* باراك :"إن سلاح الجو ينفذ حلم رئيس الوزراء الإسرائيلي الأول دافيد بن غوريون بالنسبة للنقب"

بمشاركة رئيس الدولة شمعون بيرس ووزير الأمن إيهود باراك، أقيم أمس (الأربعاء) احتفال رسمي بمناسبة تدشين المطار الجديد في نفاطيم (تل الملح)، بعد نقل قاعدة سلاح الجو المتواجدة في مطار "بن غوروين" الدولي في اللد إلى المنطقة ضمن مشروع "الجيش الإسرائيلي يأتي إلى النقب".
وقال قائد الأركان، الجنرال غابي أشكنازي، "أعتبر هذا اليوم يوم عيد للجيش الذي سيدافع عن إسرائيل من أرض النقب".

أما رئيس الدولة شمعون بيرس فوصف سلاح الجو بأنه "أفضل سلاح جو في العالم". وأضاف بيرس أن "سلاح الجو يقول أن السماء هي الحدود، ولكنه اخترق اليوم الحدود" مؤكدًا أنه يرى مستقبل الدولة في النقب.
وقال وزير الأمن باراك، "إن سلاح الجو ينفذ حلم رئيس الوزراء الإسرائيلي الأول دافيد بن غوريون بالنسبة للنقب". وأكد أنه خلال تحقيق الحلم سيتم على مدى ست سنوات استثمار 25 مليار شاقل، ونقل آلاف الجنود في الخدمة الدائمة مع أبناء عائلاتهم وحتى عام 2014 سيصل عدد الجنود في الخدمة الدائمة وأفراد عائلاتهم إلى 20 ألفًا.
وشارك في حفل التدشين أيضًا مدير عام وزارة الأمن بنحاس بوخريس، وقائد سلاح الجو عيدو نحوشتان ورئيس سلطة تطوير النقب ورؤساء سلطات محلية في النقب.

وكان إنشاء القاعدة الجوية الجديدة في تل الملح (القاعدة رقم 28) استغرق أربع سنوات منذ لحظة التخطيط الأولى، وبلغت تكلفة إقامته نحو 1،62 مليار شاقل، فيما تمتد مساحته على نحو خمسين ألف دونم.
وستستوعب القاعدة الجديدة نحو ألف شخص يعملون فيها، ومن شأن إقامتها التخفيف عن الضغط الذي يشهده المجال الجوي في مطار اللد.
هذا، وكان مطار نفاطيم الأساسي تم إنشاؤه عام 1983 في أعقاب اتفاقية السلام مع مصر التي قامت إسرائيل إثرها بنقل قواعدها المتواجدة في سيناء إلى هذه المنطقة، فيما تم إخلاء آلاف العرب الذين سكنوا تل الملح.

وقد شارك مطار نفطيم في مختلف العمليات العسكرية التي نفذها الجيش، بما في ذلك حرب تموز من العام 2006 على لبنان. أما القاعدة الجوية رقم 27 في مطار اللد التي أقيمت عام 1959، والتي تم إخلاؤها في هذه الأيام، فمن المقرر أن يتم تفريغها على مراحل، على أن يكون إخلاؤها النهائي في نهاية العام القادم حيث ستعاد الأراضي التي تقع عليها القاعدة إلى دائرة أراضي إسرائيل.
وقال بيرس في حفل التدشين: "سلاح الجو الإسرائيلي هو أفضل سلاح جو في العالم.