للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
المحامي حسن عثامنة رئيس مجلس محلي كفرقرع شكر الشيخ مهدي زحالقة على هذه اللفتة الكريمة لما فيها فائدة لتربية جيل واعد ومثقف لاهمية زيارة المساجد والمواظبة على الصلاة
بمبادرة الشيخ الدكتور مهدي ممدوح زحالقة إمام وخطيب مسجد الحوارنة في كفرقرع وبالتنسيق مع مكتب رئيس المجلس المحلي وبالتعاون مع إدارات المدارس الإبتدائية، قام اليوم الخميس، جميع الطلاب والطالبات أبناء السابعة في كفرقرع، بزيارة مسجد الحوارنة، وذلك ضمن الفعالية الدينية المميزة الأولى من نوعها تحت شعار: "وصلتُ سنّ السابعة، وسأبدأ بالصلاة".
طالبات المدرسة في المسجد
المحامي حسن عثامنة رئيس مجلس محلي كفرقرع استهل كلمته بتقديم تحيته وشكره للشيخ مهدي زحالقة على هذه اللفتة الكريمة وحيا جميع الطلاب على مشاركتهم، مشيدا بهذه اللفتة الكريمة لما فيها من توعية وتثقيف وإرشاد لحث الأطفال والشباب لزيارة المساجد والمواظبة بالصلاة وقال رئيس المجلس: "عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابا في الله إجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله. ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه" متفق عليه.
كما وتمنى رئيس المجلس للطلاب أن ينشأوا على طاعة الله وأن تتعلق قلوبهم بالمساجد. وشكر رئيس المجلس الشيخ رأفت كناعنة إمام وخطيب مسجد النور كفرقرع، وطاقم المعلمات والمعلمين والمتطوعين الذين ساهموا في عملية التوجيه والنظام خلال الفعالية.
واستهل الشيخ د. مهدي زحالقة كلمته بتقديم الشكر لرئيس مجلس محلي كفرقرع المحامي حسن عثامنة على مشاركته ودعمه للفعالية وعلى تعاونه مع أئمة المساجد لتفعيل وتنشيط الفعاليات الدينية في كفرقرع، كما وشكر مديرات المدارس وطواقم المعلمات والمعلمين على مساهمتهم الكبيرة لنجاح الفعالية.
وقال الشيخ د. مهدي زحالقة في كلمته أمام الطلاب: "في هذه الأيام المباركة من شهر ربيع الأول، والتي فيها نتذكر مولد حبيبنا ونبينا وسيدنا محمّد صَلَّى الله عليه وَسَلَّم، يجدر بِنَا أن نغرس في أبنائنا حب رسول الله، وضرورة الاقتداء به قولا وعملا. لذلك، أحببنا أن نحتفل مع أبناء جيل السابعة بوصولهم الى جيل الصلاة التي أمرنا نبينا صَلَّى الله عليه وسلم وحثنا على ان نعلمهم ونأمرهم بها في هذا الجيل".
هكذا، استشعرنا مع ابنائنا أهمية وجمال هذا الجيل الرائع، واستشعرنا وصية النبي صَلَّى الله عليه السلام حينما قال: الصلاة الصلاة الصلاة.
وبناء عليه، بَيَّنَّا وأرشدنا هذا الجيل المبارك الى كيفية أداء الصلاة، والى أهمية الصلاة، والى بركة رسول الله، وبركة كثرة الصلاة والسلام على رسول الله. كما وبيّنّا أهمية وضرورة الحفاظ على بيوت الله، المساجد التي هي خير بقاع الأرض.
نحن نؤمن بهذا الجيل، نؤمن بجيل المستقبل الذي إن صلح، سيصلح كل المجتمع. وهذا الجيل لن يفلح ولن يصلح إِلَّا اذا تربّى في المساجد، وعرف قيمة الصلاة واهميتها وأنها عماد الدين، وأساس الفوز في الدارين الدنيا والآخرة. كما قال سيدنا عمر رضي الله عنه وأرضاه: لا حظّ في الإسلام لمن ترك الصلاة.
كل عام ونحن وأبناؤنا الى الله أقرب
كل عام ونحن وأبناؤنا إلى نبينا أقرب
كل عام وأمة الإسلام بخير".