للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
أشاد رئيس المجلس المحلي المحامي عثامنة بفعاليات المهرجان وخص بالذكر مهرجانات الاطفال التي خصصت من أجل أن تشغل اطفالنا طيلة عطلة الشتاء بهدف قتل الملل والضجر لديهم
شكرت مديرة قسم الثقافة مها زحالقة مصالحة الجمهور وفرقة عرض الغريبة وذكرت الجماهير بمحطات المهرجان ودعتهم للمشاركة شاكرة اياهم اصغاءهم وتماهيهم، ودعت الجماهير لزيارة المعرض طيلة ايام المهرجان
تحت رعاية مجلس كفرقرع المحلي وبتمويل ودعم من وزارة الثقافة، تم إنطلاق مهرجان "شجرة الثقافة.. ولنا جذور وساق واغصان"، والذي يستمر حتى يوم السبت القادم، ويشمل محطات ثقافية مسرحية درامية وفعاليات فنية راقية لجمهور كفرقرع للكبار وللأطفال والعائلة. وقد كانت إنطلاقة المهرجان من خلال معرض "رؤى ملونة لفنانات من بلدي" والذي استقطب إهتمام الجماهير لغزارة الأعمال الراقية التي زينته، كما وتم عرض الغريبة وهو العمل الثقافي التراثي الأبرز على الساحة الثقافية الفنية في المجتمع العربي الفلسطيني في البلاد لتكون إنطلاقة المهرجان موشحة بالتراث الفلسطيني واستحضارا لعبق الماضي والعرس الفلسطيني الرامز للوطن مع الحرص على زرع الأمل والكبرياء والايمان بالعودة وحق العودة.
خلال المهرجان
كانت بداية المهرجان من خلال التجوال بين زوايا معرض رؤى ملونة للفنانات القديرات من كفرقرع، الفنانة ميادة مصري، الفنانة ميساء مصالحة، الفنانة سهير كناعنة، الفنانة لبنى عسلي والفنانة تمام طيارة والفنانة يمامة مصالحة، تجدر الإشارة الى أن الأعمال الفنية لاقت إعجاب واستحسان الجمهور الذي تناقش مع الفنانات حول العمق الفني والقيم التي تحملها القطع واللوحات الفنية لمدة ساعة ونصف قبل العرض المسرحي.
افتتحت المهرجان السيدة مها زحالقة مصالحة مديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية والتي رحبت بالجمهور وحملت لهم تحية رئيس المجلس المحلي الذي تعذر عليه التواجد بالمهرجان، كما وعرجت على المحطات الثقافية للمهرجان طيلة ايامه مرورا بالمحطات الدرامية المسرحية الناقدة الراقية واشادت بشلال الفعاليات الثقافية للأطفال التي خُططت بُغية جعل شتاء كفر قرع دافئاً، وجاء في تحيتها حول العمل الثقافي ومعرض رؤى ملونة: "هذا المساء نفتتح سوية مهرجان شجرة الثقافة، هذا المهرجان الممتد من اليوم حتى مساء السبت لتكون الانطلاقة مع معرض رؤى ملونة لفنانات رائعات من بلدي، يعرضن اعمالا مُشرفة تشرأب لها الاعناق. نحن هنا اليوم فنانات من بلدي لنقول لكن شكرا.... نعم... هناك نبي في قومه، نحن هنا لنقول ما قال سيد الكلمة، على قدر حلمك تتسع الارض...والحلم كبير والارض كبيرة وحبيبة، كفر قرع الابية تعتز بكن وببواكير ابداعاتكن الراقية". كما وبعثت بتحية فخر واعتزاز لمجلس الطلاب البلدي الذي كان اعضاؤه ورئيسه جنودا لإنجاح المهرجان.
وفي تطرق مباشر لمديرة قسم الثقافة أثناء كلمتها حول مضمون المهرجان فقد أشادت بالغريبة: "نعتز بالغريبة لضخامة الإنتاج والعمل ولروعة الفكرة في ترسيخ الثوابت الثقافية الوطنية بين أبناء الشباب تحديداً، في عصر بات فيه التراث ملاذاً للحنين، سوف نأخذكم في جولة ورحلة بين سراديب ذاكرة التراث الفلسطيني بروح عبق سنابل الوطن، ساعة ونصف تقريباً صُنعت بسواعد الشباب وعبير التراث الموزون بوشاح القرى المهجرة وسوق القدس وبرتقال يافا..شجن وفرح، حزن وملح، الغريبة، فلسطين، جفرا العروس، جفرا الأمل، وجفرا ويا هالربع، ومن فرّق جفرا عن حبيبها، ومن شرد الحبيب عن جفرا الوطن، مروان أيها اللاجئ الفلسطيني المُهجر والمقهور على فقدان الحبيبة فلسطين، يا من تبعث فينا الإيمان بان لا عودة عن حق العودة، والاهم...لا عودة عن تربية الأمل بالعودة، إذا عاد مروان لجفرا، إذا سيعود اللاجئ إلى القرية الفلسطينية المهجرة، وسنصير يوماً ما نريد.. القرية المهجرة بطلة المسرحية ومكانها وزمانها في ذات الآن، ربما تكون صفورية، البروة، خبيزة، اللجون أم الزينات، اجزم، الطنطورة عين غزال وغيرها من قناديل الوطن في انتظار عودة زيت السراج."
وفي حديث لمراسلنا مع المحامي حسن محمد عثامنة رئيس مجلس كفرقرع المحلي فقد بعث بتحيته لرواد مهرجان شجرة الثقافة ولفنانات كفرقرع اللواتي عرضن بواكير أعمالهن الفنية طيلة أيام المهرجان مؤكدا دعمه الكبير لأعمالهن الثقافية ولكل الإنتاجات الراقية التي تميز اعمالهن، مشيرًا الى فخر المجلس المحلي بالأعمال الراقية المعروضة في معرض "رؤى ملونة لفنانات من بلدي". كما وأشاد رئيس المجلس المحلي المحامي عثامنة بفعاليات المهرجان وخص بالذكر مهرجانات الاطفال التي خصصت من أجل أن تشغل اطفالنا طيلة عطلة الشتاء بهدف قتل الملل والضجر لديهم متمنيًا لجميع رواد المهرجان بكل محطاته إستفادة قصوى من المضامين والقيم، كما وعد المحامي عثامنة الفنانات المشاركات بتنظيم معارض مستقبلية لهن ولباقي الفنانين على ارض الحوارنة للتعبير عن الايمان بهن وبقدراتهن.
عاش رواد المهرجان ساعة ونصف من السكن في منازل الامس والماضي العريق والتمتع باستحضار صادق وقوي للماضي.
وبعد العرض فقد اعتلت المسرح مها زحالقة مصالحة لترفع أسمى آيات الشكر والتقدير لبواسل وفرسان ومبدعات فرقة الناصرة للفنون الشعبية وكل من يقف وراء هذا العمل الثقافي الوطني التراثي الأضخم، ودعت الفرقة للظهور أمام الجماهير التي حيتهم بالصفيق الحار ومن ثم دعت مدير الفرقة والروح المفكرة والرائدة لهذا العمل الفنان جمال حبيب الله للظهور على المسرح، والذي أبدع في تقديمه للفرقة وحبه وتماهيه مع العمل وعشقه للفكرة، كما وشكر كل الطواقم التي رافقت الفرقة في ميلادها وصقل رؤياها الوطنية، وعبر عن تقديره وشكره لجمهور كفر قرع وكفر قرع الطيبة التي تستضيف الغريبة للمرة الثانية خلال الاعوام الخمس الاخيرة، واهدى الجمهور العرض الاول لرقصة الدبكة الشيقة "ساق الله" التي تحاكي وجع الحياة ولذة الماضي وبساطته وراحة البال. تجدر الاشارة الى ان الفقرة لاقت استحسان الجماهير.
وفي ختام الامسية شكرت مديرة قسم الثقافة مها زحالقة مصالحة الجمهور وفرقة عرض الغريبة وذكرت الجماهير بمحطات المهرجان ودعتهم للمشاركة شاكرة اياهم اصغاءهم وتماهيهم، ودعت الجماهير لزيارة المعرض طيلة ايام المهرجان، وحيت الفنانات سيدات الرؤى الملونة، مُنوهة ان العنوان يشكل عتبة موازية للمعرض الحالي، اذ ان رؤى تجمع ما بين الرؤية البصرية بين رؤية الفنانات الذاتية لكيفية تشكيل لوحاتهن وتطورهن لماضيهن وحاضرهن ومستقبلهن. دمج معرض فنانات من بلدي بين الريشة واللون والخيط والابرة من ناحية، ومادة الطين من ناحية اخرى...عمق يعزف على وتر على حد تعبيرها.
كما ووجهت جزيل شكرها لعماد مصاروة مسؤول صيانة بناية المركز الجماهيري الحوارنة ومعن مصالحة ضابط الأمن والأمان في المجلس المحلي على عملهما الرائع لتنظيم المهرجان.
وفي اليوم الثاني للمهرجان تم عرض مسرحية "شوفير أخو أخته" والعرض الثقافي الفني "الريس"، أما في اليوم الثالث للمهرجان فقد تم عرض مسرحية " بيضاء الثلج والأقزام السبعة".