للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
جاء في البيان:
حضر عدد كبير من الرجال والنساء والأطفال من سكان مرسين في الجنوب التركي للمشاركة في ورشات العمل التي اعدها الطاقم مسبقا
الاخصائي الاجتماعي وموجه المجموعات الاستاذ صالح شيني قدّم محاضرة قيمة تمحورت حول اساسيات النجاح وكيف لنا أن نشاهد الامل من خلال الالم
عمّمت الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني بيانًا، وصلت عنه نسخة إلى موقع العرب، جاء فيه:"ضمن مساعي الجمعية الاسلامية لاغاثة الايتام والمحتاجين الى توسيع نطاق عملها وخدماتها المقدمة للاجئين السوريين الموجودون في الجنوب التركي، وبالتعاون مع مؤسسة القلم الاكاديمية تقوم طواقم من اصحاب الاختصاصات المختلفة فمنهم النفسيين والعاملات الاجتماعيات بمهامها للإطلاع على حالة اطفال اللاجئين السوريين وتقديم المساعدة والعون والاستشارة النفسية والمعنوية والمادية، وذلك بعد تشخيص الاحتياجات الفعلية لمجموعة من اطفال اللاجئين على يد هذا الوفد المتخصص في المجالات النفسية والاجتماعية".
وفد جمعية الاغاثة خلال اللقاء مع اللاجئين السوريين
وتابع البيان:"ففي اليوم الاول للوفد أمس الأحد 9.4.2017 تمّ لقاء مع اللاجئين، حيث مدّهم الوفد بالمعنويات والطاقة الايجابية وقد حضر عدد كبير من الرجال والنساء والأطفال من سكان مرسين في الجنوب التركي للمشاركة في ورشات العمل التي اعدها الطاقم مسبقا".
وتابع البيان:"الاخصائي الاجتماعي وموجه المجموعات الاستاذ صالح شيني قدّم محاضرة قيمة تمحورت حول اساسيات النجاح وكيف لنا أن نشاهد الامل من خلال الالم، وأضاف:"أنّ الله يغلق ابوابا لتفتح ابواب اخرى، لذلك إنّ احد اسس النجاح هو أن ترى المنحة من خلال المحنة، أي أن تتحلى دائما بالطاقة الايجابية حتى تعينك على اكمال مسيرة حياتك بنجاح وذلك بعد التوكل على الله تعالى". ومن ثم قام طاقم المهنيين بتقديم ورشات عمل لمد اللاجئين بالطاقة الايجابية والدعم النفسي، وساد جو من الرضا والسعادة والتفاعل الايجابي من قبل الاهالي".
واختتم البيان:"هذا، وبعد أن انهى الطاقم ورشات العمل التي استطاع من خلالها تشخيص بعض الاحتياجات النفسية والاجتماعية للأهل، عقد الطاقم المهني جلسة مشتركه مع طاقم الهيئة التدريسية في مدرسة وطن في مدينة مرسين للإطلاع على احتياجات الطلاب النفسية والاجتماعية ولبناء برنامج عمل مشترك مع المدرسة"، إلى هنا البيان.