الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 24 / نوفمبر 03:01

المدرسة الثّانوية جتّ تختتم مشروع منع حوادث الطّرق

كل العرب
نُشر: 20/06/17 13:19,  حُتلن: 13:22

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

مدرسة جت في بيانها:

عُرِضَت صورُ طلّاب القاسمي وطلّاب المدرسة المشاركين في المشروع أمام الحضور، وسط أجواء من التّأثر والمشاعر

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن المدرسة الثانوية في جت جاء فيه ما يلي: "اختتم، أمس الإثنين، في المدرسة الثّانوية في قرية جتّ المثلث، مشروع التّداخل الاجتماعيّ لطلبة المدرسة مع مصابي حوادث الطرق وعائلات ضحايا حوادث الطّرق من المنطقة، بالتّعاون مع طلّاب أكاديميّة "القاسمي" في باقة الغربيّة".


خلال اختتام المشروع



واضاف البيان: "تخلّل اللقاء الّذي تولّت عرافته مُركِّزة المشروع في ثانوية جتّ، طالبة القاسمي هدى مواسي، مُداخلات متعدّدة، منها كلمة مدير المدرسة: صالح غرّة، مرحِّباً بالحضور، ومُعْرِباً عن تعاطفه مع المصابين وعائلات ضحايا حوادث الطرق في مُصابها، بالإضافة للتّشديد على أهميةّ المشروع لزيادة وعي المجتمع حول موضوع الحذر على الطّرق، وتذويت معنى التّطوع لدى طلّاب المدرسة. كما كَشَفَ مُرَكِّز التّداخل الاجتماعيّ في المدرسة الأستاذ نهاد غرّة، عن المشاريع التّطوعيّة في المدرسة بشكل عام، وعن مشروع منع حوادث الطّرق بشكل خاصّ، وأوضح أنّ هذه المشاركة ستُحسب للطّلاب كساعات تطوّع رسميّة في شهادة البجروت".

وتابع البيان: "وقامت السيّدة هناء شرقيّة، زوجة المرحوم أحمد محمود شرقيّة، الّذي توفّي نتيجة حادث طرق قبل أكثر من ثلاثة عقود، بالتّحدث عن تجربتها في المشروع، مشاركةً الجمهور مرورها بتجربة مريرة بفقدان أعزِّ النّاسِ على قلبها. كما تحدّث الدكتور أدير زلتسر، مبادر المشروع من وزارة التّربية والتّعليم، الّذي شكر طلّاب الثانويّة وإدارتها ومعلّميها على تعاونهم مع طلّاب القاسمي في إنجاح هذا المشروع الّذي تمّ تطبيقه هذا العام كتجربة في قرية جتّ، كما في عدد من بلدان المثلّث الشّماليّ لأوّل مرّة، بهدف التّواصل مع النّاجين والعائلات الثكالى والتّخفيف من آلامهم، وتقديم الدّعم المعنويّ لهم، وتقديم رسالة من خلالهم إلى أبناء مجتمعنا بضرورة أخذ الحيطة والحذر لتجنّب وقوع المزيد من حوادث الطّرق، والسّير، والدّهس، الّتي نفجع بها أسبوعيًّا،( إن لم يكن يوميًّا)".

واختتم البيان: "هذا وقد عُرِضَت صورُ طلّاب القاسمي وطلّاب المدرسة المشاركين في المشروع أمام الحضور، وسط أجواء من التّأثر والمشاعر، الّتي عكست جوانب المشروع وانطباعات الطّلّاب على حدٍّ سواء، الّذين قاموا بمشاركة تجربتهم خلال لقاءاتهم المباشرة مع عدد من النّاجين وأهالي ضحايا حوادث الطّرق. وتمّ توزيع ألبومات الصّور والذّكريات الّتي قام الطّلّاب بجمعها من خلال المقابلات مع العائلات، بالإضافة لتوزيع شهادات الشّكر والتّقدير على الطّلّاب المشاركين" إلى هنا نصّ البيان. 

مقالات متعلقة