للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

بحسب التقرير:

عام 2015 تم فتح 4122 ملفا حول مخالفات ضد أولاد داخل عائلات من بينهم43.6% مخالفات جسدية و15.2% مخالفات جنسية

بين الاعوام 2011 و 2016 طرأ ارتفاع في عدد الاولاد الذين توجهوا الى غرف الطوارئ بسبب حوادث طرق كانوا فيها ضالعين بالدرجات الهوائية أو التراكتورونات الكهربائية

تم اليوم الاثنين ارسال التقرير السنوي لمنظمة سلامة الطفل الى رئيس الدولة روبي ريفلين وهو التقرير الذي يكشف المعطيات والاحصائيات في جوانب مختلفة من حياة الاولاد في اسرائيل، ابتداء من التدخين، استهلاك الكهول واستعمال الهواتف النقالة وغيرها.
وبحسب التقرير ففي عام 2015، 30% من الأولاد في اسرائيل (كل ولد من بين ثلاثة) يعيشون تحت خط الفقر. في العقود الثلاثة الأخيرة ارتفعت نسبة الاولاد الفقراء بأربعة أضعاف، في عام 2015 يعيش 123179 طفلا في عائلات تتلقى مخصصات من التأمين الوطني.

صورة توضيحية

ومن التقرير يدور الحديث عن ظاهرة لم يتم التطرق اليها كثيرا وهي خطف الاولاد، وبحسب المعطيات فعام 2015 عالجت السلطة المركزية لمعالجة الخطف بـ56 حالة: 39 في اسرائيل و17 الى اسرائيل.
وعام 2015 تم فتح 4122 ملفا حول مخالفات ضد أولاد داخل عائلات من بينهم43.6% مخالفات جسدية و15.2% مخالفات جنسية. بين السنوات 2006 و2015 تم فتح 550 ملفا جنائيا حول شبهات ارتكاب مخالفات بحق قاصرين في المؤسسات التربوية وعدد الملفات الجنائية ارتفع بين 2011 و2015 من 1717 الى 2439.
وبخصوص استعمال المخدرات والتدخين تبين أن 12% من طلاب صفوف السوادس والثوامن والثواني عشر حاولوا تدخين سجائر أو منتوجات التبغ مقابل 21% حاولوا تدخين النرجيلة.

كما وأن 10.6% من طلاب عواشر وحتى الثواني عشر قالوا إنهم استعملو "الرتلين" بدون وصفة طبية على الاقل مرة واحدة في الـ30 يومًا الاخيرين.

ويستدل من التقرير أنه لـ83% من الأولاد لديهم هواتف ذكية و86% من الفتيان يتواصلون مع اصدقائهم بهواتفه وحواسيبهم. كما وأن 35% من الأهالي قالوا إنهم يفحصون وراء اولادهم مقابل 9% فقط من الأولاد قاموا إن اهاليهم يفحصون ورائهم.
كما وهناك معطيات مقلقة من التقرير وهي أن 30% من الفتيان كانوا على تواصل مع اشخاص غرباء في الشبكات بواسطة الهواتف أو الحواسيب.
وبين الاعوام 2011 و 2016 طرأ ارتفاع في عدد الاولاد الذين توجهوا الى غرف الطوارئ بسبب حوادث طرق كانوا فيها ضالعين بالدرجات الهوائية أو التراكتورونات الكهربائية. وفي عام 2015 تبين ان من بين كل المصابين 43.4% وصلت اعمارهم حتى 19 عاما وغالبية الاطفال الذين أصيبوا بنسبة 41.6% كانوا بسبب الدراجات الكهربائية.