للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
كان لهذه اللقاءات مع الطلبة الأثر البالغ الطيب اذ تميز الطلبة بالقدرة الذهنية العالية والأخلاق الحميدة
أقامت المدرسة الثانوية الشاملة في كوكب أبو الهيجاء فعالية (التسامح) بالتعاون مع الدائرة الإسلامية في قسم الطوائف الدينية في وزارة الداخلية، والمفتش اللوائي كارم حجاجرة، حيث تم استدعاء أئمة ورجال دين من الديانة المسيحية والطائفة الدرزية لإعطاء محاضرات عن التسامح في الصفوف الإعدادية والثانوية.
وتركت هذه اللقاءات لدى الطلبة الأثر البالغ الطيب اذ تميز الطلبة بالقدرة الذهنية العالية والأخلاق الحميدة والتي تمثلت بالإنصات والقدرة على قراءة الواقع المعاش وتحليله تحليلا ذكيا بطرح أسئلة تمس واقعهم.
وقال القائمون على هذا اليوم: "رأينا في الطلبة صورة الإدارة الحكيمة، التي تتمتع بالرؤية التعليمية المحلقة القائمة على تخطيط حادق وإرادة ثابته وعزيمة ماضية ، اذ تعتبر هذه المدرسة من الصفوة المختارة من حيث التحصيل الدراسي والتفوق العلمي". من جهتها أبدت الدائرة الإسلامية استعدادها لمواصلة مشوار العطاء مع المدرسة والسعي لتكريس المفاهيم القيمية في نفوس الطلبة.
اما مدير المدرسة المربي يوسف منصورفقد رحب بالحضور وأبدى استعداده لمواصلة المشوار، مشيرا الى قدرة الدين على تشكيل وصياغة الشخصية وتأثيره على الطالب فكراً وسلوكاً، شاكراً المشاركين والقائمين على هذه الفعاليات الهامة: المفتش اللوائي كارم حجاجرة، ومدير الدائرة الإسلامية الشيخ زياد أبو مخ ومدير القوى البشرية يوسف حسنين.
وأثنى المدير على دور زملائه ونائبه المربي رياض خليل والمربي ماجد شقور مركز التربية الاجتماعية وجميع المعلمين على تعاونهم على إنجاح هذا اليوم واستثماره لصالح الطلبة ومستقبلهم.
اختتمت الفعالية بتلخيصات وتوصيات المشاركين برز فيها اعجاب المشاركين بمستوى المدرسة الأخلاقي والتعليمي وتفاعل الإدارة والمربين مع هذه الفعالية. ودعا مدير المدرسة الى مواصلة التعاون مع رجال الدين من أجل جيل آمن معبرا عن سعادته بهذه التجربة الفريدة لما لها من معاني قلبيه عميقة سيكون لها حتما الأثر الكبير في نفوس الطلبة.
وأكد المشاركون على تميز المدرسة بهيئتها الإدارية والتعليمية والطلبة. مدير الدائرة الإسلامية ومدير القوى البشرية والمفتش اللوائي شكروا مدير المدرسة على ترحيبه برجال الدين وتمكينهم من نشر قيمة التسامح في صفوف الطلبة والاستعداد لمواصلة المشوار لأن في التكرار الإقرار والثبات يولد النبات.