط اغتيال في بلدة اكسال ويؤكد على استمرار مكافحة الجريمة في المجتمع العربي (قبل 1 يوم)الحوثيون: استهدفنا قاعدة نيفاتيم الإسرائيلية بصاروخ باليستي فرط صوتي (قبل 1 يوم)أجواء معتدلة مع ارتفاع طفيف على درجات الحرارة الأحد (قبل 1 يوم)برشلونة يتوج بلقب كأس ملك إسبانيا على حساب غريمه التقليدي ريال مدريد (قبل 1 يوم)القدس: مصرع عامل إثر سقوطه من جدار الرام أثناء محاولة دخول العمل (قبل 1 يوم)عكا: إنقاذ 6 أشخاص بعد انفجار وحريق بشقة سكنية (قبل 1 يوم)اكسال: مقتل شابين واصابة اخرين بجراح خطيرة بعد تبادل اطلاق نار مع الشرطة| الشرطة: احبطنا خلية اجرامية (قبل 1 يوم)"حماس" تعلن انفتاحها على هدنة طويلة الأمد مع إسرائيل "دون إلقاء السلاح" (قبل 1 يوم)الجيش الاسرائيلي يعلن عن مقتل ضابط وجندي واصابة 6 اخرين خلال المعارك بقطاع غزة (قبل 1 يوم)اصابة شاب بجراح خطيرة بحادث انزلاق دراجة نارية على شارع 805 قرب سخنين (قبل 1 يوم)

البلديات المتحدة الأميركية برئاسة ترامب/ بقلم: محمد علي فرحات

كل العرب
نُشر: 10/11/16 08:31,  حُتلن: 08:32

محمد علي فرحات في مقاله:

ترامب يأتي من عالم الأعمال لا من عالم السياسة الذي يكرهه، بما فيه من ثقافة تعقيد وكلام يدمج الإعلان بالكتمان وعيش يعتمد اللعب على القانون، ومراتب عليا تقود العالم السفلي الذي يشغله بسطاء يفرحون بالتضحية

إذا كان ترامب تخلّى عن تشنُّجاته العنصرية، فهو مدعو إلى تطبيق ما أعلنه بإيجاز بعد فوزه، باعتماد الشراكة بين الدول بدل العداء، والتعامل بعدالة. وأنه سيكون رئيساً لجميع الأميركيين، ما يعني التخلي عن التشنُّج العرقي والديني

أميركا «قائدة العالم» طالما كانت تغطي صورة شعبها الذي يعاني مثل أي شعب آخر، على رغم فلسفة العمل التي يعتنقها الأميركيون وإحساسهم الفطري بالمبادرة الذي يدفع إلى اعتماد مشاريع خاصة وتفادي وظيفة تعلُّم الكسل، وتهدّد صاحبها بالبطالة في أي لحظة.

دونالد ترامب ينسب إلى نفسه التعبير عن تلك الصورة المغطاة، يكشفها، يتكلم باسم أبطالها المحليين القليلي المعرفة بشؤون العالم، منتصراً على زعامات الحزب الجمهوري حين أرغمهم على ترشيحه باسم الحزب، وكانت تلك العلامة الأولى المؤدية إلى نجاحه في انتخابات الرئاسة. أما حواراته «الزجلية» مع غريمته هيلاري كلينتون فكانت إشارات تلهب حماسة مؤيديه وتزيدهم عدداً، على رغم ما فيها من شتائم ومعلومات خاطئة وعنصرية فاقعة تشبه كلام العمال في استراحتهم حين يتبادلون لعن الآباء والأجداد والأصول.

كانت انتخابات بلدية أكثر منها انتخابات رئاسة للدولة الأولى في العالم، بل إن نظرة خاطفة على ترامب تراه رئيساً للبلديات الأميركية المتحدة، وليس للولايات المتحدة. وليس في الأمر استهانة، فترامب يأتي من عالم الأعمال لا من عالم السياسة الذي يكرهه، بما فيه من ثقافة تعقيد وكلام يدمج الإعلان بالكتمان وعيش يعتمد اللعب على القانون، ومراتب عليا تقود العالم السفلي الذي يشغله بسطاء يفرحون بالتضحية.

ويمكن فهم ترامب بصفته رئيساً للبلديات المتحدة حين نتذكر ما لا يراه السائح في أميركا (سبق أن عبرتُ طريقاً في الناحية الأخرى من تلة جورجتاون في واشنطن العاصمة وأدهشتني الحفر الكثيرة التي تذكّر بطرقات القرى في بلاد العالم الثالث، ورأيت بيوتاً بلا سكان في ضواحي ديترويت معروضة بأبخس الأثمان أثناء الانهيار العقاري في تسعينات القرن الماضي). لذلك ولغيره يعطي ترامب الأولوية لتجديد البنى التحتية كخطوط الكهرباء والمياه والسكة الحديد والسدود التي يقول خبراء إن أكثرها مهدد بالانهيار، وهذا التجديد واحد من سبل تعزيز فرص العمل والاستثمار التي يعد بها ترامب.

سينجح في تجديد البنية التحتية لبلاده، وربما يكتفي بهذا البند من بين وعوده في 22 من الشهر الماضي بإنجازات الأيام المئة الأولى من عهده الذي يبدأ في 20 كانون الثاني (يناير) المقبل، فبقية الوعود تتصل بعلاقات إقليمية ودولية تتخطى الشأن المحلي الذي يبرع فيه ترامب براعته في مجال العقارات. إن انسحاب أميركا من مسؤولياتها الدولية راود ويراود الكثيرين في الولايات المتحدة التي يمكنها بمساحتها وديموغرافيتها وثرواتها الطبيعية أن تشكل مجالاً مكتفياً للإنتاج والاستهلاك، لكن الانسحاب هذا تحول إلى حلم مع التطور المتسارع لوسائل الاتصال وتجذّر العولمة ذات الأصول الأميركية فكراً ووسائل وأهدافاً. وسبق أن جُذِبت أميركا إلى مشكلات أوروبا في الحربين العالميتين الأولى والثانية وإلى مشكلات الجوار الأوروبي في حرب السويس عام 1956 حين اضطرت إلى ردع العدوان الثلاثي البريطاني الفرنسي الإسرائيلي والحلول محل لندن وباريس واجتراح فكرة الاستعمار الجديد الذي مارسته ولا تزال.

لن يستطيع ترامب وحزبه الجمهوري المتهافت أن يرسما سياسة جديدة خارج الحدود بعقلية الإنماء البلدي وتعظيم الخدمة الشعبية تحت شعار وطني تقليدي. المطلوب نقلة شجاعة عجزت عنها النخبة الديموقراطية والجمهورية، والنقلة تبدأ من اعتراف بسقوط وحدانية قيادة العالم وثنائيتها القائمة على الحرب الباردة، إلى صيغة تعاون دولي يعطي منظمة الأمم المتحدة دوراً أكبر، بما يعني تجديد هذه «الحكومة العالمية» التي تعمل بذهنية مطالع الخمسينات.

وإذا كان ترامب تخلّى عن تشنُّجاته العنصرية، فهو مدعو إلى تطبيق ما أعلنه بإيجاز بعد فوزه، باعتماد الشراكة بين الدول بدل العداء، والتعامل بعدالة. وأنه سيكون رئيساً لجميع الأميركيين، ما يعني التخلي عن التشنُّج العرقي والديني لمصلحة هوية أميركا بلد المهاجرين المنفتح.

قد تبدو أميركا للوهلة الأولى منسحبة إلى الداخل على الطريقة الترامبية، لكن ذلك لا يعدو كونه شعاراً لتجديد البنية التحتية، أما سياسته الدولية فيتوقع أن تبدأ بتجديد العلاقة مع أوروبا على قاعدة التصالح مع روسيا وربما التحالف، بما يحدّ من مهمات الحلف الأطلسي وربما تعديلها لتخفيف التزامات واشنطن المالية تجاه القارة العجوز.

وإذا «انضمت» روسيا إلى أوروبا وأميركا، تترشح الصين للخصومة وربما للعداء. أما نحن العرب والمسلمين ومعنا إسرائيل فنبقى أسرى حروبنا الدهرية التي يخفف الكبار من أخطارها إذا رأوا ذلك ضرورياً.

نقلا عن الحياة

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر . لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة