الأخبار العاجلة

Loading...
د. سارة دعاس عراقي من مدينة الطيرة معالجة وظيفية ومديرة المدرسة الأكاديمية للتأهيل والتعافي ومحاضرة في كلّية "أونو": البحث عن التميّز هو بوصلة النّجاح (قبل 2 ساعة )فيديو| لائحة اتهام ضد مشتبه به في تفجير سكوتر بتل أبيب ضمن صراع عصابات (قبل 2 ساعة )الرئيس هرتسوغ: عدم الامتثال لقرارات المحكمة العليا هو خطّ أحمر (قبل 12 دقيقة )المركز: إصابة شاب (25 عامًا) بجروح خطيرة من جرّاء تعرّضه لحادثة عنف (قبل 1 ساعة)حرائق القدس: المتوقع أنّ تصل تكلفة إعادة الإعمار إلى ملايين الدولارات (قبل 1 ساعة)حالة الطّقس: أجواء ربيعية معتدلة ويطرأ انخفاض ملموس على الدرجات (قبل 1 ساعة)مركز أمان: للعام الثاني على التوالي أرقام قياسية في ضحايا العنف والجريمة في المجتمع العربي: 89 ضحية خلال الثلث الأول من العام (قبل 10 ساعة )تركيا تسمح لطائرة نتنياهو بعبور مجالها الجوي إلى أذربيجان (قبل 11 ساعة )الطيبة: إصابة شاب بجروح خطيرة إثر اصطدام باب شاحنة به (قبل 13 ساعة )استمرار انتشار الحرائق الواسعة في منطقة المركز وجبال القدس: جهود مكثفة للإطفاء والإنقاذ (قبل 13 ساعة )الجيش الاسرائيلي: إجلاء ثلاثة مواطنين سوريين من أبناء الطائفة الدرزية لتلقي العلاج الطبي داخل اسرائيل (قبل 15 ساعة )باقة الغربية: شاب بحالة خطيرة إثر سقوطه عن ارتفاع خلال عمله بورشة بناء (قبل 16 ساعة ) القوات الإسرائيليّة تواصل شنّ هجماتها باتجاه أشرفية صحنايا في محيط دمشق (قبل 17 ساعة )لجنة المتابعة تهيب بالجماهير العربيّة للتجاوب مع قرارات لجنة المهجّرين (قبل 20 ساعة )حيفا: إصابتان إحداها متوسّطة لشابة (33 عامًا) إثر حادث طرق وقع (قبل 20 ساعة )مصرع رجل جراء حادث طرق مروع قرب مفرق يحيعام (قبل 22 ساعة )الجيش الإسرائيلي نفذ ضربة تحذيرية في صحنايا لحماية دروز سوريا (قبل 22 ساعة )المغار: اصابة عامل بجراح خطيرة جراء سقوطه عن ارتفاع (قبل 23 ساعة )القدس: اندلاع حريق كبير في منطقة أحراش وطواقم الاطفاء تعمل على اخماده (قبل 23 ساعة )النقب: اصابة شابين بجراح جراء تعرضهما لحادثة عنف (قبل 1 يوم)طمرة: اصابة شاب بجراح جراء تعرضه لحادثة عنف (قبل 1 يوم)تل السبع: العثور على رضيع فاقدًا للوعي وحالته حرجة (قبل 1 يوم)حالة الطقس: أجواء حارة ويطرأ ارتفاع على درجات الحرارة (قبل 1 يوم)الطيرة: إصابة امرأة بجروح خطيرة إثر تعرضها لإطلاق نار (قبل 1 يوم)تل ابيب: اعتقال 3 منظمين من الناصرة وكفرقرع وسولم بعد ان تسببوا بالذعر والهلع واصابة 20 شخصا (قبل 1 يوم)بعد 100 يوم من ولاية ترامب.. استطلاع: 60% يرون أميركا "في الطريق الخطأ" (قبل 1 يوم)سلطة الإطفاء تحذر من إشعال النيران بعد السيطرة على حريق في عيلوط (قبل 1 يوم)إصابة فتاة (17 عامًا) في حادث سير على الطريق الرئيسي بين يافة الناصرة والناصرة (قبل 1 يوم)قاصر من أم الفحم يدهس طفلة ويهرب... والشرطة تعتقله وتحيله للحبس المنزلي (قبل 1 يوم)إصابة متوسطة لرجل إثر انقلاب مركبته بالقرب من يركا (قبل 1 يوم)

خمسون عاما وخمسة إستنتاجات/ بقلم:د.مصطفى البرغوثي

كل العرب
نُشر: 13/06/17 13:57,  حُتلن: 18:24

 د.مصطفى البرغوثي:

رغم العدوان الإسرائيلي الشرس، وهزيمة الجيوش العربية، صمد الشعب الفلسطيني في وجه هذا الاحتلال، واصر على البقاء على أرضه

كل حكومات اسرائيل من يسارها الى يمينها لم ولا تريد السلام ، بل أرادت احتلال كل فلسطين ونشر الاستيطان الاستعماري والذي تشاركت في انشائه وتوسيعه كل حكومات اسرائيل بغض النظر عن طبيعة الحزب

بعد مرور خمسين عاما على أطول احتلال في التاريخ الحديث، أو كما وصفه بعض الدبلوماسيين بالاحتلال الأطول في تاريخ الأمم المتحدة، وبعد حوالي سبعين عاما على النكبة التي تعرض لها الشعب الفلسطيني، هناك خمسة إستنتاجات لا بد من توضيحها:
الإستنتاج الأول ،أنه رغم العدوان الإسرائيلي الشرس، وهزيمة الجيوش العربية، صمد الشعب الفلسطيني في وجه هذا الاحتلال، واصر على البقاء على أرضه ، مستلهما الحكمة من تجربة التهجير القاسية عام 1948 ، وبصموده فإنه صنع أهم إنجاز حققه حتى الآن،بخلق وجود ديموغرافي مقاوم ألحق الفشل بالمشروع الصهيوني الذي كان هدفه ترحيل السكان الفلسطينيين لاحلال اليهود الإسرائيليين مكانهم كما جرى في معظم اراضي 1948 من قبل.
ولا شك أنها مفارقة تاريخية أن يلد هذا الإنجاز الانساني من رحم الهزيمة العسكرية ، ولولاه لنجحت إسرائيل في تصفية القضية الفلسطينية.

الإستنتاج الثاني، أن كل حكومات اسرائيل من يسارها الى يمينها لم ولا تريد السلام ، بل أرادت احتلال كل فلسطين ونشر الاستيطان الاستعماري والذي تشاركت في انشائه وتوسيعه كل حكومات اسرائيل بغض النظر عن طبيعة الحزب الحاكم أو رئيسه . ولا فرق هنا بين جولدا مائير أو رابين أو بيرس أو بيغن أو نتنياهو أو شارون. كلهم عملوا لنفس الهدف، وجميعهم عارضوا وحاربوا حق الفلسطينيين في الحرية، وعملوا على منع قيام دولة فلسطينية مستقلة وحقيقية.
الإستنتاج الثالث، أنه لا سبيل لدى الشعب الفلسطيني سوى تغيير ميزان القوى لصالحه ، وان مفاوضات تجري بدون تغيير ميزان القوى هي دعوة للاستسلام، ولن تكون نتيجتها سوى أن تستخدم غطاءا للتوسع الاستيطاني ، وتجارب المفاوضات خلال ستة وعشرين عاما خير دليل على ذلك.
الإستنتاج الرابع، أن ما نواجهه كشعب فلسطيني غير مسبوق في التاريخ الحديث، فنحن نواجه نظام قمع معقد وأربع عمليات متداخلة في نفس الوقت:

أولا: التطهير العرقي الذي تعرض له الشعب الفلسطيني عام 48.
ثانيا: الإستعمار الاحلالي الاستيطاني بمحاولة تهجير الفلسطينيين ووضع المستوطنين الإسرائيليين مكانهم.
ثالثا: الاحتلال الأطول في التاريخ البشري الحديث .
رابعا: تحول هذا الاحتلال الى منظومة الأبارتهايد والتمييز العنصري الأسوأ في تاريخ البشرية والتي تمس كل مكونات الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج.
الإستنتاج الخامس، أن الشعب فلسطين طوال هذه السنوات من الاحتلال لم يرضخ ولم يستسلم وقاوم هذا الظلم الاحتلالي والإستيطاني وما زال يقاومه وسيبقى يقاومه ويصر على حقوقه ،بما في ذلك حق العودة للاجئين الى ديارهم التي هجروا منها.
وخلال خمسين عاما خاضت اسرائيل عشرة حروب وواجهت ثلاث انتفاضات فلسطينية .
وهي تواجه اليوم كفاحا متواصلا يمزج بين المقاومة الشعبية وحركة المقاطعة وفرض العقوبات على اسرائيل.
وبعد أن غدى عدد الفلسطينيين على إرض فلسطين التاريخية أكبر من عدد اليهود الإسرائيلين يبدو ان المشروع الصهيوني يرواح في مكانه إن لم يكن يتراجع للوراء ، رغم كل الجبروت العسكري والاقتصادي لإسرائيل، ورغم الدعم الأميركي اللامحدود لها.
ويبدو جليا كذلك أن قتل فكرة الدولة الفلسطينية بالاستيطان أو بالإتفاقيات الجائرة ، لن يلغي معضلة أن البديل الوحيد لذلك سيكون الدولة الديموقراطية الواحدة التي يتساوى فيها الناس بالحقوق المدنية والقومية.
ومحاولة تكريس نظام الأبارتهايد لن تؤدي الا إلى الإقتراب أكثر من حل الدولة الواحدة، ما دام الشعب الفلسطيني يرفض الرضوخ لمنظومة التمييز العنصري.
المهم، أن لا يسمح بتكرار خداع مماثل لاتفاق اوسلو الذي تميز بأخطاء أربعة فادحة تمثلت أولا في الاعتراف باسرائيل دون الاعتراف بفلسطين دولة ذات سيادة.
وثانيا الاعتراف باسرائيل دون تحديد حدودها.
وثالثا انه كان مجرد اتفاق جزئي انتقالي دون تحديد النتيجة النهائية فأصبح المؤقت دائما.
ورابعا أن توقيعه تم مع إيقاف الإنتفاضة الشعبية، ودون وقف الاستيطان الاسرائيلي أو الأفراج عن كافة الأسرى في سجون الاحتلال.
هناك حديث نبوي شريف ومثل شعبي يجدر بنا كفلسطينيين الاقتداء بهما: " لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين" ، فلا مكان لمفاوضات واتفاقيات مماثلة لما فشل، والحق أقدح الأضرار بالشعب الفلسطيني.
والمثل القائل "أكلت يوم أكل الثور ألابيض" ، فقبول أي وصف لأي جزء من اجزاء حركة التحرر الوطني الفلسطينية " بالإرهاب" سيعني وصمها جميعها عاجلا أو آجلا بهذه الصفة، وفي تجربة الانتفاضة الثانية أكبر دليل على ذلك.
كما أن القبول بالتعاطي مع تهمة " التحريض" الكاذبة " سيعني أن كل دعوة للحرية أو الاستقلال او العدالة ستوسم بصفة التحريض.
وأكبر المحرمات كان وسيبقى المس بحقوق الأسرى والأسيرات الذين يمثلون أنبل مكونات شعبنا الفلسطيني.
ولن ينجح الإحتلال الإسرائيلي في إضعاف نقاط قوتنا ما لم نمس نحن بها.

 المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر . لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net 

 

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة