الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 22 / نوفمبر 15:01

كفرقاسم: الحركة الاسلاميّة تقيم مؤتمرًا إستعدادًا لانتخابات السلطات المحليّة 2018

كل العرب
نُشر: 24/11/16 16:57,  حُتلن: 17:32

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

رئيس المكتب السياسي في الحركة الإسلامية إبراهيم حجازي:

الحركة الإسلامية ومكتبها السياسي سيبذلان كل الجهود وسيوظّفان كافة الموارد من أجل تنمية وتمكين مجتمعنا وحفظ أمنه وأمانه وسلمه محليا وقطريا بشكل شمولي

الشيخ حماد ابو دعابس- رئيس الحركة الإسلامية:

تخوض الحركة الإسلامية معترك الانتخابات المحليَّة منذ أكثر من ثلاثين عاماً وقد أوصلت الحركة إلى سدة رئاسة المجالس المحليَّة والبلديَّات وعضويتها مئات الأخوة في المدن والقرى العربيَّة والمدن المختلطة

الشيخ يوسف القرم رئيس الحركة الاسلامية في المركز:

المؤتمر الاول من نوعه عندنا في الحركة الإسلامية وجاء قبل عامين من الانتخابات لكي تجهز الفروع التي تنوي خوض الانتخابات وتستفيد من الخبرة التي مر بها الرؤساء 

وصل بيان صحفي صادر عن ابراهيم حجازي رئيس المكتب السياسي - الحركة الاسلامية، جاء فيه: "نظم المكتب السياسي للحركة الإسلامية في البلاد يوم السبت الأخير، مؤتمرًا خاصًا بالحكم المحلي واستعدادا لانتخابات السلطات المحلية المقبلة عام 2018 وذلك في بلدة كفرقاسم. شارك في المؤتمر قيادة الحركة الإسلامية ونوابها في البرلمان، ورؤساء وأعضاء سلطات محلية سابقين وحاليين عن الحركة الاسلامية، إضافة لممثلين عن كافة فروع الحركة التي تخطط لخوض الانتخابات المقبلة للسلطات المحلية بقائمة رئاسية أو عضوية أو تحالفية، وبرز من بين الحضور ممثلو المدن المختلطة في عكا ويافا واللد والرملة".


صور من المؤتمر

وتابع البيان: "يأتي هذا المؤتمر في ظل تفشي ظاهرة العنف وانتشار الجريمة والسلاح في مجتمعنا ما يعتبر ضربا موجعا لنسيجنا الاجتماعي ومنظومتنا القيمية والتربوية. المؤتمر طرح تساؤلات عديدة ومن أهمها حول دور السلطات المحلية العربية في التنمية المجتمعية والعمرانية الشمولية في مجتمعنا، وخلص الى نتيجة أن للسلطات المحاية واداراتها، رؤساء وأعضاء، وكافة الموظفين والأقسام الدور الأكبر في نشر السلم الأهلي والأمن المجتمعي، وخاصة أمام حقيقة غياب وتقصير وتخاذل فاضح للحكومة وكافة أذرعها ومؤسساتها في ذلك. على خلفية ما تقدم جاءت المبادرة لعقد هذا المؤتمر الذي تناول دور الحكم المحلي العربي في التنمية المجتمعية ودمقرطة مجتمعنا وحضور الحركة الإسلامية في انجاز التنمية وصياغة الحياة الكريمة في وطننا بالتعاون والشراكة مع كافة مكونات شعبنا السياسية والأهلية.
افتتح المؤتمر عريفه رئيس المكتب السياسي الاستاذ ابراهيم حجازي، تلاه الأخ فادي شملة بآيات عطرة من القرآن الكريم مختتما ذلك برفع الأذان بصوته الندي".

ونوّه البيان: "فيما كان أول المتحدثين بالمؤتمر الشيخ حماد ابو دعابس- رئيس الحركة الإسلامية مبينا: "تخوض الحركة الإسلامية معترك الانتخابات المحليَّة منذ أكثر من ثلاثين عاماً، وقد أوصلت الحركة إلى سدة رئاسة المجالس المحليَّة والبلديَّات وعضويتها مئات الأخوة، في المدن والقرى العربيَّة والمدن المختلطة". وأضاف: "المؤتمر جاء كمبادرةٍ طيِّبةٍ من مكتبنا السياسي القطري، للجمع بين خبرات المجربين، وطموحات المجددين. وكذلك للتنسيق بين التوجهات المحلية لفروع الحركة الإسلاميَّة، وبين مؤسساتنا القطريَّة، لإقرار الفروع التي ستخوض الانتخابات المحليَّة القادمة، بإذن الله تعالى، نعتبر هذا المؤتمر خطوةٌ من خطوات نحو ترشيد العمل السياسي لأبناء الحركة الإسلاميَّة خاصة ومجتمعنا عامة في السلطات المحليَّة". المحاضرة المركزية كانت للبرفسور راسم خمايسي بعنوان "دور الحكم المحلي في التنمية المجتمعية" وأكد من خلالها على كافة المحاور والنظم المتعلقة بإدارة الحكم المحلي بما يضمن تنمية مجتمعية وبلورة ثقافة حكم محلي تنهض بالقرى والمدن العربية بما يضمن العيش الكريم والمثابر".

وأكمل البيان: "فيما تحدث بالمؤتمر كل من: النائب مسعود غنايم رئيس كتلة القائمة المشتركة، النائب عبد الحكيم حاج يحيى، الشيخ إبراهيم صرصور رئيس بلدية كفر قاسم السابق، الشيخ جابر جابر رئيس مجلس جلجولية السابق، الشيخ فايز أبو صهيبان رئيس بلدية رهط السابق، الشيخ كامل ريان رئيس مجلس كفر برا السابق، المحامي أدهم جمل نائب رئيس بلدية عكا، الأستاذ أحمد بلحة عضو بلدية تل أبيب يافا السابق، الحاج اكرم ساق الله عضو بلدية اللد، الأستاذ سعيد الخرومي رئيس مجلس شقيب السلام السابق، المحامي عادل بدير رئيس بلدية كفر قاسم ود. منصور عباس نائب رئيس الحركة الاسلامية في البلاد. كما وكانت هناك العديد من المداخلات والملاحظات للأخوة المشاركين خلال المؤتمر".



وجاء في البيان: "وفي تعقيبه على مؤتمر الحكم المحلي قال رئيس المكتب السياسي في الحركة الإسلامية إبراهيم حجازي: "الحركة الإسلامية ومكتبها السياسي سيبذلان كل الجهود، وسيوظّفان كافة الموارد من أجل تنمية وتمكين مجتمعنا وحفظ أمنه وأمانه وسلمه محليا وقطريا بشكل شمولي". وأكمل حجازي معللا: "بما أن الحكم المحلي في القرى والمدن العربية، المتمثل بالمجالس والبلديات بكافة أقسامها، ومواردها، وموظفيها، وميزانياتها، مسؤول بشكل كبير ومباشر عن المجتمع المحلي، وعن التربية والتعليم والثقافة والأمن الشخصي والجماعي وغيرها من المسؤوليات، فإنّ الحركة الإسلامية وفروعها كافة سيمارسون دورا هاما ومفصليا في بناء ثقافة انتخابات صحية ومتسامحة، وثقافة عمل مهني، نزيه ومستقيم.  ومن جهة أخرى فإن الحركة بفروعها ستسعى لإيصال منتخبين وممثلي جمهور ورؤساء وأعضاء، من أبناء مجتمعنا يحسنون إدارة وقيادة قرانا ومدننا بشكل ناجح، ناجع، فعال ومنتج، ويسيرون وفق مناهج ومعايير مهنية، بعيدة عن النفعية والمصلحية والعائلية الضيقة، ولا يفقدون البوصلة الوطنية، ومدركون ومتمسكون بحقوقنا الجماعية والمدنية، وهناك أمثلة حية اليوم نعتز بوجودها على رأس السلطات المحلية".
وأضاف حجازي: "الحركة وفروعها سيقومون بذلك عبر خوض الانتخابات في بعض البلاد من خلال قوائم رئاسية وعضوية مستقلة أو تحالفية، وذلك بهدف خلق منظومة عمل تعاونية مع كافة مكونات مجتمعنا السياسية والمهنية التي تتطلع وتنشد لتغيير حقيقي وتنمية مجتمعية صحيّة وصحيحة".
وأشار حجازي: "ستكون هناك مبادرات للقاء الأحزاب والحركات والهيئات القطرية والمحلية ذات الصلة، تقوم بها الفروع والمكتب السياسي لتحقيق هذه الأهداف". وختم حجازي حديثه قائلا: "سيتبع هذا المؤتمر عدة نشاطات واجتماعات محلية وقطرية ميدانية تطبيقا لتوصياته، كما وتم إنشاء طواقم عمل مختلفة تعمل بالتوازي لأجل تنفيذ كافة التوصيات".

وتابع البيان: "قالوا عن المؤتمر: الشيخ إبراهيم صرصور رئيس الحركة الإسلامية السابق ورئيس مجلس كفرقاسم سابقا: " المؤتمر الذي عقده المكتب السياسي للحركة الاسلامية حول الحكم المحلي اعتبره من أهم المؤتمرات لعلاقته الوثيقة واللصيقة بحياة الناس واهتماماتهم. الحكم المحلي هو أداة من أدوات النهضة السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والحضرية ، والاستثمار فيه والاهتمام به من اقصر الطرق الى قلوب الناس وقناعاتهم. منذ قررت الحركة الاسلامية خوض الانتخابات المحلية في العام 1983، وتجربتها في هذا الميدان تتعمق مستفيدة من النجاحات والإخفاقات على حد سواء. تطوير التجربة وتراكمها الإيجابي يقتضي الدراسة والتحليل العلمي والمتابعة الواعية ، وهذا في رايي ما حققه المؤتمر".

وطرح البيان: "النائب مسعود غنايم رئيس حزب الوحدة العربية ورئيس كتلة القائمة المشتركة: " مؤتمر الحكم المحلي الذي عقدته الحركة الاسلامية برأيي هو اللبنة الاولى على طريق تنظيم ومأسسة ميدان ومجال كان متروكاً للاجتهادات المحلية والفردية وكان دور الحركة فيه دور الراعي او الداعم لأي اجتهاد دون ان يكون لها دور حقيقي في توجيه الفرع أو المرشح ودون تأثير على قرار الفرع بقرار خوض الانتخابات من عدمه، المؤتمر وضع نقاط أولى وبذور أولى وما زال الطريق طويل نحو بلورة رؤية لوضعية الحكم المحلي في الحركة الاسلامية من حيث بوصلته ومساره، ومن حيث مرجعياته النظرية والفكرية والسياسية، خوض الانتخابات المحلية هو جزء من واقعية الحركة الاسلامية وترجمتها للعدل والتكافل الاجتماعي وخدمة الناس والسير في حاجاتهم على ارض الواقع، لان الاسلام هو منهاج حياة رباني المصدر انساني التنفيذ والتطبيق وميدانه الحياة الدنيا بكل ما فيها. الاستفادة من تجارب الماضي مهم جدا في تحديد أسباب النجاح او الفشل، والاستفادة والتعلم من التجارب الفاشلة له الاولوية لأننا بالتالي حركة لها مشروع ديني حضاري، أتت منه الى السياسة والتي عرَّفها علماء المسلمين وفقهائهم انها وضع يكون فيه الناس أقرب الى الصلاح منهم الى الفساد. بالتالي المؤتمر هو شرارة أولى يجب تعزيزها لنبني تصوراً راقياً متكاملاً لما نريده في هذا الميدان".

وإختتم البيان: "الأستاذ عادل بدير رئيس بلدية كفرقاسم: " المؤتمر كان ناجحا جدا. من خلال مداخلات رؤساء سابقين وحاليين أعطى رؤيا مستقبليه أفضل لكل من ينوي دخول المحفل السياسي المحلي. توضيح التحديات التي واجهت رؤساء سابقا، سواء قبل وبعد اختيارهم كرؤساء تسهل في المستقبل على حل مثل هذه المعضلات بصوره سلسله اكثر دون الدخول في خلافات بين أبناء الصف الواحد. بارك الله فيكم على مثل هذه الأيام الدراسية". الدكتور منصور عباس نائب رئيس الحركة الإسلامية: "المؤتمر خطوة مهمة لتأكيد أهمية دور الحركة الاسلامية في السلطات المحلية والبلديات وضرورة ان نساهم في تطوير عمل الحكم المحلي خدمة لأهلنا في الداخل. أعتبر المؤتمر محطة مهمة في طريق اعداد وتنمية قدرات وملكات الذين سيتصدون لهذه المهمة". النائب عبد الحكيم حج يحيى قال: " مؤتمر الحكم المحلي الذي عقد كان مثمرا ومفيدا وعلينا تكراره مرارا، ويجب إعطاء المجال للحوار والأسئلة التي تثري البحث وفيها نتعرف على القضايا المختلفة لأن لكل فرع خصوصيته ولا توجد سياسة واحدة ممكن أن تطبق على الجميع".
الشيخ يوسف القرم رئيس الحركة الاسلامية في المركز: "المؤتمر الاول من نوعه عندنا في الحركة الإسلامية وجاء قبل عامين من الانتخابات لكي تجهز الفروع التي تنوي خوض الانتخابات وتستفيد من الخبرة التي مر بها الرؤساء  ونحن بحاجه للمزيد من هذه المؤتمرات".

مقالات متعلقة