للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
جاء في البيان الختامي لمؤتمر باريس للسلام في الشرق الأوسط:
الحل الوحيد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي والتوصل إلى السلام في الشرق الأوسط هو إنشاء دولة فلسطينية مستقلة تتعايش مع إسرائيل جنبا إلى جنب
وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت:
هناك ضرورة لاعتماد حدود 1967 وحل الدولتين لأن إهمال حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي سيصب في مصلحة التطرف
الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس:
كما أكد قرار مجلس الأمن رقم 2334 على المرجعيات الدولية والقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين على أساس 1967 وبما فيها القدس الشرقية، فإن بيان مؤتمر باريس، قد أكد وثبت جميع المرجعيات الدولية
دعت الدول المشاركة في مؤتمر باريس للسلام في الشرق الأوسط، والذي عقد الأحد في العاصمة الفرنسية بمشاركة سبعين دولة، دعت الطرفين الإسرائيلي والفليطيني إلى "برهنة تمسكهما بحل الدولتين وذلك من خلال اعتماد سياسات وأفعال واضحة تدعم هذا الحل". وإتفقت الدول على عدم الاعتراف بأية خطوات أحادية تؤدي إلى عرقلة جهود السلام، فيما رفضت بريطانيا التوقيع على البيان الختامي للمؤتمر.
الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مع جانب من المشاركين في مؤتمر باريس
السلطات البريطانية أعربت عن تحفظها على نتائج مؤتمر السلام في باريس ورفضت التوقيع على البيان الختامي الصادر عنه باعتبر أنه سيؤدي إلى "تشديد المواقف"، وفقا لوكالة "رويترز". واعتبرت بريطانيا أن "أفضل الوسائل للتوصل إلى الحل هو العودة إلى المفاوضات الثنائية".
هذا، وجاء في البيان الختامي للمؤتمر:"يدعو المشاركون (في مؤتمر باريس للسلام في الشرق الأوسط) طرفي الصراع إلى التأكيد من خلال سياستهما وأفعالهما تمسكهما الخالص بحل الدولتين والامتناع عن اتخاذ أية خطوات أحادية يمكن أن تؤثر على سير المفاوضات، بما فيها، مفاوضات حول القدس والحدود والأمن واللاجئين". وشدد البيان على أنّ "الحل الوحيد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي والتوصل إلى السلام في الشرق الأوسط هو إنشاء دولة فلسطينية مستقلة "تتعايش مع إسرائيل جنبا إلى جنب".
وأعرب المجتمعون عن ترحيبهم "بكل أشكال التعاون بين اللجنة الرباعية وجامعة الدول العربية وباقي المكونات التي تعمل على أهداف هذا البيان". كما أكدوا استعدادهم لعقد اجتماع لاحق قبل نهاية العام الجاري لدعم الطرفين في التوصل إلى حل الدولتين عبر المفاوضات ولمتابعة الجهود التي سيبذلها الفلسطينيون والإسرائيليون نحو ذلك. كما وأشار البيان إلى أهمية تسوية الوضع الإنساني في قطاع غزة.
حدود 1967 وحل الدولتين
من جهته، أكّد وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك ايرولت، للصحفيين عقب مؤتمر باريس ضرورة اعتماد حدود 1967 وحل الدولتين، محذرا من أن إهمال حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي "سيصب في مصلحة التطرف". وأضاف ايرولت أنّ "هدف المؤتمر تحضير أرضية للحوار المباشر بين الإسرائيليين والفلسطينيين فضلا عن إقناع الإدارة الأمريكية القادمة بأن السلام في الشرق الأوسط أمر ممكن وبأن الجميع يريد السلام".
وشدد الوزير الفرنسي على أنه "إذا لم يتم التوصل للسلام، فسيبقى الوضع الأمني في إسرائيل هشا"، مؤكدا تمسك المشاركين في المؤتمر بـ"أمن إسرائيل". وقال: "أنا أقول بوضوح بأننا أصدقاء لإسرائيل".
عبّاس يرحب بقرارات المؤتمر
هذا، وقد أبدى الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس رضاه عن انعقاد المؤتمر الدولي للسلام في باريس، وقال: "بهذه المناسبة، فإننا نتقدم بالشكر الجزيل لفخامة الرئيس فرانسوا هولاند، والحكومة الفرنسية والشعب الفرنسي الصديق، على استضافته وتنظيمه لهذا المؤتمر، وبذل الجهود الكبيرة من أجل إنجاحه وخروجه بصورة مشرقة، كما نتقدم بالشكر والتقدير لجميع الدول والمنظمات المشاركة في أعمال هذا المؤتمر".
وأضاف أبو مازن: "كما أكد قرار مجلس الأمن رقم 2334 على المرجعيات الدولية والقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين على أساس 1967 وبما فيها القدس الشرقية، فإن بيان مؤتمر باريس، قد أكد وثبت جميع المرجعيات الدولية وبما فيها مبادئ وركائز القانون الدولي، ورفضه لجميع الإملاءات والاستيطان وفرض الوقائع على الأرض وبما فيها في القدس".
ودعا عبّاس إلى ضرورة متابعة تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 وبيان باريس، وبما يقود إلى إلزام إسرائيل لوقف النشاطات الاستيطانية وبما فيها في القدس وتنفيذ الاتفاقيات الموقعة والكف عن تدمير حل الدولتين عن طريق الإملاءات باستخدام القوة"، كما قال.