للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
سليم غميض:
اذا كان أكبر ما يمكن ان تفعله المعارضة في اربع سنوات هو الامتناع عن التصويت فيعطيهم العافية، فهل الإمتناع كافٍ وهل هو انجاز؟
خروج الجبهة من المجلس البلدي يعني انتهاء عهدهم بشكل كامل ونحن على اعتاب انتخابات قريبة، وهم امتنعوا عن التصويت لصالحهم وليس من اجل البلد وأهلها
عندما تبقى سياسة الباب المفتوح التي وعد فيها علي سلام سارية وانهى فيها عهد قلاع العصور الوسطى التي لا يدخلها الا النبلاء فأين سوء الإدارة؟
ردّ سليم غميض مدير مكتب رئيس بلدية الناصرة على تصريحات مسؤولين في الجبهة التي اتهمت رئيس البلدية بسوء الإدارة وعدم احترام القانون واستعمال العنف. وانه لا يملك مقومات الإدارة ولم يتمكن من تمرير قضية واحدة تتعلق بالمجلس البلدي خلال الأربع سنوات التي استلم فيها زمام الأمور في البلدية، وقال غميض:"نحن نحترم الرأي والرأي الآخر، وكل شخص من حقه ان يبدي رأيه، ولكن فوجئت من التصريحات العامة التي تطلق دون الإشارة بشكل عيني الى نقاط معينة، وهذا ان دلّ على شيء فإنما يدل على افلاس سياسي من الدرجة الأولى".
سليم غميض
وأضاف غميّض:"عندما نتحدث عن شخص يستطيع الإدارة او لا يستطيع ذلك، أذكّر، انه عندما تدرّج الناصرة في المرتبة 15 من حيث القوّة المالية والإقتصادية والتجارية بعد ان كانت في المرتبة 21 وتتفوق على مدن يهودية عديدة، فهذا يدّل على إدارة سليمة، وعندما تحصل البلدية على المرتبة الأولى قطريًا في الجانب التربوي والتعليمي فهذا أيضًا يدل على إدارة سليمة، وعندما تحصل على المرتبة الأولى في البلاد من حيث الإستقطاب السياحي فأين سوء الإدارة؟ وعندما تنهي البلدية كل سنة بفائض سنوي إيجابي من الميزانية الذي حلّ مكان العجز المالي الدائم فهذا بالتأكيد ليس سوء إدارة، وعندما تعمل البلدية بشكل مستقل دون وجود محاسب مرافق من قبل الداخلية، وتصرف رواتب مستخدميها جميع المستخدمين بشكل منتظم خلال السنوات الـأربع الماضية، فهذا يدل على إدارة سليمة، وعندما تبقى سياسة الباب المفتوح التي وعد فيها علي سلام سارية وانتهى عهد قلاع العصور الوسطى التي لا يدخلها الا النبلاء فأين سوء الإدارة؟ والكم الهائل من المشاريع الكبير جدًا أكبر دليل".
وعقب سليم غميض على تصريحات الجبهة الكتلة المعارضة الأكبر في المجلس البلدي الذين يدعون ان خطوتهم بالإمتناع عن التصويت الى جانب الميزانية نقطة في رصيدهم ويسجل في التاريخ لأنهم منعوا دخول لجنة معينة لتولي زمام الأمور في البلدية قال:"اذا كان هذا هو أكبر ما يمكن ان تفعله المعارضة في اربع سنوات فيعطيهم العافية، فهل الإمتناع كافٍ وهل هو انجاز؟ أعضاء البلدية عن الجبهة قالوها بشكل صريح عندما عرضت الميزانية انه لا يمكن عرض أفضل من ذلك، وهي تخدم المدينة ومصالحها ورغم ذلك لم يصوتوا الى جانبها في المرة الأولى، وامتنعوا في المرة الثانية ليضمنوا بقاءهم في المجلس البلدي وليس من اجل المواطنين، لأن خروجهم من المجلس البلدي يعني انتهاء عهدهم بشكل كامل ونحن على اعتاب انتخابات قريبة، فبالتالي هم امتنعوا عن التصويت لصالحهم وليس من اجل البلد وأهلها، ولو كان كذلك لصوتوا او امتنعوا من المرة الأولى!".
علي سلام
وتابع:"علي سلام وعد بدار بلدية وسيحقق ذلك مع نهاية العام لنتنهي من دفع ايجارات بما يعادل مليون دولار سنويًا، ووعد بقصر ثقافي يتسع لـ 800 مقعد وسينفذه، علي سلام قال تعالوا حاسبوني، وفليحاسبه الجمهور على المدرسة التي أقامها، وعلى الوحدات السكنية بالآلاف، وعلى جسر المنطقة الجنوبية، وعلى ملكية 50 دونمًا لبناء اول جامعة عربية، علي سلام جاء ليخدم الناس ويعطيهم ما يستحقون، الجبهة حاولت الائتلاف مع جهات عدة لإسقاط علي سلام، ولكن علي سلام إئتلف مع الناس ومن يتحالف مع الناس يربح".
وعن الانتخابات الماضية قال سليم غميض:"انتخابات 2013 والجولة الثانية في 2014 لم يسجل فيها أي تجاوز قانوني، كانت معركة نظيفة الى ابعد الحدود، وانا مستعد الى ان اواجه أي شخص يقول غير ذلك، نحن نحترم القانون ونعمل فيه، وقد مرت الانتخابات بشكل سلس واديب وديمقراطي وهذا ما سيتكرر في الانتخابات المقبلة، وسياسة الترهيب التي تنتهجها الجبهة لن تمر، هذا الترهيب والتخويف وسياسة ديرو بالكو يعود على من يتحدث، نحن نعمل بشفافية ونظافة يد وعمل من اجل البلد وأهلها".