للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
تناول الباحث إياس ناصر في محاضرته قالب الوقوف على الأطلال عند الشعراء الجاهليين والشعراء المخضرمين
وصل إلى موقع العرب بيان، جاء فيه:"بدعوة من البروفسور جريس خوري في قسم اللغة العربية وآدابها في جامعة تل أبيب، قدم الباحث إياس يوسف ناصر محاضرة عن الشعر العربي القديم بعنوان "لماذا يعود الشاعر إلى الأطلال؟" وذلك ضمن سيمنار قسم العلوم العربية والإسلامية وبحضور طلاب الماجستير والدكتوراة في الجامعة المذكورة. هذا وقد رحب البروفسور جريس خوري بالمحاضر الضيف مشيرًا إلى نشاطه الأكاديمي ودراسته للشعر العربي القديم في أطروحة الدكتوراة التي عالج فيها الجانب السردي في النسيب (مطلع القصيدة)".
خلال المحاضرة
وتابع البيان:"وتناول الباحث إياس ناصر في محاضرته قالب الوقوف على الأطلال عند الشعراء الجاهليين والشعراء المخضرمين، متطرقًا إلى طابع التجربة المكانية التي يمر بها الشاعر العاشق في عودته إلى مكان مشحون بالذكريات. وقد ذكر في سياق محاضرته: "إن العودة إلى المكان تعني العودة إلى ماضي الإنسان في صورته الحالية؛ هكذا يعود الشاعر الجاهلي إلى الأطلال وهو يحمل تحت جوانحه جذوات متأججة من الشوق والحب. المعاني واحدة كما يقول الجاحظ ولكنها مختلفة في سياقها وعرضها، وفي قصيدتي "طللية الجاهلية الحديثة" أقول: "في كفربرعمْ... قِفا نبكي لمرتحِلِ / مثلَ امرئِ القيسِ عندَ الرّسمِ والطّللِ! / قِفا نفتّشُ في الأحجارِ عن بلدٍ / ونسألُ العشبَ بين السّهلِ والجبلِ". وقد تناولت المحاضرة سبب عودة الشاعر إلى الأطلال مع إجراء مقارنات أدبية بين هذا الحدث وأحداث مشابهة في الأدب العالمي.
وقد أجاب المحاضر في ختام اللقاء عن مجموعة من الأسئلة المهمة التي طرحها الحضور عن ظهور قالب الوقوف على الأطلال في الشعر العربي الحديث وحقيقة المعلومات التي يذكرها الشاعر في هذا القالب، ثم أشار إلى أهمية الاطلاع على مختلف الآداب العالمية لشحن الدراسات العربية بآفاق علمية جديدة"، إلى هنا البيان.