للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
دأبت الحركة الاسلامية لإقامة هذا المشروع على قدم وساق خلال سويعيات قليلة قبل حلول الشهر الفضيل في مسجدين
عممت الحركة الإسلامية في مدينة الطيبة بيان جاء فيه ما يلي :" قامت الحركة الإسلامية في مدينة الطيبة باختتام مشروع حاضنة رمضان بحفل بهيج في كل من المسجدين:مسجد نداء الاسلام ومسجد بلال بن رباح ، مشروع حاضنة رمضان للاطفال هو مشروع هادف بمبادرة الحركة الاسلاميه في الطيبة فشهر رمضان شهر الرحمة والعبادات والطاعات وهو شهر الأشهر يطمع فيه المسلم لكل عمل يقربه لله عز وجل، فانطلقت مجموعة أكاديميات وطالبات جامعيات من قسم الأخوات في الحركة الاسلامية الطيبة بمشروع الحاضنة في شهر رمضان الذي يهدف أولا لخدمة ديننا الحنيف حيث يتجلى الحديث على القائمين والعاملين والداعمين اذا أحب الله عبدا استعمله لطاعته ، وثانيا لاستقطاب النساء اللواتي يشغفن لصلاة التراويح في المسجد الا ان صغر جيل اطفالهن حال دون ذلك، وبالتالي ستتوفر اجواء إيمانية هادئة خلال صلاة العشاء والتراويح بعيدا عن ازعاج الاطفال".
واضاف البيان :" فدأبت الحركة الاسلامية لإقامة هذا المشروع على قدم وساق خلال سويعيات قليلة قبل حلول الشهر الفضيل في مسجدين ،فكان التألق والإبداع والتميز والتيسير حليف هذه الفكرة الوضاءة التي لاقت اقبالا واستحسانا منقطعا النظير من قبل الاهالي والاطفال سواء على الصعيد المحلي، لتتسع وتأخذ صدى قطريا بعد ذلك.استقطب المشروع أطفالا من جيل 5 سنوات فما دون (1-5) ،حيث تشرف في كل من المسجدين مجموعة أكاديميات على الاطفال طوال فترة صلاة العشاء والتراويح ، حيث يشغلن الأطفال بفعاليات زخمة إبداعية تربوية تطوعا،
فانعكس ذلك على الأطفال، حيث ياتون يوميا بشغف ولهفة ، فعددهم تراوح في كل من المسجدين بين ال 25-35طفلا طوال فترة المشروع في المسجدين ، يكفينا فخرا زرع حب المسجد في قلوب صغيرة بريئة .ونسال الله عز وجل أن يبارك العقول النيرة الولاّدة للإبداع ،والسواعد المنفذة ، والشكر موصول لرئيس الحركة الاسلامية في الطيبة الشيخ خالد عازم ابو معاذ لفتح المجال لكل فكرة تخدم الاسلام بطرق ابداعية فذة.والشكر وكل الشكر لكم أبناء بلدنا الطيبة لثقتكم ودعمكم وكلماتكم الطيّبة فهي شحذ للهمم نحو العلا والتميز.وننتهز الفرصة بتقديم جزيل الشكر والعرفان لكل اخت تعطرت خصالها بروح التطوع والعطاء، بوركن وبورك مسعاهن".