للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
الحزب الشيوعي في بيانه:
فيدل كاسترو كان قائدا في الحركة الشيوعية العالمية، نموذجا للقائد الثائر المقاوم الذي أحبه شعبه والشعوب المضطهدة
قاد شعبه لمواجهة أخطبوط الامبريالية الأميركية ورفض المساومة والتهاون رغم أبشع حصار لم تشهده أي دولة في العالم
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن الحزب الشيوعي جاء فيه ما يلي: "ينعى الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، القائد الشيوعي الكوبي الأممي فيدل كاسترو، الذي رحل عنا بهامة مرفوعة اليوم السبت، عن عمر ناهز 90 عاما، أمضاه ثائرا، في خدمة شعبه، وخدمة حركات التحرر والتقدم في العالم. قائدا في الصف الاول للحركة الشيوعية والعمالية العالمية، انتشل وطنه كوبا من أنياب الوحش الامبريالي الذي جعل من كوبا مرتعا لموبقاته، وبنى دولة يعتز بها شعبها، وتعتز بها كل الشعوب التي تتوق للحرية، وقوى التحرر العالمية".
وأضاف البيان: "لقد ربطت علاقات وثيقة حزبنا الشيوعي بالحزب الشيوعي الكوبي على مر عقود، وما زالت، قائمة على اسس الطريق الماركسي اللينيني الثوري. وعقدت على مر السنين سلسلة من اللقاءات بين قادة حزبنا الأوائل والرفيق كاسترو وقيادة الحزب الشيوعي الكوبي. قاد فيدل كاسترو مع عدد من رفاقه، أبرزهم الرفيق تشي جيفارا الثورة الكوبية، ضد الطغيان والاستبداد الامبريالي، وانتصرت الثورة في العام 1959، لتواجه أبشع حصار اقتصادي على مر أكثر من خمسة عقود، لم تشهده أي دولة في العالم. ورفض كاسترو مدعوما من الدول الاشتراكية، وأولها الاتحاد السوفييتي، المساومة والتهاون أمام الأخطبوط الامبريالي الاميركي وحلفائه، وتمسك كليا بالخط والنهج الثوري، الذي رفع من مستوى كرامة الشعب الكوبي، ونجح بجعل الموارد الطبيعية المتواضعة في كوبا، مصدرا للإنتاج، ولكن الانتاج الأكبر، هو العلم، بحيث باتت كوبا مركزا لدراسة الطب، وتخريج الأطباء لينتشروا في القارة الأميركية اللاتينية، التي واجهت الويلات من أطماع الامبريالية الأميركية".
واختتم البيان: "تمسك فيدل كاسترو بأسس الفكر الماركسي اللينيني، وتصدى لتيارات إنحرافية وانتهازية، شهدتها بعض الدول الاشتراكية والأحزاب الشيوعية في العالم، ولم يتراجع عن هذه الأسس رغم ما واجهته كوبا من حصار" إلى هنا نصّ البيان.