الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 11:02

الشيخ دنون: زيارة مفتش اللواء للمدراس في الشمال أحمد بدران لمدرسة السلام

كل العرب
نُشر: 22/03/17 22:56,  حُتلن: 23:33

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

جاء في البيان:

قد إستُهلّت الزيارة بجولة في أنحاء المدرسة تمّ من خلالها التّعرّف على موضوع " الاستدامة" في المدرسة

وصل لموقع العرب بيان من مدرسة السلام في الشيخ دنون، جاء فيه: "ضمن مشروع إستضافة جليليّة "אירוח גליל"، اِستضافت مدرسة السّلام الشّاملة في الشيخ دنون مُفتّشِ اللّواء السّيد أحمد بدران ومجموعة من مديري مدارس منطقة الشّمال في الوسط العربيّ. وقد قامت بإستقبالهم مديرة المدرسة السيدة سماهر زيني والنائبان الاستاذ محمد أصلان والاستاذ ياسين أصلان ورحّبت مُديرة المدرسة بالضّيوف، وكانت أولى الكلمات شعارٌ يوضّح أهداف مدرسة السّلام العُليا وتطلّعاتها المستقبليّة وبالكلمات التّالية زُيّنَ اللّقاء: كم هي رائعة قدرةُ من ينظر الى البرعم فيُبصِرِ الزّهرة الكامنة فيه، طوبى له إذ أدرك أنّ البرعم المستعسر جديرٌ بالأزهار أيضًا.. وأعربت السّيدة سماهر زيني عن طموح مدرسة السلام ألا وهو أنْ تكون دفيئةً تربويًّة، فكلّ فردٍ في دفيئتنا هو زهرة ٌفريدةٌ نادرةٌ ومميّزٌة، ومن واجب المدرسة تهيئة كلّ الظروف للنّموّ وتحقيق الذّات على نحوٍ مستقلٍّ في المدرسة والمجتمع".


خلال زيارة المدرسة

أضاف البيان: "وقد إستُهلّت الزيارة بجولة في أنحاء المدرسة تمّ من خلالها التّعرّف على موضوع " الاستدامة" في المدرسة، خاصة أنّ مدرسة السّلام حازَت على شهادة المدرسة الخضراء. فتجوّلَ الحضور في "حاكورة" المدرسة واطّلعوا على مختلف النباتات المزروعة من قبل الطّلاب والمعلّمين مُستمتعين في رؤية شتّى أنواعِ النّباتات والأزهار. لينتقلوا فيما بعد إلى صفّ التاسع لمتابعة حصّة جغرافيا مُحوسبة مع الأستاذ :عبد الرازق ميعاري بجيث تتّضح فيها ماهية التعليم ذو معنى بحيثُ يمتلك كلّ طالب بهذا الصف حاسوبًا خاصًّا يُستخدم أثناء التعليم. بعدها توجه الحضور إلى المركز التربويّ والّذي تُشرِف على إدارته وتركيزه السيّدة نهاية حجازي، والّتي تعملُ بشكلٍ دؤووبٍ وأنيقٍ لتطوير هذا المركز التربويّ، من بعد ذالك كان الضّيوف على موعدٍ مع المعلمة بثينة أبوحنا والتي شرحت بدورها عن استراتيحيات التّعليم المختلفة في الحصص الفردانية، وقامت باطللاعهم على مسابقةٍ تقيمها المدرسة والّتي من خلالها يتعلّم الطلّاب قواعد الّلغة العربيّة، وقد أكّدت من بعدها المُعلّمة رلى شحادة بالتأكيد على أنّ الألعاب التعليميّة وسيلةٌ رائعةٌ للتّعلّم الصّحيح لدى الطّلّاب، وقد أعطت مثالاً رائعًا وخلّاقًا حول كيفيّة حفظ كلمات باللّغة الانجليزيّة من خلال لعبةٍ تعليميّة مسليّة".

أردف: "وتابع الضيوف جولتهم ليلتقوا فيما بعد بالمعلمة صفاء عرّاف وصف "تيلم" وقد تحدّثت المعلّمة صفاء عن طريقة العمل بفرقٍ صغيرةِ لضمان نجاح الطُّلّاب، وعرضت على الحضور مجموعة من الطلّاب الّذين أعربوا عن حبُّهم للتَّعلّم بمجموعاتٍ صغيرة ممّا أدّى إلى رفع مستواهم وتحصيلهم العلميّ. من ثمّ انتقل الحضور لمختبر البيولوجيا مع طلاب الثاني عشر علمي والمعلمة ياسمين بقاعي والمعلمة كريمة أصلان، وقد تميّز الطُّلّاب، بطريقة عملهم ضمن مجموعات، على تجارب مختلفة وأكّدت مركزة فرع البيولوجيا، ياسمين بقاعي، على أنّ المختبر الموجود في المدرسة هو من أحسن المختبرات في الشمال، إذْ يحوي معدات مميّزة وقيّمة ، وقد تحدّثت ياسمين عن تميُّز المدرسة كونها المدرسة العربية الوحيدة التي تعمل عى مشروع الأبحاث عبر شبكة الإنترنتّ. تلا هذا اللّقاء فقرة المسرح حيث كان الحضور على موعدٍ مع فرع المسرح ومركزته المعلّمة إيمان سليمان، واّلتي أشادت بالفرع كونه فرع المسرح الوحيد في الوسط العربيّ، وقدّم طلّاب الثاني عشر أمامَ الحضور مقطعًا من مسرحيّة يتدربون عليها من أجل بجروت المسرح والّذي سيكون الأسبوع المقبل، وقد نالوا استحسان الحضور الذين اعجبوا بدورهم بالطّلّاب وعرضهم".

وتابع: "زار الحضور بعدها غرفة الحاسوب، حيث عرض الطالب أحمد غضبان والاستاذ سامح عباس تطبيقات تُستخدم بالهواتف الخلويّة والّتي تُبنى من خلال برمجة الحواسيب وفق احتياجاتهم ومتطلّباتهم. وأضاف الأستاذ سامح عباس تنويهًا عن تطبيقٍ قام بتطويره مجموعة من طلّابه والّذين حازوا على درجة ثانية بمسابقة أُجريَت على مستوى الدولة. بعدها اِنتقلَ الضّيوف إلى المحطّة التّالية والّتي كانت في مختبر الفيزياءوقد عرض الطّالب "أحمد غضبان" والطّالبة جمانة زيني مشروعًا خاصًّا تحت إرشاد المعلّمة ومركزة النّخبة العلميّة المعلمة فاتنة قرش، والّتي شرحت من خلال اللّقاء بأنّ طلّاب الفيزياء، يقدّمون عشرة وحدات تعليميّة، خمسة منهم عبارة أبحاث يقوم الطلاب بعملها وتحت مسؤوليّتهم الكاملة. لتنتهي الجولة بقاعة المدرسة حيث اجتمع الجميع ليتم عرض روح عمل طواقم المعلمين وِفق منظومة ال "efqm " التميز التنظيميّ، فقام الأستاذ علي سويدان، مركّز الجودة والتّميّز، بعرض مشروع ال efqm ، وطريقة عمل المدرسة حسب هذه المنظومة وقد عرضت المعلّمة بثينة أبو حنا كيفيّة تحضيرها ليوم الّلغة العربيّة وِفق مبادئ ال efqm، وتلاها الأستاذ محمد أصلان والّذي عرض غاية مدرسيّة تسعى مدرسة السّلام لتحسينها وهي دمج الاهالي بالمدرسة ضمن نظام الefqm".

وأتم البيان: "أمّا المعلّمة هالة سمنيّة، فعرضت مقتطفات من صور عن مُجمل فعّاليّات التّربية الاجتماعيّة ومشروع متفوقي العلوم، وشرحت باختصار عن كلّ فعّاليّة، أمّا عن برنامج " موك" moc المحوسب بالّلغة العربيّة فقد أسهبت المعلّمة صفاء عرّاف بالحديث، وعادت وشدّدت على أهميّة الرؤيا المدرسيّة ومدى تطبيقها في مدرسة السّلام.لتُقدّم في نهاية اللّقاء المستشارة هبة داوود عرضًا عن كيفيّة تطوير الدافعيّة عند الطلّاب حسب منظومة ال efqm. لينتهي اللّقاء بكلمة من مديرة المدرسة، السيدة سماهر زيني، والّتي اعربت عن امتنانها لكلّ من حضر هذا اليوم، وأعربت عن أملها في تحقيق المزيد من النّجاحات للمدرسة، من خلال معلّمين أكفّاء، وطريقة عمل مُمنهجة ضمن منظومة صحيحة وفعّالة" إلى هنا نص البيان.

مقالات متعلقة