الأخبار العاجلة

Loading...
لجنة المتابعة تهيب بالجماهير العربيّة للتجاوب مع قرارات لجنة المهجّرين (قبل 1 ساعة)حيفا: إصابتان إحداها متوسّطة لشابة (33 عامًا) إثر حادث طرق وقع (قبل 1 ساعة)مصرع رجل جراء حادث طرق مروع قرب مفرق يحيعام (قبل 15 دقيقة )الجيش الإسرائيلي نفذ ضربة تحذيرية في صحنايا لحماية دروز سوريا (قبل 40 دقيقة )المغار: اصابة عامل بجراح خطيرة جراء سقوطه عن ارتفاع (قبل 1 ساعة)القدس: اندلاع حريق كبير في منطقة أحراش وطواقم الاطفاء تعمل على اخماده (قبل 1 ساعة)النقب: اصابة شابين بجراح جراء تعرضهما لحادثة عنف (قبل 4 ساعة )طمرة: اصابة شاب بجراح جراء تعرضه لحادثة عنف (قبل 5 ساعة )تل السبع: العثور على رضيع فاقدًا للوعي وحالته حرجة (قبل 5 ساعة )حالة الطقس: أجواء حارة ويطرأ ارتفاع على درجات الحرارة (قبل 5 ساعة )الطيرة: إصابة امرأة بجروح خطيرة إثر تعرضها لإطلاق نار (قبل 15 ساعة )تل ابيب: اعتقال 3 منظمين من الناصرة وكفرقرع وسولم بعد ان تسببوا بالذعر والهلع واصابة 20 شخصا (قبل 15 ساعة )بعد 100 يوم من ولاية ترامب.. استطلاع: 60% يرون أميركا "في الطريق الخطأ" (قبل 16 ساعة )سلطة الإطفاء تحذر من إشعال النيران بعد السيطرة على حريق في عيلوط (قبل 18 ساعة )إصابة فتاة (17 عامًا) في حادث سير على الطريق الرئيسي بين يافة الناصرة والناصرة (قبل 18 ساعة )قاصر من أم الفحم يدهس طفلة ويهرب... والشرطة تعتقله وتحيله للحبس المنزلي (قبل 18 ساعة )إصابة متوسطة لرجل إثر انقلاب مركبته بالقرب من يركا (قبل 19 ساعة )سموترتيش يرسم صورة "النصر المطلق": تفكيك سوريا وتصفية حماس وإنهاء التهديد الإيراني (قبل 19 ساعة )حريق في اللد وشابين بحالة متوسطة إثر استنشاق الدخان (قبل 20 ساعة )إصابة عامل (24 عامًا) بجراح متوسطة خلال عمله في ورشة بناء في مجدال هعيمك (قبل 20 ساعة )سخنين: وفاة الشّاب عز الدين شاهين متأثرًا بجروحه بعد تعرّضه لحادث طرق (قبل 21 ساعة )انخفاض جديد في أسعار الوقود في البلاد بدءً من فجر يوم الجمعة القريب (قبل 22 ساعة )تسعةٌ وتسعون يومًا على العملية العسكرية في جنين ومخيّمها (قبل 23 ساعة ) مصرع 42 شخصًا من المجتمع العربيّ منذ مطلع العام الحالي إثر حوادث الطّرق (قبل 23 ساعة ) لائحة اتّهام بحقّ شاب من سكّان طمرة بإطلاق النار والفرار من البلدة (قبل 1 يوم)سورية: قتلى وجرحى بعد اشتباكات عنيفة مع المجموعات المُسلحة في جرمانا (قبل 1 يوم)العثور على جثمان شاب داخل موقف للسيارات في مدينة بئر السبع (قبل 1 يوم)إصابة شاب بجروح خطيرة من جرّاء تعرّضه لحادثة عنف في مدينة سخنين (قبل 1 يوم)حالة الطّقس: أجواء غائمة جزئيًا معتدلة ولا يطرأ تغيير يُذكر على درجات (قبل 1 يوم)مصدر أمني إسرائيلي: الجيش يستعد لتعبئة كبيرة في قوات الاحتياط استعدادا لهجوم واسع على غزة (قبل 1 يوم)

قراءة في مقالة، ماذا لو كل العرب اختفوا جميعًا؟/ جميلة شحادة

كل العرب
نُشر: 12/01/17 10:17,  حُتلن: 16:13

جميلة شحادة في مقالها:

ألا يحِق لنا أن نسأل دكتورنا الفاضل، لماذا هذا الجزم في الطرح؟ ولماذا هذا التعميم في الحكم؟ ولماذا كل هذا الجلد للذات؟

عملية جلد الذات الناجمة في بعض الأحيان عن الشعور بالذنب، هي عملية هدّامة لا تؤدي عادة الى النتائج المرجوَّة منها

إذا أراد أحدُ، أي أحد، أن يلوم على العرب حالهم فلْيَلُم أولا أنظمة الحكم في بلادهم وتحالفها مع مصالح غير مصالح العرب وبلادهم

تساءل الكاتب والصحفي الفلسطيني، الدكتور أكرم عطاالله في مقالةٍ نُشرت له في جريدة نيويورك تايمز، "ماذا لو كل العرب اختفوا جميعا"؟ وماذا لو أفاق العالم فجأة واكتشف أننا لم نعُد موجودين؟

ولم يكتفِ الدكتور عطاالله بأن يتساءل فقط، بل راح أيضا يعطي الإجابات عن تساؤلاته مُطَعِّما إياها بالأمثلة، ليزيدَ من قناعاتنا، نحن العرب، بأَن وجودنا، عدمٌ في هذا العالم. حيث جزم، بأن العالم لن يخشى خسارة أي شيء إذا ما اختفى العرب. فلن ينقطع الإنترنت، ولن تتوقف الأقمار الصناعية، ولا مصانع السيارات... كما أنه لن يتوقف أي شيء في حياة المواطن الياباني، ولن يفتقد المواطن الأوروبي أي شيء، ولن يخشى الماليزي أو التركي أو الأميركي مِن تعطل حياته اليومية. فليس لنا نحن العرب أي دور في الإنتاج الحضاري ولا المعرفي ولا العلمي ولا الصناعي ولا الإنتاج المادي ولا الاكتشافات أو الاختراعات، على حد تعبير كاتب المقال. والآن، وحتى إن وافقنا على بعض ما جاء في المقال من ذكرٍ لبعض عيوب العرب، ألا يحِق لنا أن نسأل دكتورنا الفاضل، لماذا هذا الجزم في الطرح؟ ولماذا هذا التعميم في الحكم؟ ولماذا كل هذا الجلد للذات؟

يتضح لقارئ هذه المقالة بعين ناقدة، بأنها مقالة كشفت في معظم ما جاء فيها عن عملية جلد للذات. ومعروف، أن عملية جلد الذات الناجمة في بعض الأحيان عن الشعور بالذنب، هي عملية هدّامة لا تؤدي عادة الى النتائج المرجوَّة منها. بل على العكس تماما، قد تؤدي الى عدم الثقة بالذات، والى كرهها ونبذها وإنكارها، وبالتالي الى فشلها أو حتى تحطيمها، ولا أظن أن أحدا منا يرغب بذلك. إذن، لعله من الأجدر والأنفع لنا، أن نتَّبع أسلوب التقييم بهدف التقويم، لا جلد الذات الذي لا طائل منه، ويكون ذلك، عن طريق النقد البناء. فالنقد البناء هو عملية ضرورية، بواسطتها نستطيع أن نكشف عن مواطن ضعفنا وعن مكامن قوتنا، ومن ثمة تُبنى الخطط وتوضع الإستراتيجيات للتغيير نحو الأفضل، هذا، إذا ما توفر المناخ الذي يتيح حرية الرأي وحرية التعبير.

لا أحد منا ينكر أن الدول العربية اليوم متخلفة علميا وتكنولوجيا عن الدول الأوروبية وأمريكا واليابان وغيرها من دول صناعية، ويعود هذا للعديد من الأسباب لا مجال لذكرها هنا، كما أنه لن يُجدينا نفعا كنس قمامتنا ووضعها تحت السجادة، ولكن في نفس الوقت، يجب أن لا نتجاهل أمورا ايجابية يمتلكها العرب، والحديث هنا عن الحاضر وليس عن الماضي، حتى لا يُفهم أننا العرب نُجيد التغنّي في الماضي والبكاء على الأطلال فقط.

إن العرب يملكون الطاقات، وبالطبع هم لا يفتقرون الى الأدمغة الفذة والعقول النيرة والذكاء الحاد، ودليل على ذلك تفوُّق أبنائنا العرب في مجال العلوم والتكنولوجيا والطب والإقتصاد... عندما يجود عليهم حظهم بفرصة التعليم والعمل في بلاد الإغتراب، كأمريكا أو إحدى الدول الأوروبية. بل كذلك نجد في الدول العربية أيضا، ناجحين ومبدعين في العديد من المجالات ومنها مجال الصحافة والأدب والفن. وليس صحيحا أن العرب لم ينتجوا سوى الكلام والأغاني الوطنية الكاذبة والهابطة فقط، كما جاء في المقال، بل قدَّموا فنًا راقيا وأدبا جيدا وفِكرا لا يُستهان به، وهذا ليس عيبا لنعيب العرب عليه وندَّعي بأن العرب لم يقدموا أي خدمة للعالم سوى الكلام... كما جاء في المقال.

أما عن الخدمة الأخرى التي قدمها العرب للعالم، وهي صور القتل في الصحف ونشرات الأخبار كما كتب الدكتور عطاالله في مقاله، فهي خدمة مدفوعة الأجر على يدي تلك الدول، والتي نسميها "بالعظمى"، حيث دفعت هذه الدول ثمن هذه الخدمة سلاحا فتاكا، قتل به العرب بعضهم البعض لصالح غيرهم. ولا حاجة هنا لأي عربي لأن يقف على مسافة في أية عاصمة غربية خارج وطنه، كما أوصى كاتب المقال، ليراقب خيط الدم من ليبيا حتى العراق مرورًا بمصر وسورية واليمن والصومال وما بينهما، لأن العرب يعيشون مأساتهم الدامية كل لحظة، ويموتون هربا من شبحها كل يوم. وهنا، تجدر الإشارة الى أن صور القتل والدماء غير مقتصرة على العرب وبلادهم فقط، فقد علَّمنا التاريخُ دروسا كثيرة عن أوروبا الدامية ومجازرها في حق الإنسانية.

ليس خفيا على أحد بأننا، نحن العرب، نعيش اليوم الحروب والإنقسامات والأوضاع الإقتصادية والإجتماعية الصعبة، وأن حجم العقبات التي تجتاح طريق الإنسان العربي كبير، وكبير جدا، الأمر، الذي حال بينه وبين تحقيق أحلامه وطموحاته. إذن إذا أراد أحدُ، أي أحد، أن يلوم على العرب حالهم فلْيَلُم أولا أنظمة الحكم في بلادهم وتحالفها مع مصالح غير مصالح العرب وبلادهم.

مربية وأخصائية تربوية

الناصرة

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة