للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
مصادر دبلوماسية غربية:
السبب في إلغاء المؤتمر يرجع إلى انتخاب الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب، وبسبب عدم اهتمام الإدارة الأميركية الحالية برئاسة باراك أوباما به
ضغوط سياسية إسرائيلية ودولية تمارس على باريس لإلغاء المؤتمر أو تجميده على الأقل في المرحلة الحالية
مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس للشؤون الإستراتيجية:
الرئاسة الفلسطينية تفضل المبادرة الفرنسية على غيرها لحل النزاع مع الإسرائيليين، لأن الرئيس عباس يعتقد أن الضغط الدولي فقط يمكن أن يؤدي إلى تغيير سياسات إسرائيل
قالت مصادر دبلوماسية غربية، اليوم الاحد، إنّ "باريس قررت إلغاء مؤتمر السلام الذي كانت ستعقده نهاية العام الجاري بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط"، بحسب ما نقلته نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية. في حين نفى مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس للشؤون الاستراتيجية الأنباء.
الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ونظيره الفلسطيني محمود عباس
وأوضحت الصحيفة العبرية نقلًا عن المصادر الغربية، أنّ "السبب في إلغاء المؤتمر يرجع إلى انتخاب الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب، وبسبب عدم اهتمام الإدارة الأميركية الحالية برئاسة باراك أوباما به". وأضافت أيضًا أنّ:"ضغوطا سياسية إسرائيلية ودولية تمارس على باريس لإلغاء المؤتمر أو تجميده على الأقل في المرحلة الحالية". وبحسب المصادر المذكورة فإنّ :"القرار ليس رسميا بعد، لكنه في إطار البحث النهائي لإعلان ذلك".
من جهته، نفى مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس للشؤون الإستراتيجية، حسام زملط، تلك الأنباء، وأكد أن باريس ما زالت مشغولة بالترتيبات لعقد هذا المؤتمر. وقال زملط، الذي سيصبح سفيرا للسلطة الفلسطينية لدى الولايات المتحدة، بأنّ "الرئاسة الفلسطينية تفضل المبادرة الفرنسية على غيرها لحل النزاع مع الإسرائيليين، لأن الرئيس عباس يعتقد أن الضغط الدولي فقط يمكن أن يؤدي إلى تغيير سياسات إسرائيل"، على حدّ قوله.