للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
جبهة الناصرة في بيانها:
لسنا ضد لقاءات العمل مع الوزراء لغرض دفع قضايا المدينة
حجيج الوزراء وقادة الأحزاب الصهيونية إلى علي سلّام واستضافتهم في بيته، وخطابات الغزل المتبادل فيه تجميل عنصريتهم
ندعم زيارات واجتماعات العمل، مع الحكومة وممثليها، أما المشهد الحاصل، خاصة في الأشهر الأخيرة، فإنه يضرب بمكانة المدينة وهيبتها
الوزراء الذين "يحبّون" علي سلام، هم أنفسهم الذين يبادرون الى سن أشرس القوانين العنصرية ومنها قانون حظر الأذان القريب، وقانون شرعنة المستوطنات في المناطق المحتلة، والاستيلاء على أملاك المهجرين وغيرها الكثير
عمّمت جبهة الناصرة بيانًا صحفيًا، وصلت عنه نسخة إلى موقع العرب، وهاجمت من خلاله رئيس بلدية الناصرة علي سلّام بسبب ما أسمته "الغزل المتبادل، وزيارات وزراء وقادة أحزاب صهيونية ليس لهم صلة بالعمل البلدي وما يخص المدينة، وقيام رئيس البلدية باستضافتهم في بيته"، بحسب الجبهة.
أعضاء البلدية عن جبهة الناصرة
وجاء في البيان ما يلي:"يشهد أهالي الناصرة خاصة في الأشهر الاخيرة، حجيجا واسعا النطاق من وزراء الحكومة الى بيت رئيس البلدية علي سلام شخصيا. ونحن في جبهة الناصرة الديمقراطية نرى ضرورة في العلاقة الرسمية مع الحكومة، وعقد جلسات العمل مع الوزراء ذوي الشأن لدفع قضايا المدينة. إلا أن ما نراه هو مشهد آخر، فيه الكثير من الغزل المتبادل، وزيارات وزراء وقادة أحزاب صهيونية ليس لهم صلة بالعمل البلدي، وما يخص المدينة، وقيام رئيس البلدية باستضافتهم في بيته. وهذا برأينا محاولة لتبييض وجه أكثر الحكومات الإسرائيلية عنصرية. فعلي سلام يتباهى "بمحبة الوزراء" له، بينما هم ذات الوزراء الذين يبادرون الى سن اشرس القوانين العنصرية، بما فيها قريبا قانون حظر الاذان، وقانون شرعنة المستوطنات، وقانون الاستيلاء على أملاك المهجرين وغيرها الكثير من القوانين العنصرية".
وتابعت الجبهة في بيانها:"إن "محبة" الحكومة لعلي سلاّم، بدءا من رئيسها بنيامين نتنياهو وحتى آخر وزير ونائب وزير من وزرائه العنصريين، يطرح بحد ذاته الكثير من التساؤلات حول دوافع وخلفيات هذه "المحبة"، خاصة وأنها الحكومة الأكثر عنصرية في تاريخ إسرائيل. فهذه الحكومة التي تواصل فرض قانون منع لم شمل العائلات الفلسطينية، وهي الحكومة التي تشرعن سلب الاراضي الفلسطينية بملكية خاصة لعصابات المستوطنين. وهذه الحكومة التي أقرت ميزانية العامين المقبلين ميزانية العسكرة والاستيطان، التي تتضمن استفحال التمييز العنصري ضد جماهيرنا العربية"، كما جاء في البيان.
وأضاف البيان:"نعيد ونكرر في جبهة الناصرة، أننا ندعم زيارات واجتماعات العمل، مع الحكومة وممثليها، أما المشهد الحاصل، خاصة في الأشهر الأخيرة، فإنه يضرب بمكانة المدينة وهيبتها.
جبهة الناصرة الديمقراطية تدعو القوى السياسية والوطنية في المدينة عدم الوقوف وقفة المتفرج من هذه الظاهرة الخطيرة والتصدي لمحاولة جعل مدينتنا الحبيبة مرتعا للحكومة وعملائها وأعوانها"، بحسب ما ورد في بيان جبهة الناصرة.
رئيس بلدية الناصرة علي سلّام