للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
وصل وفد الطلاب من ابناء الحركة الاسلامية الى ارض الوطن بعد زيارة الى تركيا دامت 21 يوما اشتركوا خلالها في دورة القيادة التربوية مع مجموعة من الطلاب من مختلف العالم العربي.
وقد وصل الوفد الى قرية عرعرة حيث كان الاهل في انتظارهم وكان السيد محمد فرحان ممثلا عن اقرأ قد استقبلهم ايضا ورحب بهم واطمئن على الطلاب جميعا وكان الانطباع جميل والفرحة تغمر الطلاب وذويهم وفي حديث لنا مع بعض الطلاب ابدو انطباعه الجيد من الدورة واعجابهم من التنظيم والاستقبال الرائع.
الطالب حسن مصاروة احد الطلاب المشاركين في الدورة اردف قائلا لقد انتهت الدورة بفضل الله وتكللت بنجاح رائع وقد كانت مليئة بالفائدة والعلم في القيادة التربوية ولقد شرفنا الله بان تعلمنا على ايد محاضرين اكفاء بل علماء وقد اكرمنا الله بالتعرف على طلاب من العالم العربي همهم اكتساب العلم والمعرف لرفع مستوى القيادة التربوية بين شبابهم في بلادهم.
وزاد الطالب نايف سليمان عليه ان المحاضرات كانت متنوعة ومكثفة فمنها التربوي ومنها ما اختص في الاقتصاد واخرى دينية اسلامي واخرى سياسية واجتماعية .
والطالب عبد الرحمن مصالحة قال: اود ان اشكر القائمين على فكرة انطلاق الاكاديمية وهي الاستاذة بثينة ابراهيم والدكتور طارق سويدان ونسأله تعالى ان يجعل ذلك في ميزان حسناتهم .
اما عن انطباعي من هذه الدورة فان هذه الدورة قد فتحت المجال لنا كطلاب للتعارف على طلاب في جميع البلدان العربية واكتساب افاق علمية للشباب المسلم وقيادية ريادية.
كان من اهداف هذه الدورة تطوير ابداعات وطموحات الشباب المسلم في جميع المجالات وان يكون مميزا في مجالات التخصص حتى يكون قائدا ربانيا ليقود هذه الامة الى النجاح والفلاح والتقدم والوصول الى الهدف لخدمة حضارة هذه الامة.
وشكري للحركة الاسلامية متمثلة في صندوق الاسراء على تبنيهم لهذه الفكرة ودعمها والاهتام بتنفيذها والاهتمام بنا كطلاب اثناء سفرنا ومكوثنا في تركيا.
ابراهيم خطبا احد الطلاب المشاركين شكر الحركة الاسلامية على دعمها لهذا المشروع وصندوق الاسراء بالذات على منحهم الطلاب هذه الفرصة العظيمة والمباركة لمنحنا المجال والفرصة للمساهمة في تكوين قيادة فعالة في المؤسسات الاسلامية وفي الوسط العربي ، لقد اخذنا العلم والتوجيه من ارفع المحاضرين علما منهم الدكتور طارق السويدان والحبيب الجفري واساتذة متخصصون في التنمية البشرية ونحن لا ننسى فضلهم علينا ونريد ان نشكرهم على جهدهم الكبير ونبارك لهم هذا العمل الذي نسأله تعالى ان يستمر هذا المشروع وان تستمر الحركة الاسلامية في هذا المشروع وتقوم بتطويره لانه لا شك يعود بالمنفعة عليها وعلى ابنائها.
واود ان اذكر في هذا السياق ان لقضية الاقصى كان حضور واسع في الدورة وبين الحضور وقد ابدى المشاركون اهتمامهم في هذه القضية الاسلامية التي ما زالت حاضرة في قلوب ووجدان ابناء الامة العربية والاسلامية.