الأخبار العاجلة

Loading...
ليلة عنيفة: 5 إصابات بجروح متوسطة في إطلاق نار بالرينة وطمرة وأم الفحم وزلفة (قبل 3 ساعة )برنامج الأغذية العالمي: غزة تواجه أزمة غذائية خطيرة (قبل 4 ساعة )الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع العمليات في قطاع غزة وسط تعثر المفاوضات (قبل 5 ساعة )ام الفحم: اصابة شاب بجراح متوسطة اثر تعرضه لاطلاق نار (قبل 7 ساعة )كاتس: الإنجازات عظيمة لكن المخاطر لا تزال كبيرة والثمن باهظ (قبل 7 ساعة )الكرمل: مصرع شخص واصابة اخرين بجراح جراء سقوط شجرة عليهم (قبل 10 ساعة )مصادر عبرية: مروحيات عسكرية تنقل جنودا جرحى أصيبوا في حدث أمني بقطاع غزة (قبل 10 ساعة )اصابة شاب بجراح متوسطة جراء تعرضه لحادثة عنف في اللقية (قبل 11 ساعة )أشكلون: عمليات انعاش لسائق دراجة نارية جرّاء حادث سير مروع (قبل 12 ساعة )مقتل علي نابلسي (69 عامًا) رميًا بالرصاص في عبلين (قبل 13 ساعة )ترامب: مستعد للقاء خامنئي.. وإذا خاض نتنياهو حربًا مع إيران أميركا لن تُجرّ إليها (قبل 13 ساعة )الجليل الأعلى: إصابة عامل بجراح متوسطة جرّاء سقوطه من علو خلال عمله في ورشة بناء (قبل 14 ساعة )إصابة رجل بجراح خطيرة وآخر بجراح متوسطة إثر تعرضهما لإطلاق نار في كفر ياسيف (قبل 14 ساعة )سلاح الجو الإسرائيلي يعزز قوته بهبوط ثلاث طائرات F-35 جديدة في قاعدة نيفاتيم (قبل 15 ساعة )توتر بين قيادات الجيش الإسرائيلي بسبب القتلى المدنيين في غزة وعدم التحقيق في الحوادث (قبل 15 ساعة )شقيب السلام: إصابة متوسطة لطفل (7 سنوات) إثر سقوطه عن دراجة كهربائية (قبل 16 ساعة )التحقيق في الهجوم على نير يتسحاق: فرقة الاستعداد تقاتل بمفردها وتصدّ 25 مسلحًا.. والجيش يدخل الكيبوتس بعد انتهاء القتال (قبل 17 ساعة )كلاليت تُبارك للانسة آلاء ابراهيم حسونة بمناسبة تعيينها مديرة لقسم المجتمع العربي في كلاليت موشلام (قبل 17 ساعة )أوجاع الحمل الشائعة: متى تكون طبيعية ومتى تستدعي القلق؟ (قبل 17 ساعة )الشرطة تطلب المساعدة في العثور على الشاب قاسم أبو زينب (28 عامًا) من بلدة الجش (قبل 18 ساعة )أسعار الذهب: تراجع طفيف في قيمته مع استقرار في أسواق البورصة (قبل 18 ساعة )إصابة شاب (21 عامًا) بجروح متوسطة إثر حادث سير ذاتي على شارع 25 بالقرب من بئر السبع (قبل 19 ساعة )الشاباك والجيش الإسرائيلي يعلنان إحباط عملية وشيكة واعتقال مسلح من الجهاد الإسلامي في قلقيلية (قبل 19 ساعة )حالة الطقس: أجواء ربيعية ويطرأ انخفاض طفيف على درجات الحرارة (قبل 20 ساعة )فجر اليوم - الطيرة: مقتل شابين وإصابة آخر بجراح خطيرة إثر تعرضهم لإطلاق نار (قبل 20 ساعة )الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل الرقيب أول آساف كافري سائق دبابة في كتيبة 79 في معارك شمالي غزة (قبل 20 ساعة )بنك إسرائيل على مسألة إلغاء ورقة الـ 200 شيكل: لا نية لإلغائها (قبل 1 يوم)أم الفحم: إصابة شاب بجروح متوسطة إثر تعرضه لإطلاق نار (قبل 1 يوم)الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي بمعارك شمالي غزة وإصابة اثنين بينهما ضابط (قبل 1 يوم)إصابة شاب (23 عامًا) بجروح متوسّطة من جرّاء تعرّضه لحادثة عنف في كفرقاسم (قبل 1 يوم)

الخبر الذي لم يعد خبرًا/ بقلم: حازم صاغية

كل العرب
نُشر: 24/06/17 07:22,  حُتلن: 08:38

حازم صاغية في مقاله:

المسؤول العربيّ الفلانيّ التقى مسؤولاً إسرائيليّاً في عاصمة غربيّة... هذا الصنف من الأخبار غالباً ما يُقدّم كأنّه فضيحة

 الجديد (الذي لم يعد جديداً جدّاً) أنّ الأخبار هذه لم تعد تحرّض، لا سيّما في ظلّ انشغال الشعوب العربيّة، شعباً شعباً، بهموم تكاد تعادل البقاء والفناء

أحد أسباب هذا التضاؤل في الفعاليّة هو الإفراط في استخدام الأخبار التي تتعلّق بإسرائيل، وصولاً إلى ابتذالها الكامل

"الصلة" بإسرائيل لم تعد خبراً مهمّاً، ناهيك عن أن تكون فضيحة، لأسباب أخرى أهمّ. ذاك أنّ الثورات العربيّة وقمعها وانكشاف أنظمتها دلّت وتدلّ على عالم فضائحيّ تتقلّص معه الفضائحيّة المعهودة

الدولة العربيّة الفلانيّة تنسّق أمنيّاً مع إسرائيل. المسؤول العربيّ الفلانيّ التقى مسؤولاً إسرائيليّاً في عاصمة غربيّة... هذا الصنف من الأخبار غالباً ما يُقدّم كأنّه فضيحة. مع هذا تتناقص أهميّته ويتناقص الاهتمام به. ذاك أنّ تكاثر "الفضائح" يزيل عنها فضائحيّتها. بذلك تبدو طبيعيّة أو أقرب إلى العاديّة والمألوف.

والحال أنّ ذاك الصنف من الأخبار يفوق دائماً الإخبار عن حدث ما. إنّه يُستخدم لغرضين آخرين: إمّا للتحريض أو لإحراج خصم سياسيّ. لكنّ الجديد (الذي لم يعد جديداً جدّاً) أنّ الأخبار هذه لم تعد تحرّض، لا سيّما في ظلّ انشغال الشعوب العربيّة، شعباً شعباً، بهموم تكاد تعادل البقاء والفناء. وهي أيضاً بالكاد تُحرج من يوصفون بارتكاب الفضيحة. الدليل أنّ الذين يراد إحراجهم لم يعودوا، إلّا نادراً، يكذّبون الخبر.

أحد أسباب هذا التضاؤل في الفعاليّة هو الإفراط في استخدام الأخبار التي تتعلّق بإسرائيل، وصولاً إلى ابتذالها الكامل. بشاعة الدولة العبريّة وممارساتها العنصريّة لا تواجهها إدانة رصينة ومحترمة. ما يواجهها هو الخفّة المطلقة، أو ما تسمّيه العاميّة "جلجقة" و "هرقة". حدث في حجم طعنة بالسكّين ليهوديّ في الشارع، أو إضراب أسرى فلسطينيّين عن الطعام، يُقدّم كحدث هيوليّ. كبداية ونهاية. كفجر جديد. هذه الرؤيويّة لا تردع عن نسيانه تماماً بعد يوم أو يومين في الأكثر. من يقدّم الحدث على هذا النحو لا يُحمل على محمل الجدّ.

ثمّ هناك التأويل الأخرق: فكلّ نقد يوجّهه سياسيّ إسرائيليّ لدولته، وكلّ تنبيه يصدر عن عسكريّ إسرائيليّ إلى قوّة "حزب الله" أو "حماس"، يُنتزع من وظيفته الفعليّة في مجتمع يقوم، إلى حدّ بعيد، على النقد والمساءلة والمعرفة، وطبعاً على اللعبة السياسيّة. عندنا، يتمّ تلقّف ذاك الخبر بوصفه إعلاناً عن استسلام وشيك لـ "الكيان الصهيونيّ". عن "أزمة" و"مأزق" قد يوديان به. يسير هذا يداً بيد مع إبداء المخاوف من عدوانيّة إسرائيليّة وتفوّق عسكريّ لا ينجّينا منهما إلّا الله. الإعلان عن "انتهاء زمن الهزائم" يترافق مع التخوّف من ضربة إسرائيليّة ماحقة.
وهناك أيضاً الانتقائيّة. فالزعيم الذي نكرهه يلتقي إسرائيليّين ويعقد اتّفاقات معهم. الزعيم الذي نحبّه لا يفعل حتّى لو فعل. خبرُه لا يستحقّ إلّا الطمس.

لكنّ "الصلة" بإسرائيل لم تعد خبراً مهمّاً، ناهيك عن أن تكون فضيحة، لأسباب أخرى أهمّ. ذاك أنّ الثورات العربيّة وقمعها وانكشاف أنظمتها دلّت وتدلّ على عالم فضائحيّ تتقلّص معه الفضائحيّة المعهودة. مثلاً: بعد كلّ ما فعله بشّار الأسد، مثلاً لا حصراً، هل يُعدّ بين الفضائح لقاءٌ يعقده مع مسؤول إسرائيليّ؟
وهناك «داعش» وعنف الأطراف الدينيّة التي نزعت الإعجاز والغرابة عن كلّ حدث آخر. وهناك إيران التي أدّى ويؤدّي نهجها التوسّعيّ إلى تقزيم العدوانيّة الإسرائيليّة. وهناك انكشاف مدى الحقد والضغينة في ما بيننا وبيننا، أدياناً وطوائف وإثنيّات، ما يجعل التنازع الفلسطينيّ – الإسرائيليّ، وما تبقّى من تنازع عربيّ – إسرائيليّ، مجرّد واحد من التناقضات الأهليّة في المنطقة: واحدٍ ليس أعنفها وأكثرها دمويّة، ولا أشدّها تأثيراً في أحوال منطقتنا أو العالم.
هكذا، بات يُستحسن بالمعوّلين على أخبار يظنّونها فضائحيّة أن يوفّروا جهدهم المهدور مجّاناً. الأخبار تلك لم تعد أخباراً. الإعلاميّ هو، بين أشياء أخرى، من يقبض على الجديد. هذا بات قديماً وميّتاً، فضلاً عن كونه مضجراً جدّاً.

* نقلاً عن "الحياة" 

 المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر . لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net   

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة