الأخبار العاجلة

Loading...
من "الحسم الكامل" إلى التهدئة المشروطة.. الجيش الإسرائيلي يضع 4 سيناريوهات للحرب (قبل 1 ساعة)بات يام: مقتل شاب إثر إطلاق نار (قبل 5 ساعة )طمرة: إصابة فتاة بجروح طفيفة جراء إطلاق نار على حافلة (قبل 6 ساعة )جنين: ارتقاء فتى (12 عامًا) برصاص الجيش الإسرائيليّ في بلدة اليامون (قبل 8 ساعة )رجل (67 عامًا) بحالة خطيرة إثر تعرّضه للاختناق بأحد مطاعم مدينة الخضيرة (قبل 8 ساعة )النائب وليد الهواشلة: سلطة المطارات تُقصي الموظفين العرب (قبل 9 ساعة )الدّاخلية الأردنية: المملكة تتخذ قرارًا بحلّ جماعة الإخوان المسلمين ومصادرة ممتلكاتها (قبل 10 ساعة ) إخماد حرائق هائلة اندلعت في منطقتي القدس والجنوب (قبل 10 ساعة )زلزال بقوة تجاوزت 6 درجات يضرب شماليّ مدينة إسطنبول التركية (قبل 10 ساعة )أسعار الذهب اليوم: استقرار نسبي في الاسواق المحلية (قبل 14 ساعة )عشرات القتلى والجرحى إثر قصف إسرائيلي استهدف مدرسة ومنازل في غزة (قبل 14 ساعة )عضو بالكونغرس: الشرع أبدى انفتاحًا على تحسين العلاقات مع إسرائيل (قبل 15 ساعة )ايلات: اصابة عامل بجراح خطيرة اثر سقوط جسم ثقيل عليه (قبل 15 ساعة )مصادر: سموتريتش يهاجم رئيس الأركان ورئيس الشاباك في الكابينت (قبل 16 ساعة )حالة الطقس: أجواء حارة ويطرأ ارتفاع على درجات الحرارة (قبل 18 ساعة )اقرار وفاة طفلة بعد العثور عليها فاقدة للوعي قرب برطعة (قبل 18 ساعة )رهط: اصابة شاب بجراح متوسطة جراء تعرضه لحادثة عنف (قبل 18 ساعة )"وفا": حركة "فتح" دعت "حماس" إلى التوقف عن اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقا لأجنداتها الخارجية (قبل 1 يوم)برشلونة يكتفي بهدف في مايوركا ويطير بعيدا بصدارة الدوري الإسباني (قبل 1 يوم)ترامب يزور السعودية والإمارات وقطر الشهر المقبل (قبل 1 يوم)تقديم لوائح إتهام ضد شبان من نابلس بتنفيذ تفجيرات الحافلات في بات يام وحولون (قبل 1 يوم)تقارير إعلامية: الوسطاء يقدمون مقترحا جديدا بشأن غزة (قبل 1 يوم)المحكمة في حيفا تحدد 8 مايو المقبل للنظر في اعتقال رجا اغبارية الإداري (قبل 1 يوم)منطقة النقب: رضيعة بحالة متوسطة بعد تعرضها للدغة عقرب (قبل 1 يوم)صفد: إصابة عامل بجروح خطيرة خلال عمله في مصنع (قبل 1 يوم)منطقة المركز: رجل (51 عامًا) بحالة خطيرة إثر تعرضه للدغة أفعى (قبل 1 يوم)الأبراج اليوم: فرص جديدة للبعض وتحذيرات للآخرين! (قبل 1 يوم)الجيش الإسرائيلي: استهدفنا 40 آلية هندسية في غزة استُخدمت لأغراض "عسكرية ضد القوات" (قبل 1 يوم)المركز الجماهيري – بلدية أم الفحم يستقبل طلاب "الرشيد" في يوم حافل بالتفاعل والانتماء (قبل 1 يوم) فضيحة "النفق المزعوم": غالانت يكشف تلاعب حكومة نتنياهو لمنع وقف إطلاق النار في غزة (قبل 1 يوم)

مناورات الاستعمار الاستيطاني ومشروع القدس الكبرى/ فادي أبو بكر

كل العرب
نُشر: 25/07/17 14:36,  حُتلن: 18:49

فادي أبو بكر:

 بيان البيت الأبيض يمكن فهمه على أن نقل السفارة أمر ممكن حدوثه مع نهاية العام القادم، ونقل السفارة يعني إعطاء الضوء الأخضر لإعلان القدس عاصمة موحدة

البوابات كانت مناورة إسرائيلية تهدف إلى جس نبض الشارع الفلسطيني، إلى جانب اختبار أداء شرطة وجيش الاحتلال في القدس، تمهيداً للمرحلة القادمة

أعوام معدودة تفصلنا عن العام 2020م، ذلك العام الذي حدده الاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي لتحقيق مشروع "القدس الكبرى"، حيث انطلقت عجلة هذا المشروع إلى الأمام دون تراجع بعد عام 1967م مباشرة، وتم تحديد العام 2020م ليكون عام الإنجاز. وعلى هذا الأساس سنحاول في هذه الورقة أن نقرأ المناورات المتعددة التي قامت وتقوم بها حكومة الاحتلال على الأقل في الأشهر القليلة المنصرمة، سعياً منا لفهم دلالات التوقيت والأهداف.

طرح حزب «الليكود» الحاكم، مؤخراً، من خلال النائبين الوزير “إسرائيل كاتس” و”يوآف كيش” على طاولة الكنيست مشروع قانون القدس الكبرى، ما يؤكد جدية المشروع، الذي ينص على ضم مستوطنات كبرى وهي: "معاليه أدوميم" ،"غفعات زئيف"، "غوش عتصيون" ،"أفرات" و"بيتار عليت" إلى حدود بلدية القدس، وتضم هذه المستوطنات حوالي 150 ألف مستوطن، وفي المقابل سيتم إخراج مناطق مخيم شعفاط وعناتا وكفر عقب البالغ عدد سكانها حوالي 100 ألف مواطن فلسطيني من حدود البلدية .

تُثار قضية نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، من لحظة تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، وقد وقع ترامب في الأول من حزيران لهذا العام على أمر بإرجاء نقل السفارة مدة ستة أشهر، مع تأكيد البيت الأبيض في بيان صادر عنه " أنه ينبغي أن لا يُنظر إلى الخطوة على أنها تراجع عن الدعم القوي، الذي يقدمه الرئيس ترامب لإسرائيل وللتحالف الأمريكي-الإسرائيلي ".

بغض النظر عن قرار التأجيل، إلا أن بيان البيت الأبيض يمكن فهمه على أن نقل السفارة أمر ممكن حدوثه مع نهاية العام القادم، ونقل السفارة يعني إعطاء الضوء الأخضر لإعلان القدس عاصمة موحدة لدولة الكيان، وهذا الإعلان سيكون بمثابة القطعة الأخيرة المتبقية لإنشاء "القدس الكبرى".

تقودنا دلالات ومؤشرات عديدة على أن هذا العام والأعوام القليلة القادمة ستكون الأقسى على مدينة القدس، أبرزها :

• وفقاً لتقرير صادر عن "المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان" بتاريخ 18/6/2017، فإن الحكومة الإسرائيلية رصدت أكبر ميزانية لمدينة القدس منذ احتلالها.
• مصادقة الكنيست الإسرائيلي على قانون حسم رواتب الشهداء والأسرى، بموافقة ودعم الرئيس دونالد ترامب.
• مصادقة الحكومة الإسرائيلية على مشروع لتهويد المناهج التعليمية في القدس، بموافقة ودعم الرئيس ترامب.
• دعم البيت الأبيض الصريح للإجراءات التي اتخذتها سلطات الاحتلال ( البوابات الإلكترونية) عقب العملية الأخيرة.

مما لا شك فيه أن رئاسة ترامب تعني الكثير للكيان الإسرائيلي، فهي ساعدت في خلق أعباء ثقيلة على كاهل القيادة الفلسطينية عبر قضيتي التعليم ورواتب الأسرى والشهداء، وعلى الرغم من أن نظرية المؤامرة غير مثبتة علمياً، لكن صعود ترامب إلى سدة الحكم في العام 2017م ؛ ترامب الذي كان يركز على قضية نقل السفارة في دعايته الانتخابية، والذي تنتهي ولايته مع نهاية عام 2020م ! ( أي تاريخ إنجاز مشروع القدس الكبرى)، قد يثبت مع الأيام نظرية المؤامرة، وأن ترامب لم يأتِ مصادفة، وإنما جاء في زمن محدد لتنفيذ مشروع محدد خططت له الحركة الصهيونية واللوبي الصهيوني.

أما بخصوص قضية البوابات الالكترونية، والتي انتهت بتراجع الكيان الإسرائيلي وإزالتها، وعلى الرغم من التحليلات والآراء التي تناولت أبعاد هذه القضية، فيمكن قراءتها من منظور آخر ووفقاً لما سبق ذكره، بأنها مناورة إسرائيلية تهدف إلى جس نبض الشارع الفلسطيني، إلى جانب اختبار أداء شرطة وجيش الاحتلال في القدس، تمهيداً للمرحلة القادمة.

جاهل من لا يزال يحلم بحل الدولتين، فقد انتهى هذا الحلم في ظل الخطاب الصهيوني والتوسع الاستيطاني، الذي بسببه اليوم لا توجد خارطة ولا عدد دقيق لأي شيء في القدس، فالاحتلال الإسرائيلي يتعمد إبقاء الخرائط مفتوحة كما الحدود ليتسنى لها تغيير الوقائع كلما قضتها الحاجة إلى ذلك.

صدرت عن الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي منذ العام 1947م عشرات القرارات التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للشطر الشرقي من القدس، وثمة قرارات تطالب الدول بعدم إقامة بعثات دبلوماسية وسحب القائم منها. على الرغم من ذلك ما زال النشاط الاستيطاني في القدس آخذاً في التغول أكثر فأكثر.
لم تعد الاعترافات الدولية والنجاحات الدبلوماسية الفلسطينية ذات قيمة للفلسطينيين في ظل التغول الاستيطاني في القدس، غياب المحاسبة الدولية و تخلي المجتمع الدولي عن تحمل مسؤولياته.
يبدو في ظل الصمت العربي والدولي الرهيب، والدعم الأمريكي الترامبي الممنهج، والمناورات الاستعمارية الاستيطانية، أن هنالك مشروع لحل القضية الفلسطينية في إطار إقليمي وليس دولي، مشروع أقل ما يمكن تسميته بأنه مؤامرة لتغيير الوضع التاريخي للقدس تمهيداً لمحو فلسطين من الخارطة.
السؤال الأكثر تداولاً: ماذا يجب على الفلسطينيين فعله ؟! ... سؤال كبير لا يمكن إجابته في مقالة أو اثنتين، ولكن هناك خط أحمر إن تم تجاوزه، فلن يعد لأي إجابة أية أهمية، وهو ألا نمتلك "القابلية للاستعمار".

ما يُقارب السبعون عاماً ونحن نتجرع الذّل و الاهانة .. نعيش مآسي القتل والاعتقال، التهجير، التشريد وهدم البيوت .. بتنا نعيش كل هذا كمسألة معتادة، كأنها نمط من أنماط حياتنا، نجلس وننتظر دورنا .. !

من الطبيعي أن يعرينا الاحتلال من حقوقنا، لأن هذه هي طبيعة مهام الاستعمار .. أي استعمار.. ولكن الغير طبيعي والكارثي أن نعتاد على كوننا عُراة إلى أن نصل مرحلة يصبح التعري فيها فِعلُنا المعشوق.

المراجع:

• أبو عرفة، عبد الرحمن. القدس: تشكيل جديد للمدينة- دراسة عن المخططات الإسرائيلية لتهويد مدينة القدس. القدس: جمعية الدراسات العربية، 1985.

• العجرمي، أشرف. "مشروع القدس الكبرى: الذهاب إلى صراع أبدي." جريدة الأيام، تموز.12،2017.

• "ترامب يؤجل نقل السفارة إلى القدس." بي بي سي عربي. https://www.bbc.com/arabic/middleeast-40125823 (الدخول بتاريخ تموز.25،2017)

  المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر . لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net   


تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة