الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 22 / نوفمبر 08:02

الجماهيري أم الفحم ومجلس الطلاب البلدي في يوم التراث الفلسطيني

إبراهيم أبو عطا-
نُشر: 22/02/17 13:33,  حُتلن: 13:34

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

عرض فقرة ستاند آب كوميدي ساخرة قام خلالها الطلاب بمشاهدة عرض فكاهي لمحادثة تصور مدى الإستخفاف وعدم التمكن من اللغة العربية لدى شرائح واسعة من شبابنا

نظم المركز الجماهيري – بلدية أم الفحم ومجلس الطلاب البلدي أم الفحم عصر يوم الإثنين إحتفالية تحت عنوان "يوم التراث الفلسطيني" في القاعة الرياضية بمدرسة واد النسور حضرها طلاب من جميع المدارس الإعدادية والثانوية في المدينة، وذلك بهدف إحياء التراث الفلسطيني وتقوية الروابط بين الطالب وتاريخه وحضارته وتراثه، إشتملت الإحتفالية على عروض اللباس التقليدي الفلسطيني، قصص وروايات وشهادات حية لكبار السن عن الحياة القروية التقليدية، عروض دبكة شعبية، مأكولات فلسطينية تراثية وفقرات فنية تراثية.


خلال البرنامج

افتتحت الإحتفالية بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم ألقاها على مسامع الحضور الطالب عبد محاجنة، ثم تلى ذلك كلمة للطالب محمد خالد - رئيس مجلس الطلاب البلدي الذي شكر الطلاب على إستجابتهم لدعوة مجلس الطلاب للمشاركة في هذا اليوم، مؤكداً أنه في إنتظار الحضور برنامج شيق ومنوع تم إعداده بعناية تامة، وأن المجلس ينوي تنظيم عدة فعاليات تهدف إلى تعريف الطلاب بالتراث لتقوية علاقتنا بتاريخنا وحضارتنا.

ثم كانت فقرة الرواية التراثية قام من خلالها عدد من الضيوف وكبار السن الفاعلين ضمن مجموعة "الرواية الفلسطينية" بالمركز الجماهيري – بلدية أم الفحم بقص الأحاديث والحكايات التراثية، كما وقاموا بسرد لأهم مميزات حياة القرية الفلسطينية قبل الـ48 والإعتماد على الزارعة وبساطة الحياة وقلة التعقيدات الحياتية التي كانت سائدة في تلك الأيام، وأوردوا شهادات حية عن أهم الأحداث والمراحل التي مر بها الشعب الفلسطيني قبل النكبة وبعدها، وقد لاقت الفقرة إهتماماً كبيراً من قبل الطلاب.

كما وكانت هناك فقرة ستاند آب كوميدي ساخرة قام خلالها الطلاب بمشاهدة عرض فكاهي لمحادثة تصور مدى الإستخفاف وعدم التمكن من اللغة العربية لدى شرائح واسعة من شبابنا وذلك عن طريق دمج كلمات عبرية وإنجليزية خلال محادثاتهم اليومية العادية، قدمت الفقرة الفنانة علا إسحاق، وقد لاقت الفقرة تفاعل كبير من قبل الحضور. بالإضافة لذلك، وفي محاولة لإسترجاع الأكلات التراثية تم توزيع المناقيش على الحضور، وهي وتعد من الأكلات التراثية المميزة في قرنا ومدننا الفلسطينية ولا تزال حتى اليوم تحتفظ بمكانتها بين الأكلات. وفي الختام كان الطلاب على موعد مع عرض دبكة تراثي قدمته فرقة الدبكة العربية الفلسطينية – يافة الناصرة. هذا وقد قام على عرافة الحفل الطالبة تالا جبارين والطالب دانية محاميد – عضوتا مجلس الطلاب البلدي وتحت إشراف نديم محاجنة – موجه مجلس الطلاب بالمركز الجماهيري – بلدية أم الفحم.

مقالات متعلقة