للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
شارك العشرات من جميع الطوائف المسيحية وبحضور لفيف من رجال الدين وشخصيات سياسية وإجتماعيّة
القس نزار توما راعي كنيسة الناصري:
هذا يعتبر أقل شيء من الممكن تقديمه لأهالي الضحايا في مصر كما أنّ وقفتنا هذه ليست وقفة حزن بل وهي وقفة تأييد لهؤلاء الحزانى وأقول لهم إن الله معكم وإصمدوا لأن الرب آتٍ بإنتقام شديد لهؤلاء القتلة،
لا تخافوا من الذي يقتلون الجسد بل خافوا من الذي يقتل الاثنين معًا لأن كليهما في جهنم علمًا أن جميع المسيحين سيبقون بالرغم من أي إنسان سيقاوم المسيح الذي فينا
قدس الأب دوماديوس الاورشليمي:
أستشهد بقول أشعياء النبي قوله "كل آية صوّرت ضدك لا تنجح"، كما تقول الترنيمة "يا إبني إطمن أوعى تخاف يسوع راعي الخراف"
الرب يسوع قد علّمنا وقام بتنبيهنا على انه ستأتي ساعة يظن فيها كل من يقتلكم أنه يقدم خدمة لله، ولكن هؤلاء الذين يقومون بهذه العمليات التفجيرية هم لا يعرفون الحق وضالين عن طريق وتعاليم الرب يسوع
من إحدى وصايا الله وهي وصية "لا تقتل" ومن هنا الرب يدعونا للغفران والرحمة وعدم القتل بل نعمل على نشر السلام والمحبة بين الناس
أقيمت مساء الاثنين، وقفة احجاجية ورفع شعارات وأعلام سوداء، في ساحة العين في النّاصرة، وذلك تنديدًا وإستنكارًا للمجازر البشعة التي وقعت في مصر وآخرها كانت مجزرة أمس بعد ان قام شخص بتفجير نفسه في كنيستين في طنطا والاسكندرية في مصر، كما وأعلن تنظيم داعش الارهابي تبنّيه لهذه العمليّة، والتي أوقعت 45 قتيلا وعشرات المصابين، وذلك خلال الاحتفال بصلاة عيد أحد الشعانين.
هذا، وقد شارك العشرات من جميع الطوائف المسيحية وبحضور لفيف من رجال الدين وشخصيات سياسية وإجتماعيّة، منددين بالعمليات الارهابية بحق الاقباط والكنائس بشكل خاص وفي مصر والعالم بشكل عام.
رفع المشاركون شعارات عديدة، ومنها: "طوبى لصانعي السلام"، "كفى لقتل الابرياء"، "نحن ملح الارض نحن نور العالم"، "ستبقى الكنيسة القبطية شوكة في حلق الارهاب"، وغيرها.
الجدير بالذكر أنه في مشاهد مؤلمة ومؤثرة، شيّعت مصر اليوم ضحايا تفجيري الكنيستين في محافظتي الغربية والإسكندرية، والذين وصل عددهم إلى 45 قتيلا. وكان قد تمّ نقل الجثامين إلى ساحتي الكنيستين لاستكمال مراسم التشييع والتي كانت قد بدأت مساء أمس الأحد، وتقرر دفن القتلى في مقبرة أعدّت خصيصًا داخل كنيسة مار جرجس في طنطا للضحايا الذين سقطوا خلال التفجير الذي استهدف هذه الكنيسة. أمّا ضحايا كنيسة الكاتدرائية المرقسية في الإسكندرية، فتقرر دفنهم في دير "مار مينا" الذي دُفن فيه ضحايا كنيسة القديسين التي شهدت تفجيرًا مماثلا نهاية عام 2010.
القس توما: الحياة هي في المسيح والموت هو ربح
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل مع القس نزار توما راعي كنيسة الناصري، قال: "هذا يعتبر أقل شيء من الممكن تقديمه لأهالي الضحايا في مصر، كما أن وقفتنا هذه ليست وقفة حزن بل وهي وقفة تأييد لهؤلاء الحزانى وأقول لهم إن الله معكم وإصمدوا لأن الرب آتٍ بإنتقام شديد لهؤلاء القتلة، الله يقول "ليَّ النقمة وأنا أجازي"، ونحن شعب لا نخاف كما أن لدينا في الكتاب المقدس 365 مرّة عبارة "لا تخافوا أنا معكم"، لأن الحياة هي في المسيح والموت هو ربح، لو قاموا بقتلنا اليوم فهم يقومون بإيصالنا الى المسيح بطريقة أسرع، لأننا نضمن الحياة الابدية مع الرب يسوع، كما قال المسيح "من يؤمن بي له الحياة أبدية".. و"لا تخافوا من الذي يقتلون الجسد بل خافوا من الذي يقتل الاثنين معًا لأن كليهما في جهنم"، علمًا أن جميع المسيحين سيبقون بالرغم من أي إنسان سيقاوم المسيح الذي فينا".
وصية "لا تقتل"
أمّا قدس الأب دوماديوس الاورشليمي، صرّح قائلا: "أستشهد بقول أشعياء النبي قوله "كل آية صوّرت ضدك لا تنجح"، كما تقول الترنيمة "يا إبني إطمن أوعى تخاف يسوع راعي الخراف"، كما أن الرب يسوع قد علّمنا وقام بتنبيهنا على انه ستأتي ساعة يظن فيها كل من يقتلكم أنه يقدم خدمة لله، ولكن هؤلاء الذين يقومون بهذه العمليات التفجيرية هم لا يعرفون الحق وضالين عن طريق وتعاليم الرب يسوع وعن تعاليم المحبة والايمان بل يكون لهم نار جهنم، كما أن الله كامل في قدرته وقوته وهو الذي سيحامي ويدافع عن أولاده أي المؤمنين به، لأن من إحدى وصايا الله وهي وصية "لا تقتل"، ومن هنا الرب يدعونا للغفران والرحمة وعدم القتل بل نعمل على نشر السلام والمحبة بين الناس".
صور خلال الوقفة التضامنيّة
من اليمين: القس نزار توما
قدس الأب دوماديوس الاورشليمي