الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 07 / أكتوبر 07:01

عطاالله:حق العودة هو من أهم الثوابت

العرب
نُشر: 16/08/08 19:15

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

 أستقبل سيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس عصر اليوم السبت وفدا من الجالية العربية الفلسطينية في الأرجنتين. حيث رحب بهم سيادته وجال وأياهم في كنيسة القيامة وأضاف في كلمة وجهها أمام الوفد: نحن سعداء بزيارتكم لهذه المدينة المقدسة وكما تلاحظون فأن كل زاوية وكل شارع وكل مقام وكنيسة ومسجد في هذه المدينة يرتبط بتاريخ عريق وأضاف نحن فخورون بأننا من حماة بيت المقدس ومن أولائك الذين في هذه الرحاب المقدسة ويخدمون شعبها ومقدساتها. وأضاف أنني أرحب بكم بأسم كنيستنا الأرثوذكسية وبأسم كافة المسيحيين في هذه الديار وبأسم كافة أبناء هذه المدينة مسيحيين ومسلمين. فالقدس مدينة نسكن فيها وتسكن فينا ويؤلمنا ويقلقنا ما يمارس بحق هذه المدينة من سياسات تستهدف عروبتها إذ أن المحتل يريد سلخها عن محيطها العربي ويعمل ليلا ونهارا من أجل تشويه صورتها وطمس معالمها والإساءة الى مقدساتها. وأضاف سيادته لا توجد هنالك قوة في هذا العالم قادرة على أقتلاع مدينة القدس من وجدان كل عربي وكل فلسطيني مسيحي أو مسلم. وأضاف أن القدس هي قلب فلسطين والعاصمة الروحية والوطنية لشعبنا. وأن شعبنا الفلسطيني منذ عام 48 وحتى الأن يعيش حالة من الظلم والأجحاف في الحقوق وهنالك مؤامرات تستهدف القضية الفلسطينية إذ أن أعداء هذا الشعب يريدون تصفية هذه القضية دون عودة الحقوق المشروعة الى أصحابها وأنهاء الأحتلال وعودة الفلسطينيين الى ديارهم وأقامة الدولة المستقلة الفلسطينية وعاصمتها القدس. وأضاف سيادته لن تنجح محاولات تصفية القضية الفلسطينية لأن شعبنا شعب حي يؤمن بعدالة قضيته ويدافع ببسالة عن وطنه وثوابته وقال سيادته أنني أعتقد بأن حق العودة هو من أهم الثوابت الوطنية ولا أبالغ أذا ما قلت بأنه أول هذه الثوابت لأنه جوهر القضية الفلسطينية. وبدون عودة الفلسطينيين اللاجئين المهجرين والمطرودين والنازحين الى وطنهم لن تكون هنالك أمكانية لتحقيق السلام العادل. وقال سيادته في الوقت الذي فيه نتحدث عن الدولة وعن القدس فأن حق العودة له الأولوية لأنه بدون العودة لن تكون هنالك دولة ولن تكون هنالك القدس. وقال فلنرفع صوتنا عاليا في كل المحافل الدولية والأنسانية والحقوقية من أجل أبراز حق العودة ومطالبة العالم المتحضر بتفهم هذا الحق وهذا المطلب الفلسطيني العادل فمن طُرد من بلده ظلما يجب أن يتمتع بحق العودة الى بلده. وبدون هذا المبدء لن يكون هنالك سلام حقيقي. وأضاف سيادته كونوا سفراء لوطنكم ولشعبكم ولمقدساتكم في البلاد التي تعيشون فيها وأعملوا من أجل دعم صمود الشعب الفلسطيني ومساندته ومؤازرته.

كما وعزى سيادته بوفاة الشاعر محمود درويش

شارك سيادة المطران عطاالله حنا في جنازة الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش وقدم التعازي للقيادة الفلسطينية ولأسرة الفقيد ومعارفه ، كما شارك سيادته في العزاء الذي أقيم في المقاطعة في رام الله وفي قصر الثقافة ، كما زار سيادته على رأس وفد من الطائفة العربية الأرثوذكسية بلدة الجديدة في الجليل حيث قدم التعازي لوالدة الشاعر درويش والى أخوته وعائلته وألقى كلمة في هذه المناسبة أمام المئات من المشاركين في هذا العزاء. كما قام سيادته بوضع أكليل من الزهور على ضريح الشاعر محمود درويش قبالة القصر الثقافي في رام الله وسجل كلمة في سجل المعزين تحدث خلالها عن مآثر الشاعر محمود درويش وعن معرفته الشخصية به وعما قدمه الشاعر للقضية الفلسطينية.

مقالات متعلقة