للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
رئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع مصاروة منصور:
شارونيم جزء من الماضي لم ولن نساوم على صحة أبنائنا وبناتنا وسلامتهم، فهي لا تُقدر بثمن
خرج رئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع منصور مصاروة، برفقة لفيف من اعضاء وموظفي بلدية الطيبة، لاغلاق مكب النفايات "شارونيم" نهائيا، حيث اغلقوا بوابة المكب الرئيسية باللحام. كما وتمّ تعيين عبد الحكيم قفيني مشرفا ومراقبا على المكب، واخلاءه.
منصور يقوم بإغلاق مكب النفايات
وقال رئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع منصور مصاروة، في معرض حديثه:"إغلاق مكب النفايات السائلة الذي كان يمتد لمسافة 15 دونما سيعود بالفائدة الصحية والبيئية على المنطقة"، كاشفا أنه "سيتم الاستفادة من هذه المنطقة للقيام بمشاريع حيوية تعود بالفائدة على سكان المنطقة مستقبلا".
وأضاف منصور أنّ "إغلاق المكب جاء حرصا على درء مخاطر التلوث البيئي، لتكون مدينة الطيبة نظيفة، وقد خطت البلدية خطوات سباقة سعيا منها لإغلاق المكب بموعد مبكر عن الموعد الذي حددته المحكمة".
وكان قد حدد تاريخ الغلاق النهائي وبشكل كامل بموجب قرار محكمة حتى موعد أقصاه 31.12.17. الا ان بلدية الطيبة اِشترطت وطالبت بتبكير وتقديم موعد الاغلاق النهائي حتى موعد أقصاه 1.3.17 واِخلاء كل المعدات حتى موعد أقصاه 30.6.17. ويشار الى أنّ منطقة مكب النفايات "شارونيم" قد تحولت الى ساحة للاعتصام والاحتجاج للمطالبة باغلاقة، فقد عمل المكب منذ عشرات السنين، وهو منتشر فوق 15 دونما من الأرض غربي شارع 444 وأصحابه من العرب واليهود، الامر الذي كان يجعل أهالي المنطقة يتذمرون جراء الروائح الكريهة المنبعثة من المكب والتي تلوث الجو والبيئة وتسبب الأمراض المختلفة. كما ويذكر أنّ المكب أقيم بتوجيه من وزارة حماية البيئة وحظي بتراخيص بناء ورخصة من بلدية الطيبة أصدرتها لجنة التخطيط والبناء في بلدية الطيبة عام 2009، وتشمل مصادقة على عمل المعمل.
بيان البلدية
وعممت الدائرة الاعلامية في بلدية الطيبة، بهذا الشأن بيانا قالت فيه:"بأجواء اِحتفالية، قام رئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع مصاروة منصور، اليوم الأربعاء، بإغلاق مكب النفايات "شارونيم" (المزبلة)، بحضور باقي أعضاء الادارة وبعض الطاقم المهني في البلدية ولفيف من الأهالي، مؤكدا أنّ "الطيبة تخطو إلى الأمام".وشدّد منصور في كلمته على أهمية وضرورة هذه الخطوة، قائلا: "نفي بما نعد ولا نعد، إلا بما نفي. من حقي أن أتنفس هواء نقي في بلدي. ونقوم بإغلاق مكب النفايات "شارونيم" ليسجل التاريخ ويدون هذا الحدث الهام من عمر البلدة، الذي لطالما تاق إليه أبناء الطيبة. شارونيم جزء من الماضي لم ولن نساوم على صحة أبنائنا وبناتنا وسلامتهم، فهي لا تُقدر بثمن".