للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
النائب أيمن عودة:
نحن نشكل 20% من المواطنين في البلاد ولكن لا نملك أي مستشفى حكومي لدى الجهور العربي
السياسة العنصرية ترفض أن تُبنى لنا مؤسسات قوية داخل تجمعاتنا العربية
النائب أكرم حسون:
لا يعقل أن يتلقى المواطنون في مستشفى رمبام نسبة مساعدة ودعم من الوزارة أكثر ممّا يتلقاه المواطن في منطقة الناصرة
نحن بحاجة لفتح أقسام جديدة وبنايات جديدة وأن نعالج ونرمم المستشفيات التي تعتمد فقط على دعم من خارج البلاد
اوديت شومر:
بالنسبة لنا نحن ثلاث مستشفيات في الناصرة نعمل سويًا ولا نتناحر بل نكمل بعضنا البعض من أجل خدمة المنطقة
زار مستشفيات الناصرة صباح اليوم الخميس، رئيس لجنة العمل والرفاه والصحة البرلمانية النائب ايلي الألوف، بمشاركة أعضاء كنيست عرب وهم أكرم حسون، عبدالله ابو معروف وأيمن عودة رئيس القائمة المشتركة، ضمن جولة تفقدية للإطلاع على أهم الإحتياجات والنواقص التي تعاني منها المستشفيات في مدينة الناصرة ولتقديم المساعدة لهم.
خلال زيارة مستشفى العائلة المقدسة
وبدأت الجولة من مستشفى العائلة المقدسة، حيث إستقبل الوفد مدير المستشفى د. إبراهيم حربجي، وطاقم من الأطباء والعاملين. وقامت بداية أوديت شومر مديرة العلاقات العامة في المستشفى بالحديث حول شح الدعم الذي يلقاه المستشفى، متأملة أن تعود هذه الزيارة بالفائدة وتقوم لجنة الصحة في الكنيست بالدعم الكامل، وأكدت: "بالنسبة لنا نحن ثلاث مستشفيات في الناصرة نعمل سويًا ولا نتناحر بل نكمل بعضنا البعض من أجل خدمة المنطقة، ويكفي أن يتم الحديث حول تناحر غير موجود".
وبعدها رحب بالجميع الرئيس الأب كريستوفر في كلمة القاها على المتواجدين، ومن ثم تحدث مدير المستشفى الذي رحب بالحضور وأكد على ضرورة التواصل لدعم المؤسسات الصحية في المدينة، كما وكان هناك شرح عن أهم الإحتياجات والنواقص في المستشفى عن طريق عرض محوسب قدمته فيوليت خوري، مساعدة مدير المستشفى، وخاصة أن المستشفى موجود منذ عام 1882. وبعدها قام الوفد بجولة في المستشفى، ومن ثم قام بزيارة باقي مستشفيات الناصرة، لمعيانة أهم المشاكل التي تواجه كل مستشفى والأمور التي يحتاجها.
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع النائب أيمن عودة، رئيس القائمة المشتركة، قال: "نحن نشكل 20% من المواطنين في البلاد ولكن لا نملك أي مستشفى حكومي لدى الجهور العربي، وطبعًا هذا نابع عن سياسة التمييز العنصري ضد جماهيرنا، لدينا أطباء ممتازون، مثلًا 42% من أطباء رمبام هم عرب، لماذا لا يكون لدينا مستشفى؟ السياسة العنصرية ترفض أن تُبنى لنا مؤسسات قوية داخل تجمعاتنا العربية".
وأضاف: "بالرغم ممّا تقدمه المستشفيات هنا لمجتمعنا، الإ أن المؤسسة الإسرائيلية لا تقدم لهذه المستشفيات جزءًا من حقوقها، قدمنا هنا مع اللجنة لنوسع الائتلاف في الكنيست من أجل الضغط، لنحقق الإحتيجات التي تعاني منها هذه المستشفيات مما يعود بالفائدة على جميع أبناء شعبنا".
كما وقمنا بإجراء لقاء مع النائب أكرم حسون عن حزب كلنا، وتحدث قائلًا: "هناك فروق كبيرة بين الميزانيات التي تعطى لهذه المستشفيات، لانها لا تنتمي إلى المستشفيات الحكومية في إسرائيل، ولكن هذا لا يعني أن لا تُعطى هذه المستشفيات نفس الميزانيات التي تأخذها باقي المستشفيات في الدولة".
وأضاف: "الهدف أن نساوي الخدمات الطبية لكل مواطن في البلاد، لا يعقل أن يتلقى المواطنون في مستشفى رمبام نسبة مساعدة ودعم من الوزارة أكثر ممّا يتلقاه المواطن في منطقة الناصرة، بالإضافة للحاجة لفتح أقسام جديدة وبنايات جديدة، وأن نعالج ونرمم المستشفيات التي تعتمد فقط على دعم من خارج البلاد".
وحول أهمية وجود مستشفى في البلدات العربية، قال: "اَمل أن يكون هناك مستشفى ولكن لا أرى أي تخطيط في وزارة الصحة لبناء مستشفيات في الوسط العربي، ونرى أن العرب قد إندمجوا في المستشفيات الموجودة في البلاد، على سبيل المثال مستشفى نهاريا، ومستشفى صفد، يعطون خدمة لحوالي 600 ألف مواطن، غالبيتم من المواطنين العرب، برأيي هناك نقص في المستشفيات، بعد إزدياد عدد السكان مما لا شك فيه بإن هناك حاجة لمستشفيات جديدة".
النائب أيمن عودة
النائب أكرم حسون