للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
كانت اللجنة الوزارية التشريعية، قد صادقت مساء الأحد الماضي، على مشروع قانون ينص على منع رفع الأذان بمكبرات الصوت
مجاهد عواودة:
هذا البلد مقدس لنا جميعا بماضيه وحاضره، وإنّ قرار نتنياهو بمنع الاذان يحد من حرية الاديان
الشيخ محمد دهامشة:
نحن نقف اليوم لنعلنها اليوم عالية ومدوية ان الاذان واجراس الكنائس ستبقى صادحة في كل حين
الاب سيمون خوري:
اتيت هنا احتراما لاخوتي في كفركنا ولاجل محمد النبي الكريم ونحن هنا كالفيسفساء نجتمع بمختلف طوائفنا ومعقداتنا وهذه كفركنا تجمع الجميع
انطلقت بعد صلاة الجمعة، من مساجد بلدة كفركنا الاربعة، مسيرة المآذن احتجاجا على القانون العنصري الذي من المزمع سنه في الكنيست والذي بموجبه سوف يمنع رفع الأذان بمساجد البلاد. وشاركت في المسيرة كل الأُطر الدينية والسياسية في البلدة لاسقاط القانون العنصري لمنع الاذان. وانطلقت المسيرة من مسجد عمر بن الخطاب مروراً بمساجد القرية إلى الشارع الرئيسي بجانب المجلس المحلي لتنتهي في دوار العين.
ورفع المتظاهرون لافتات مُنددة للسياسة العنصرية التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية تجاه المواطنين العرب والعديد من الشعارات المنددة بمشروع قانون منع رفع الأذان بمكبرات الصوت، الذي صادقت عليه اللجنة الوزارية للتشريع، الأحد الماضي، والذي سيعرض على الكنيست لقراءة أولى سعيًا لسنه.
خلال التظاهرة
وكانت اللجنة الوزارية التشريعية، قد صادقت مساء الأحد الماضي، على مشروع قانون ينص على منع رفع الأذان بمكبرات الصوت وذلك بحجة أنه يزعج المواطنين الإسرائيليين، ويسبب أذىً بيئيا، ويمنح المشروع الشرطة الإسرائيلية الحق في استدعاء مؤذنين للتحقيق معهم، وبدء إجراءات جنائية بحقهم، ومن ثم فرض غرامات مالية عليهم.
واختتمت التظاهرة بكلمات خطابية تحدث خلالها رئيس مجلس كفركنا، مجاهد عواودة قائلا: "هذا البلد مقدس لنا جميعا بماضيه وحاضره، وإنّ قرار نتنياهو بمنع الاذان يحد من حرية الأديان وهذا الأذان سوف يصدح ويرفع يوميا من على مجلس كفركنا حتى اسقاط هذا القرار. والأذان سوف يستمر ولو كلف دخولنا السجن. وسنرفع الأذان في كل مكان".
وقال الشيخ محمد دهامشة إمام مسجد ابو بكرالصديق: "نحن نقف اليوم لنعلنها اليوم عالية ومدوية أن الأذان واجراس الكنائس ستبقى صادحة في كل حين وسيبقى الأذان إلى يوم الدين. وإن كان عندهم عقلاء فليجمعوا هولاء المجانين. ونحن ايها الاخوة نقولها بوضوح وليعلموا جميعا أننا احفاد عمر بن الخطاب ولن نخفي الأذان. واذا كان رفع الأذان تطرفا فنحن أول المتطرفين".
وقال الأب سيمون خوري راعي طائفة الكاثوليك: "إنّ تجمعنا هذا يدل على أنّنا نقف معا بخشوع وبكل ايمان موحدين، عندما نقف نسمع صوت أجراس الكنائس تعانق صوت الأذان. ورؤساء العالم فشلوا في تفريق الأمّة، وأنّ العزة والمجد والقوة لله وحده. واتيت هنا احتراما لاخوتي في كفركنا ولأجل محمد النبي الكريم ونحن هنا كالفيسفساء نجتمع بمختلف طوائفنا ومعقداتنا وهذه كفركنا تجمع الجميع. ونحن معا نعطي صورة جذابه ليقول الجميع ما اجمل هذه البلدة. وأنا اقول للجميع أنا ابنكم جميعا ونحن شعب لا يقبل الخذلان ولا الانكسار".
وقال النائب السابق عن التجمع واصل طه: "صدح الأذان منذ 1408 عام وسيقبى يصدح رغم أنف نتنياهو ورغم أنف الحاقدين. ونحن لا ننتظر الديموقراطية من الغرب. وفقط بالوحدة نستطيع أن نواجه هؤلاء الذين يعملون ضدنا وضد ادياننا".
وقال الشيخ كمال خطيب: "مستحيل أن تكون حياة المسلم بدون اذان ولذلك هؤلاء الحمقى نقول لهم إن كنتم لا تطيقون صوت الاذان ارحلوا إلى مكان ليس فيه اذان ولن تجدوا. والعنصرية الان بينهم مثل الانفلوانزا. ونحن لسنا خائفين ولن ينخرس صوت الاذان. وقد وضحت الآن الصورة وهم يستغلون ما يجري في المنطقة ليعملوا ضد الاسلام. ووحدتنا في الاساس هي احترام بعضنا البعض بمختلف معقداتنا وهكذا سنقى".