الأخبار العاجلة

Loading...
إصابة شاب (38 عامًا) بجراح متوسطة إثر تعرضه لجريمة عنف في اللد (قبل 2 ساعة )قلنسوة: إصابة فتيين جراء اصطدام مركبة أثناء قيادتهما دراجة كهربائية (قبل 2 ساعة )الحزب الشيوعي والجبهة يدعوان لأوسع مشاركة في مظاهرة أول أيار القطرية يوم السبت في الناصرة (قبل 2 ساعة )الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصرين من حزب الله في غارتين جنوب لبنان (قبل 1 ساعة)نتنياهو يعقد جلسة تقييم استعدادًا لتوسيع العمليات في غزة وسط توافق أمني وسياسي (قبل 1 ساعة)5 إصابات في حادث سير على شارع 804 عند مدخل عرابة (قبل 1 ساعة)بمناسبة يوم العمال العالمي: مطلوب تكثيف النشاط لتغيير وضع العمال العرب (قبل 1 ساعة)القدس: إصابة طفل (10 سنوات) بجروح خطيرة إثر تعرضه للدهس (قبل 26 دقيقة )بحجة الإعتداءات التي ترتكب بحق دروز سوريا - وزير الداخلية الإسرائيلي يطالب الحكومة بالتدخل الفوري (قبل 5 دقيقة )د. سارة دعاس عراقي من مدينة الطيرة معالجة وظيفية ومديرة المدرسة الأكاديمية للتأهيل والتعافي ومحاضرة في كلّية "أونو": البحث عن التميّز هو بوصلة النّجاح (قبل 1 ساعة)فيديو| لائحة اتهام ضد مشتبه به في تفجير سكوتر بتل أبيب ضمن صراع عصابات (قبل 1 ساعة)الرئيس هرتسوغ: عدم الامتثال لقرارات المحكمة العليا هو خطّ أحمر (قبل 3 ساعة )المركز: إصابة شاب (25 عامًا) بجروح خطيرة من جرّاء تعرّضه لحادثة عنف (قبل 5 ساعة )حرائق القدس: المتوقع أنّ تصل تكلفة إعادة الإعمار إلى ملايين الدولارات (قبل 5 ساعة )حالة الطّقس: أجواء ربيعية معتدلة ويطرأ انخفاض ملموس على الدرجات (قبل 5 ساعة )مركز أمان: للعام الثاني على التوالي أرقام قياسية في ضحايا العنف والجريمة في المجتمع العربي: 89 ضحية خلال الثلث الأول من العام (قبل 14 ساعة )تركيا تسمح لطائرة نتنياهو بعبور مجالها الجوي إلى أذربيجان (قبل 15 ساعة )الطيبة: إصابة شاب بجروح خطيرة إثر اصطدام باب شاحنة به (قبل 17 ساعة )استمرار انتشار الحرائق الواسعة في منطقة المركز وجبال القدس: جهود مكثفة للإطفاء والإنقاذ (قبل 17 ساعة )الجيش الاسرائيلي: إجلاء ثلاثة مواطنين سوريين من أبناء الطائفة الدرزية لتلقي العلاج الطبي داخل اسرائيل (قبل 18 ساعة )باقة الغربية: شاب بحالة خطيرة إثر سقوطه عن ارتفاع خلال عمله بورشة بناء (قبل 20 ساعة ) القوات الإسرائيليّة تواصل شنّ هجماتها باتجاه أشرفية صحنايا في محيط دمشق (قبل 21 ساعة )لجنة المتابعة تهيب بالجماهير العربيّة للتجاوب مع قرارات لجنة المهجّرين (قبل 1 يوم)حيفا: إصابتان إحداها متوسّطة لشابة (33 عامًا) إثر حادث طرق وقع (قبل 1 يوم)مصرع رجل جراء حادث طرق مروع قرب مفرق يحيعام (قبل 1 يوم)الجيش الإسرائيلي نفذ ضربة تحذيرية في صحنايا لحماية دروز سوريا (قبل 1 يوم)المغار: اصابة عامل بجراح خطيرة جراء سقوطه عن ارتفاع (قبل 1 يوم)القدس: اندلاع حريق كبير في منطقة أحراش وطواقم الاطفاء تعمل على اخماده (قبل 1 يوم)النقب: اصابة شابين بجراح جراء تعرضهما لحادثة عنف (قبل 1 يوم)طمرة: اصابة شاب بجراح جراء تعرضه لحادثة عنف (قبل 1 يوم)

السد الإثيوبي بين مصر والسعودية/ بقلم: عبد الرحمن الراشد

كل العرب
نُشر: 27/12/16 09:48,  حُتلن: 09:50

عبد الرحمن الراشد:

 تمر على العلاقات هبة شتاء باردة، لكنها ليست حول قضايا سياسية إقليمية كبرى كما يروج

نحن نعرف أن الذين يحاولون تخريب العلاقات جماعات هي خصم للطرفين، توزع صور صواريخ مزورة وتضخم قرارات سياسية محدودة وتحرض على القطيعة

صورة الوزير السعودي أحمد الخطيب وهو يزور سد النهضة الإثيوبي يبدو أنها كانت العذر للبعض للتراشق الإعلامي الذي نقل العلاقة بين الرياض والقاهرة من الحميمية إلى لغة دورات المياه.
وحتى لو افترضنا أن الصورة والزيارة في باطنهما معانٍ غير السياحة والاستثمار فإن إدارة الأزمة باستخدام الإعلام تعتبر وسيلة ضغط قديمة بالية وفاشلة ومضرة.
إثيوبيا دولة مهمة اقتصاديًا في أفريقيا، وتعتمد عليها الولايات المتحدة في معالجة عدد من قضاياها العسكرية والسياسية في القارة، حيث نجحت مثلا في احتواء الصومال بالقوة، بعكس أفغانستان، وقامت بتأديب إريتريا، مع هذا فإن مصر تبقى أكبر وأهم، وأكثر قيمة عند السعوديين من إثيوبيا. هذه مسألة محسومة مهما قال عكس ذلك الإعلاميون المصريون والسعوديون.
نعم، تمر على العلاقات هبة شتاء باردة، لكنها ليست حول قضايا سياسية إقليمية كبرى كما يروج، أو على الأقل ليس بعد. ويفترض من الدبلوماسيين المهرة أن يعزلوا أسباب الخلاف عن مجمل العلاقات، ومن المألوف أنه حيثما توجد علاقات كثيفة ومترابطة عادة تقع الخلافات، ولهذا علاقاتنا مع الدول الاسكندنافية دائمًا مستقرة. الخلافات بين البلدين الشقيقين ليست حول ما يروج، ليست سوريا كما يشاع، وأستبعد ما زعم بأن مصر تزود المتمردين في اليمن بالصواريخ، لأن مصر تدرك أنه عمل خطير، فالصواريخ الحوثية مسؤولة عن قتل مدنيين سعوديين، حيث يستهدفون عمدًا القرى والمدن داخل الحدود السعودية. كلها روايات تروجها أصوات محسوبة على جماعة الإخوان المسلمين.
كما أن إعلان أطراف عراقية عزم الحكومة تزويد مصر بالمنتجات النفطية بديلاً عن الشحنات السعودية المتوقفة ليس معقولاً. فمن الصعب على العراق مدها به، لأنه لا يملك ما يكفي حاجته ولا يمكن أن يستمر بتقديمها مجانًا.
أما موقف مصر حيال سوريا فهو واقعي، لا يختلف عن موقف تركيا في الآونة الأخيرة. وفي آخر مشروعين قدما للجمعية العمومية صوتت مصر إلى جانب الشعب السوري ضد نظام الأسد، بخلاف بعض الدول العربية الحليفة. كما أن موقفها الأخير في مجلس الأمن ضد المستوطنات الإسرائيلية مرتبط بظروف القاهرة، ولا نتوقع منها أن تعرض أمنها ومصالحها الكبرى للخطر، خاصة بوجود دول أخرى قامت «بالواجب» نفسه وأعفت القاهرة من الإحراج والأزمة من أجل قرار رمزي.
الخلافات السعودية المصرية هي على مسائل ثنائية، ولا أقول ثانوية، وستنتهي بالتفاهم بعد شهر، أو سنة، أو قد لا تحل. ولا يفترض أن تترك العلاقات للمساومة لأنها استراتيجية، ومخطئ من يحتسب موقف مصر عندما تساند دول مجلس الخليج ضد إيران على أنه موقف تضامني، بل يخدم المصالح المصرية العليا، بمنع إيران من التمدد والهيمنة سواء في سوريا أو العراق أو الخليج. فتعاظم نفوذ إيران في كل متر على الأرض يتم على حساب مصر كدولة إقليمية كبرى موازية. وإذا أرادت القاهرة الانكفاء والتنازل عن دورها فإن هناك العديد من الدول الإقليمية الكبرى الأخرى متحفزة للقيام به، ودول الخليج هي من يرجح الكفة بين تركيا وباكستان وإثيوبيا وإيران، ولعب الدور الإقليمي يعظم من قيمة الدول سياسيًا وعسكريًا واقتصاديًا.
فمصر تحصل على ثاني أكبر معونة عسكرية اقتصادية أميركية، ليست فقط جزءًا من ترتيبات اتفاقية كامب ديفيد بل أيضا لأهميتها الإقليمية، وهو ما أفشل محاولات المعترضين عليها في الكونغرس لوقفها أو تخفيضها.
أرى أن أكبر عيب في العلاقات الخليجية المصرية يكمن في محدودية أفقها، تظل مجرد علاقات بسيطة المضمون. والتوجهات الأخيرة، منذ نحو عامين، ببناء شراكات اقتصاديات جيدة، لأنها تضمن ديمومة العلاقات بدلا من سياسة المنح والمساعدات. فالشراكات توسع حجم النشاط بين الجانبين، أكبر بمرات من القائم حاليًا، ويمكن أن تغير واقع اقتصاد مصر والخليج. هذا ما طرحته الحكومتان السعودية والإماراتية على القاهرة، والعتب دائمًا على البيروقراطية المصرية، هي عدوة الحكومة المصرية أكثر من كل خصومها الآخرين مجتمعين. وإن لم تسِر مصر سريعًا في طريق الإصلاح فإنها ستفقد الفرص التاريخية التي تتشكل في الخليج، ولن تكون شريكًا اقتصاديًا عملاقًا، وستبقى تتطلع للمعونات التي يستحيل أن تدوم بأرقام كبيرة.
ختامًا، نحن نعرف أن الذين يحاولون تخريب العلاقات جماعات هي خصم للطرفين، توزع صور صواريخ مزورة وتضخم قرارات سياسية محدودة وتحرض على القطيعة.

*نقلاً عن صحيفة "الشرق الأوسط"

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر . لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net 

 

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة