للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
دير شبيغل الألمانية:
هناك أدلة قاطعة تفيد بأن الحرس الثوري الإيراني والاستخبارات السورية متورطان في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري
تصادف اليوم الذكرى الـ12 لاغتيال رئيس وزراء لبنان السابق، الراحل رفيق الحريري، في الرابع عشر من شهر شباط عام 2005. ولا شك أن هذه الذكرى من الأيام الصعبة للغاية على الشعب اللبناني والمؤلمة في تاريخه. وكانت صحيفة النيويورك تايمز الأميركية قد أكدت في تقرير لها أن "حزب الله اللبناني هو المتورط الأساسي في عملية اغتيال الحريري، فيما أشار معد التقرير وهو رونين بيرغمان الصحفي المتخصص في الشؤون الأمنية، أن المسؤول العسكري السابق والراحل لحزب الله عماد مغنية، هو من قام بإعطاء الأمر النهائي بتنفيذ عملية الاغتيال في 14 فبراير 2005" بحسب ادعاءات الصحيفة.
رفيق الحريري وعقيلته- صورة من الأرشيف
وجاء على لسان بيرغمان أن "هذه المعلومات ترتكز على التحقيق الدولي، حيث أكد المحققون الدوليون، أن أحد المتهمين الخمسة باغتيال الحريري، وهو مصطفى بدر الدين، الذي كان يحمل اسما مزيفا وهو سامي عيسى، قد أجرى اتصالا بعماد مغنية قبيل التفجير، لأخذ الموافقة الأخيرة على العملية، قبل أن تصمت جميع أرقام هواتفه لمدة ساعتين، على غير العادة" حسب وصفه.
ولفتت المصادر المقربة من الحريري أن إيران وسورية متورطان على حد سواء في عملية الاغتيال، لا سيما بعد شهادة نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام، التي قال فيها إن نظام الأسد وإيران هما أساس اغتيال الراحل رفيق الحريري، إذ كانا يعتبران أنه ندا قويًا يجب اغتياله".
وفي السياق، ورد في تقرير لصحيفة دير شبيغل الألمانية، أن "هناك أدلة قاطعة تفيد بأن الحرس الثوري الإيراني والاستخبارات السورية متورطان في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، وأشارت آنذاك أن المتهمين الأربعة في قضية اغتيال الحريري كانوا تابعين لحزب الله، بل خضعوا لدورة تدريبية في معسكر الخميني للتدريب التابع للحرس الثوري بالقرب من مدينة قم الإيرانية خلال عام 2004". وأما صحيفة نيوزماكس الأمريكية، فقالت إن إيران أمرت بتصفية رفيـق الحريري.