المسيرة جابت شوارع المدينة حتى وصلت الى ساحة البلدية امام مركز الشرطة وهناك وقفت الجماهير تصدح بحناجرها " الله اكبر ولله الحمد ... والفاشل ما اله محل " 

شارك الالاف من الرجال والنساء والأطفال من اهالي كفر قاسم في المسيرة الحاشدة التي انطلقت من مكان وقوع جريمة القتل المزدوحة بالقرب من شارع السلطاني، حيث تجمع المشاركون في باحة صلاح الدين ورفعوا الاعلام السوداء ولافته كبيرة حملت صور الضحايا فادي صرصور ومحمد عامر.

 
المسيرة جابت شوارع المدينة حتى وصلت الى ساحة البلدية امام مركز الشرطة وهناك وقفت الجماهير تصدح بحناجرها " الله اكبر ولله الحمد ... والفاشل ما اله محل "

كما تخللت بعض الكلمات بداها الشيخ وليد فريج الذي قال:" اهنالك ضرورة لوحدة الصف القسماوي. كفرقاسم اليوم بحاجة لوحدتنا اكثر من أي وقت مضى. هؤلاء الذين ينامون بالقرب من بلديتنا لن يقوموا بحمايتنا ابدا. نحن من سنحمي بيوتنا وامهاتنا وشبابنا. الامر الاخر غدا سيتم افتتاح خيمة الاعتصام ونريد من الجميع المشاركة".

بعد ذلك تحدث الاسير المحرر صبحي عامر عم الشهيد محمد عامر وقال:" الشرطة لن تكون يوما من الايام الاب الحنون والحريص علينا، لذلك لن نعول عليهم. نحن اليوم بحاجة لوحدة حقيقة سياسيا ودينيا وعائليا". الكلمة الاخيرة في هذه المحطة الاولى كانت للشيخ اشرف عيسى امام مسجد صلاح الدين ومرشح عائلة عيسى الذي اشار الى رفضه الجلوس مع أي من رجالات الشرطة دون التقدم في ملفات التحقيق الحالية والسابقة".

بعد ذلك استمرت المسيرة الحاشدة الى خيمة العزاء وهناك كانت بعض الكلمات منها لسكرتير اللجنة الشعبية سائد عيسى الذي طالب الجميع ايضا بوحدة الصف. رئيس البلدية المحامي عادل بدير تحدث عن الاهمية في توحيد الصفوف وقال "ان ما قامت به الجماهير القسماوية الليلة هو خير دليل على وحدة هذا البلد بل اكثر من ذلك. بعثت رسالة واضحة الى المغردين والمفسدين وخاصة في هذا الوقت بالذات انهم لن يكونوا بيننا . الوحدة ورص الصفوف هي ما تطلبه الساعة".